عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2022   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (07:20 PM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 270,483
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي






(2)

ظهرت مشكلة أخرى أمام هند حين جاءهم جار لهم وطلب
منها ليصلي والدك في البيت لأنه بدأ يهذي في صلاته
وقد إنزعج منه المصلين
ويقسم لها أنا لم أتكلّم أثناءها
فحاولت كثيراً مع والدها حتى أقنعته أن يصلي في البيت
وبدأت تسمع حديثه لنفسه وهو يصلي ... فسجلت ذلك له
وأسمعته ... ليس أنا ... فزلّ لسانها: أبي لا تقتلني فانتفض
كالجبل وقال: ماذا بك يا إبنتي ثم إنتبه وتذكّر كلمتها التي
قالتها فانفجر يبكي كالطفل ويردد أنا!! أنا أقتل نفسي قبل
أن يمسّك شيء
... فانفجرت تبكي على بكاءه وتضمّه
وتقبّل يديه ... وبعد هدوء بينهما وتمتمةٍ من الأب طرق
أحدهم الباب ... فذهبت الفتاة ونظرت من شاشة الكاميرا
لتجد خالها الذي عاد من بعثته الخارجيه يقف أمام الباب
ففتحت له الباب وتراكضت لتسلّم عليه ... واقترب الخال
من والد هند وقبّل يده واستغربت هند التصرف الجميل
من خالها وقال لهما : أنا من المطار إلى هنا مباشره
ثم جلس معهم وأطال الجلوس وهو يستمع لوالد هند
ويتضاحك معه في الكلام وبدأ هذا التصرف من خالها
غريباً نوعاً ما ثم إلتفت إلى إبنة أخته وقال وبدت عيناه
تحتضن دموعه : تعرفين يا هند أن أجمل قصة حب
حدثت بين هذا الرجل وأمك رحمها الله
... وأخذ يقص
لها كيف تركه الناس واحتضنته أمك وكيف عاشا معاً
وكم كنت أتمنى زوجةً تشابه أختي لأكون رجلاً يشابه
أباك وأخذ يتحدث لها بينما والدها يتمتم بكلمات لا تدل
أنه معهما في حديثهما وقال لها : يا ابنة أخي ما أصاب
والدك لهو مصاب جلل والحمد لله أن حالته لم تتجاوز
ذلك رغم طول المعاناة وصبره على الناس وسخريتهم
والدك يا هند رجل عظيم ويستحق أن يكون أول من أسلم
عليه بعد سفري فقد رحلت أمك وهي تحبه حبّاً حبّبني
إليه وكم هو جميل أن تكوني له البنت والأم ورائحة
حبيبته التي فقدها في غمضة عين ... وعلى فكره فأنا
أخذت على نفسي عهداً بأن أعزمه وأضعه على رأس
المجلس وسأطرد من حياتي كل شخص لم يحضر أو
لم يرحب به
... ثم قام ليغادر المنزل قبل أن تنطلق
هند فتعدّ القهوة له ... وتركهم ... وبدت هند تنظر إليه
من كاميرا الباب لتتفاجأ أنه لم يغادر المكان وطال مكوثه
في سيارته واستغربت فعله هذا وبعد نصف ساعه يُطرقُ
الباب مجدداً وتعيد رفع السماعه لتجد خالها أمام الباب
وحين فتحت له بالجهاز قال لها: هناك ضيف يريد
السلام على والدك
... فدخل والدها المجلس واستغربت
من يكون هذا الرجل فإذا هو جارهم السابق في القريه
ويريد هند لولده فكان جلوس خالها في سيارته طويلاً
ليخبر الضيف عن حالة والدها الصحيه والعريس في
المقعد الخلفي يوافق على كل كلمه يقولها خال الفتاة
قبل أن ينزل الجميع ويدخلون المنزل ويرحب والدها
الذي عرف جاره وبدأ يذكّره بكل المواقف الجميلة بينهم
وسط إستغراب من الخال أن ذاكرة زوج أخته لا تنسى
شيئاً من تلك الذكريات وتزوّجت هند وعاشت مع والدها
وسط إهتمام من الزوج بكل من يسكن هذا البيت وحتى
يعبّر ذلك الزوج بحبه لهند يجلس طويلاً يستمع لوالدها
ويضاحكه ويقول له ستكون هند عندي مثل أمها عندك
فيبكي والدها ويدعو أن تحل السعادة بينهما وإلتفت
الزوج لهند وقال: يا هند الجميع يراقب ما يحدث ببيتكم
على ألسنة الناس وكنت أتمنى أن أعيش مثل هذا
الحب ولم أكن أعتقد أن حبّي لقصص هذا البيت بأن
أحظى بأجمل وردةٍ فيه
... إنتهت القصه


 توقيع : نبض المشاعر




أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
إن شاء الله نكون معكم بعد رمضان
في حفظٍ من الله ورعايته


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (02-08-2022),  (03-08-2022),  (03-08-2022),  (02-08-2022)