عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-07-2022
نبض المشاعر متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي لا تقتلني يا أبي .... (حصري بقلمي) إهداء للأخت شجون الروح













(1)

هند فتاة جميله تعلّق والدها بها كثيراً بعد وفاة
أمها وكان والدها قصيراً جداً ولم يتزوّج إلا متأخراً ...
بسبب رفض الناس له لقصر قامته فاشتغل بالفلاحه
في مزرعته الصغيره والتي ورثها من والده ... وقصر
القامة متوارث في عائلة والدها مما جعل الجميع لا
يزوّجونه إبنتهم ... فتزوّج إبنـــة خالته (أم هند) ومرت
سنين تحمل منه ويسقط جنينها فاعتقدت أمها أنه
بسبب عملها معه في المزرعه فمنعته أن يجعل
إبنتها تساعده بالمزرعة أو البيت فوافق ... لكن أم
هند ظلت تخدمه في البيت وتعدّ له ما يحتاجه وبعد
ثلاثة أبناء يموتون في بطنها ودون معرفة السبب
أدى لتطلب أمها أن يطلّق إبنتها خوفاً على صحتها
لكن زوجته رفضت ذلك بحجة حبها الشديد له وحسن
تعامله معها رغم أنها أطول منه بكثير... وحملت منه
مجدداً إبنتهم هند على إسم أمه ليصدمه الأطباء بخبر
نزل عليه كالصاعقه وهو أن أولاده الذين ماتوا كانوا
بسبب المرض الخبيث الذي أصاب الأم ويتعجبون من
ولادتها بفتاة جميله ... فقال له الأطباء ربما لا تكمل
أم هند سنة علاجية نظراً لوصول ذلك الخبيث لأجزاء
حساسة من جهازها الهضمي
فتقلّصت السنة لشهر
وتتوفى أم هند وتبقى هند في أشهرها الأولى عند
حاضنات القريه تتنقّل بينهم وغدا والد هند أكثر تعلّقاً
بإبنته لأنه يجد فيها رائحة إنسانة أحبها كثيراً من صغره
وقبلت به كزوجة وصمدت في وجه الجميع سواءً قبل
الزواج أو بعده وقد أحدثت عزلته ببيته لصدمةٍ نفسيّه
عانيا منها طويلاً وحتى المناسبات التي يحضرها كان
يجلس منفرداً صامتاً لا يتحدث معه أحد ولا يقرّبه أحد
من رأس المجلس فظهرت عليه أوجاع رحيلها عنه وهي
الوحيدة التي تتحدث معه وتمازحه وكانت تبكي بعيداً عنه
حينما يشتكي لها من الناس وتهميشهم له وكل يوم
يزيد حبّها له فتستمع لحديثه الطويل لأنه لا يجد غيرها
من يتحدث معه ووصل بها في إهتمامها به أن قال لها :
أدرك أن الله جعل في قلبك رحمة بي وإلا فمن يتحملني
أو يتحمل قصر طولي أو عزلة من حولي لي
... نظرت
إليه وبدت الدموع تتجمّع في عينيها وبدت الكلمات تتدافع
لشفتيها فقالت: الحمد لله أنني من حظي بك ... فهي تدرك
حجم جرحه من أناس لا يتقبّلون حديثه ولن يلومهم أحد
فهو إنسان كأنه بقى في طابور الإنتظار طويلاً لكي يأتي
دوره فيتحدث ثم تخيلوا كم حجم الكلمات التي إستجمعها
قبل وطوال فترة الإنتظار ... وهاهي الجميلة ترحل عنه
وتتركه لدنيا قسى عليه من فيها وأغلقت جميع المسامع
بعد رحيلها وبقى وحيداً ينتظر فتاته لتكبر فتعوّضه عن
أمها ليهذي كما يهذي لبيتهم بعد رحيل حبيبته التي
تترك كل شيء بيديها لتستمع لحديثه الطويل ... وحين
يصمت المكان ولا يجد تلك التي تبتسم في وجهه ...
يبكي كالطفل لرحيلها ورحيل دنياه الجميلة معها
ولما وصلت الطفلة 6 سنوات عادت لبيت والدها بأمر
الشرطه حين رفضت جدة هند أن تنتقل حفيدتها لمنزل
والدها وبقى وحيداً وسط رفضٍ من النساء للزواج منه
واستطاع أن يكون للفتاة الأب والأم وبدأ يتحدث معها
بينما هي بين ألعابها وازداد تعلّقه بها وكبرت وبدأت
تدرس وسط عناية من جدتها ووالدها وغدت مراهقة
وأصبح حديث والدها شيئاً يتميّز به بيتٌ يجمعهما وكأن
مخزون كلماتٍ حبسها لم ينضب بعد وتعايشت مع
صوته وبدأ الجميع يرى في الفتاة جمال أمها وباع
المزرعه لكي يؤمن لها كل ما تريده من حياة تشبه
حياة صديقاتها واشترى منزلاً تمنت أن تعيش فيه
وشعرت أن هذا الوالد هو حجر يقف أمام زواجها
رغم هذا الجمال الجذّاب في ملامحها وبنية جسدها
وشعرها الناعم وكبر الأب وأصبح أكثر حاجة لإهتمامها
واشترطت من زوج المستقبل أن يقبل أباها فأدركت أن
الجميع ينتظر وفاة والدها للظفر بها ... ومضت سنين
على غياب العرسان فخشت على نفسها ألا يمر بها قطار
الزواج بسبب والدها ولم يقصّ عليها والدها ماذا فعلت
أمها معه حين حاربت الجميع لأجله ... لأنها حين تسأله
عنها يبكي فينغلق الموضوع بينهما وأما خالته فكانت
تصف أن أمها عانت من والدها الكثير وهند تعلم إهتمام
الطرفين بأمها حتى أن سباق هذا الاهتمام طال الحصول
عليه عن طريق الشرطه ... تابعوا القصة بالأسفل (2)



gh jrjgkd dh Hfd >>>> (pwvd frgld) Yi]hx ggHoj a[,k hgv,p gglpj hgvk] frgln dEv] s[,k




gh jrjgkd dh Hfd >>>> (pwvd frgld) Yi]hx ggHoj a[,k hgv,p >>>> gglpj gh Hfd hgvk] frgln frgld) jrjgkd dh dEv] s[,k





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (02-08-2022),  (03-08-2022),  (03-08-2022),  (02-08-2022)