عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-05-2023
أشواق متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل Lightgoldenrodyellow
 إنتسابي ♡ » 909
 آشراقتي ♡ » Oct 2021
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (04:29 PM)
موآضيعي » 1011
آبدآعاتي » 330,342
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » اشواق
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 💛
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 4823
الاعجابات المُرسلة » 2621
 التقييم » أشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond reputeأشواق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك rotana
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,290
تم شكره 1,966 مرة في 1,107 مشاركة
Lightbulb هل الأفضل قراءة القرآن نظراً أم التفرغ لحفظه؟



هل الأفضل قراءة القرآن نظراً أم التفرغ لحفظه؟

السؤال:

أيهما أفضل: قراءة القرآن الكريم نظرًا، أم التفرغ للغيب؟ وأيهما أفضل: تغييب القرآن الكريم، أي: حفظه مع الخوف من النسيان، وتوعد الرسول ﷺ لناسيه لمن حفظ القرآن، أو ترك حفظه، وقراءته، نرجو رأي سماحتكم في ذلك؟
الجواب:

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد: فلا ريب أن حفظ القرآن من أفضل القربات، ومن أهم الطاعات، ولكنه ليس بواجب، بل سنة، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه فرض كفاية، لكن يجب أن يحفظ منه ما يجب عليه في الصلاة، وهو الفاتحة الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ على كل مسلم أن يحفظ هذه السورة، ويشرع له أن يحفظ ما تيسر معها من السور؛ حتى يقرأ بذلك في صلواته، وإذا تيسر له أن يحفظ الكتاب كله؛ فهذا من نعم الله العظيمة.

وينبغي في مثل هذا أن لا يفاضل بين التفرغ لحفظه وبين تلاوته نظرًا، بل يجمع هذا وهذا، يجعل وقتًا لقراءته نظرًا وتدبرًا من أوله إلى آخره، يكون له حزب يقرأه كل يوم وكل ليلة من أوله إلى آخره، مع التدبر والتعقل، ويكون له وقت آخر يتحفظ به ما تيسر، يبدأ من أواخر القرآن المفصل، أو من أول القرآن، ويتحفظ، فلا يترك النظر ولا يترك الحفظ، بل إن تيسر له هذا وهذا؛ جمع بينهما، فيجعل وقتًا للحفظ، ويختار له الأوقات المناسبة التي فيها فراغ باله، وعدم أشغاله، إما بعد صلاة الفجر، وإما في أثناء الليل، وإما في آخر الليل يكون هذا للحفظ.

ويجعل أوقاتًا أخرى لقراءة النظر، كأوقات الصلوات، إذا حضر المسجد، يقرأ نظرًا، وفي أوقات أخرى يبدأ من الفاتحة ويستمر إلى أن يختم القرآن -كما جمعه الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم- ثم إذا ختم؛ يعود إلى أوله، وهكذا مع التدبر، مع التعقل وعدم العجلة، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: خيركم من تعلم القرآن وعلمه فكونه يتعلمه ويتدبره ويتعقله هذا من أهم المهمات، وتعلم المعاني أعظم من تعلم الألفاظ، فيجمع بين هذا وهذا.

ويقول الله سبحانه: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ [ص:29] ويقول : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24]، وسمعتم في المحاضرة قول عبدالله بن مسعود، وهكذا قال عثمان -رضي الله عنهما-: كنا إذا تعلمنا من النبي ﷺ عشر آيات؛ لم نتجاوزهن حتى نتعلم معانيهن والعمل بهن، قال: فتعلمنا العلم والعمل جميعًا .

وإذا خشي النسيان فلا ينبغي أن يمنعه من التحفظ، بل يتحفظ ويجتهد، ولو فرض أنه نسي شيئًا من ذلك؛ لم يضره، وأما حديث: من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم هذا حديث ضعيف عند أهل العلم، ليس بصحيح. فالإنسان إذا تعلم ما تيسر من القرآن، ثم نسيه؛ يعود فيدرس ويتعلم، عليه الاجتهاد في هذا الخير العظيم، يعني يشرع له الاجتهاد في هذا الخير العظيم.

كما قال النبي ﷺ: تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده إنه لأشد تفصيًا من الإبل في عقلها فإذا من الله عليه بحفظ ما تيسر؛ فليتعاهده، وإذا فرض أنه فاته شيء من ذلك، نسي شيئًا من ذلك؛ فإنه بالتعاهد يعود إليه ما نسيه بتوفيق الله، ولا ينبغي أن يمنعه أبدًا ذلك عن الحفظ، لا يقول: أخشى أن أنساه لا، يتعلم ويجتهد ويتحفظ ويبذل وسعه والله يعينه يسأل ربه التوفيق والإعانة.


ig hgHtqg rvhxm hgrvNk k/vhW Hl hgjtvy gpt/i? gl hgrvHk




ig hgHtqg rvhxm hgrvNk k/vhW Hl hgjtvy gpt/i? gl gpt/i? hgHtqg hgjtvy hgrvHk ig k/vhW rvhxm




 توقيع : أشواق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس