18-07-2022
|
#18
|
-
,
اَلتَّوَجُّهَات اَلْفِكْرِيَّةِ أَشْبَهَ بِحَدِيقَةِ غِنَاءٍ . .
يَحِقَّ لِلْمَارِّ فِيهَا أَنْ يَقْتَطِفَ مِنْ أَزْهَارِهَا مَا يَرَاهُ مُكَمِّلاً لَبَاقَتُهُ اَلْفِكْرِيَّةُ اَلْخَاصَّةُ
وَاَلَّتِي لَا تَعْنِي , بِالنِّهَايَةِ , سِوَاهُ . . .
لَا يُمْكِنُ تَرْكَ أَرْوِقَةِ اَلْكِيَانِ بَيْنَ اَلسَّوَادِ وَالْهِجْرَانِ , بَعِيدٍ عَنْ اَلرُّدُودِ اَلسَّطْحِيَّةِ . .
أَذَآْ أَنْتُمْ بِالْعَلَاقَةِ هَاذِي تُعَارِضُونَ اَلرُّدُودُ اَلسَّطْحِيَّةُ , فَلَابُدَّ مِنْ تَقْلِيصِ اَلْأَقْسَامِ لِيَفْتَقِر كُلَّ شَخْصٍ بِالْمُرُورِ عُلِيهَُآ
وَأَنْ يَتِمَّ طَرْحُ مَوْضُوعٍ وَاحِدٍ كُلُّ يَوْمٍ فَقَطْ بِكُلِّ قِسْمٍ , هَلْ هَذَا مَا تُرِيدُونَهُ ؟ مِنْ أَجْلٍ اَلْأَبَتَعَآدْ عَنْ اَلرُّدُودِ اَلسَّطْحِيَّةِ ..
أَنَا لَسْتُ ضِدَّ اَلرُّدُودِ اَلسَّطْحِيَّةِ وَلَسْتُ مَعَهَا , وَأَنَّمَا بِالتَّشْجِيعِ وَالتَّحْفِيزِ , وَأَغْلَبُ اَلْأَحِبَّةِ بِالْأَعْلَى أَعَتَرْآضْ أَبَدِي
وَكَأنَ اَلْمَوْقِعُ أَدَبِيٌّ يَقْتَصِرُ عَلَى قِسْمَيْنِ فَقَطْ . .
هَلْ لَاحَظْتُمْ كَمِّيَّةُ تَكَدُّسِ اَلْمَوَاضِيعِ ؟ هَلْ رَأَيْتُمْ عَدَدُ اَلْأَقْسَامِ اَلْمَوْجُودَةِ ؟
هَلْ يُمْكِنُكُمْ اَلرُّدُودَ عَلَى كُلِّ تِلْكَ اَلْمَوَاضِيعِ بِالْأَقْسَامِ بِرُدُودٍ غَيْرِ سَطْحِيَّةٍ ؟
اَلْمَوْقِعُ تَأَسَّسَ لِيُكَوِّنَ كِيَان مُزْدَهِرٍ مُرْتَفِعٍ بِالرُّقِيِّ وَاللَّبِقِ وَحُسْنِ اَلْمَظْهَرِ , لَا يُمْكِنُ اَلْأَبَتَعَآدْ عَنْ اَلرُّدُودِ اَلسَّطْحِيَّةِ
وَأَنَّمَا بِتَحْسِينِ جَوْدَتِهَا بَعِيدٌ عَنْ اَلشُّكْرِ وَالْعَافِيَةِ , فَقَطْ رُدُود جَمِيلَةً تُعْطِي رَوْنَقَهَا بِالْمَوَاضِيعِ ,
أَنَا مِنْ ضِمْنِ اَلْمُشَارِكِينَ بِالْمَوَاضِيعِ وَلَسْتَ بِزِيَادَةِ اَلْمِشْآرْكآتْ , وَإِنَّمَا بِتَفْعِيلِ جَمِيعِ أَقْسَامِ اَلْكِيَانِ بِالنَّشَاطِ وَالْمُتَابَعَةِ اَلْمُسْتَمِرَّةِ , ,
مَهْمَا كَانَ حَجْمُ تِلْكَ اَلرُّدُودِ وَمَهْمَا كَانَتْ نَوْعِيَّةُ طُرُوحَاتِ اَلْأَحِبَّةِ بِالْمَوَاضِيعِ , تَقْيِيمٌ وَاحِدُ قُقْطْ يَكْفِي اَلشَّخْصُ لِإِشْعَالِ فَتِيلِ اَلتَّحْفِيزِ
بِدَاخِلِهِ , وَلَيْسَ بَالَتَحَبِييطْ , وَنَحْنُ هُنَا كَأَنَّنَا نُجْبِرُهُمْ بِأَنْ يَبْتَعِدُونَ عَنْ رُدُودِهِمْ . .
أَتَمَنَّى فَقَطْ اَلتَّحْفِيزَ وَالتَّشْجِيعَ وَمُوَاصَلَةَ اَلْعَطَاءِ , لَنَا عِبْرَةٌ بِالْمَاضِي تَمَّ هِجْرَانُ أَغْلَبِ اَلْمَوَاقِعِ وَتَمَّ أَغَلَاقَهَآْ نِهَائِيًّا ,
لَا أَتَمَنَّى أَنْ نَصِلَ لِهَذَا اَلْمُسْتَوَى وَالْحَالِ , دَعَوْا اَلْجَمِيعُ يُعْطِي مَا بِدَاخِلِهِ أَنْ أَعْجَبَهُ اَلْمَوْضُوعُ أُعْطِيَ حَقُّهُ بِكُلِّ أَرْيَحِيَّةٍ . .
شُكْرُ أُخْتِي . .
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
التعديل الأخير تم بواسطة ودق الحروف ; 21-09-2022 الساعة 01:34 PM
سبب آخر: منح وسام الردالأنيق
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|