عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-03-2021
مَنـفى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Black
 إنتسابي ♡ » 391
 آشراقتي ♡ » Dec 2019
 آخر حضور » 03-02-2024 (07:46 PM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 21,843
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 3959
الاعجابات المُرسلة » 4623
 التقييم » مَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك rotana
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 677
تم شكره 2,204 مرة في 801 مشاركة
k2 من واقع مُعاصِر , تنازعت فيه المرأة بين " التفكير المادي " وَ " الثورة النسويةِ "











,















السلام على آلٍ صَنع من الفِكر دوحاته
و أضاء من نُور الحِجا أوطانه
مُحلقاً بين الفُنونِ بـِ نُضج أكسب أصاحبه رِفعةً
أسقطت عليهم رحمات الرَب و بركاتهِ و كُل أفانين خيراتهِ
ثُـم ....

إن الحِبر غَدى بـِ رفقتكم رقّراقاً , يُناشِد الأفكار بحرارةً مُنذُ زَمن لـِ يسقط
مُفجراً اسارير أنفاسهِ و مُعبراً عن أعاصير أفكـاره و مٌشاركَكم تأملات أبصاره
وهـا هي اللحظةُ أتتَ لتراعانا بـِ نُورٍها الإلاهِي
لـٍ تُشرق الأفكارِ من عُتمتها , مُغاثةً من عواصفِ الحِجا
فـ ثَمةَ مأزقِ قد حُشرنَ بهِ بناتُ حواء
مأزق أفقدهن ( هُنّ ) !
في حين كُن يبحثن بـِ شجاعةِ عن ذلك المدى الذي يحيين فيه



:


فـ فِي حين كان الإنسان عبارة عن مُركب يتألف من العديد من القيّـم
كان لـِ القيمةِ الجماليةِ في عصرنا هذا سيطرته المُهيمنة على الأذهـان حتى غدت مُقدمه عن كُل قيمة , مُهيمنةِ على كُل مبدأ
مُكتسحه الجوارح و مُذهِبٌ بها العُقول
فـ إذا كان التَطرف في قيمه دُون القيم الأُخرى يُعتبر آفه , يُفقِد الإنسان اتزانه المشروع
فـ إن التطرف في " القيمة الجمالية " وكأنها القيمة الوحيده التي نعيش عليها تُعتبر مُصيبة كُبرى , تُفقد الإنسان كرامته


فـ حين تُقدم القيمة الجماليةِ على القيمة الدينية
و يُصبح الرداء الشفاف هو المُسمى المُعاصر للخمـار
وَ الوشاحِ الذي يُظهر الشعر أكثر مِما يُخفي هو المسمى المُعصار لـِ الطرحه
وَ الملامح المُمتلئة بـِ المساحيق هو ما يقع خَلف اختلاف العُلماءِ في كشف الوجهِ
وَ الوَصل و الوشم هي الملامح المُعاصرة لـِ إبراز تفاصيل الجمال
و العُري هي القيمة المُطلقة لـِ احتواء لفظة الجمالِ و الموضة


حين تُقدم القيمة الجماليةِ على حفظ النفس
فـ تُصبح العيادات التجميليةِ تختنق بـِ زوار النفخ وَ الشفط وَ الترميم
و
في الجهة المُقابلة تختنق العيادات الطبية الأُخرى بـِ أصحاب المُضاعفاتِ من ذواتِ الهَوس الجمالِي التي فتكتِ بهيكلِها
وَ أصبحت دون عُنوةً منها تستجيب بـِ هوى مع كُل موضه من موضاتِ العلمياتِ التجميليةِ !


حين تُقدم القيمةِ الجماليةِ على
حفظ العقـل
و تُقدم عقلك بكُل طواعيةِ فريسةً لـِ هَوس التغيير و التجميل و القيم الماديةِ
فـ تُصبح هي عينك الي تنظر بهـا للأخـرين
و روحك التي تتفاعل بها مع الأخــرين
و أفكارك التي تُوردها و تُصدرها عن الأخـرين و لـِ الأخـرين
وكأن الجمالِ هو القيمةِ الوحيدة و القيمة الأسمى الذي خُلقت على وجهِ الأرض
مُتناسياً تماماً أن الحِجا الحيوي هو وقود الإنسان
وَ أن الأفكـار الناضِجة هِي زينةِ الإنسانِ
و أن الروح السآميةِ على كُل التفاهاتِ هي وقار الإنسانِ

مُتناسياً تماماً أن الجمالِ يكمُن في الروح المُتعلمةَ
وَ النفس المُتعففةَ ذآت الأفكار المُتجدده

مُتناسياً تماماً ان القيمةِ الماديةِ هي القيمة الدُنيا في هذهِ الحياةِ
وَ أن لا سعادةَ ولا شَرف لـِ كُلِ ساعِي إليها , حاصراً بها عينه

لـِ انها قيم مُنتهيه وَ مُتقلبه , لا معني حقيقي دائم يمُسها
والسعي خلفها يُشبه السعي خَلف
سَرابٍ أجدب
كُلما أدرتكه وجدت أن عليك البِدء من جديد .


حين تُقدم القيمةِ الجماليةِ على /
حفظ النسل
فـ يُمحى استشعار معنىً ان تُربي نفساً يشهد أن لا إلاه الا الله
و يُطمس تحت الفِـكر الـمادي البحت أن الأرزاقِ بيد الله
وَ تُغير النظرة الحقيقيةِ لـِ التربية

فـ تُقدم ثانوياتِ .. وتؤخر أولوياتِ .. و تُقلص أنفس
و فوق هذا تجده بـِ كُل برستيج يدعي النُضج و الوعي المُعاصر " ذلك الوعي المائل للأسف "


حين تُقدم القيم الجمـالية على /
حفظ المالِ
فـ تجد أن الأفراد تحولت لنيران لاسِعة , التي تأكل دُون شَبـع
أفراد تشبعت بالفِكر المادي , حتى بات ( الشِراء ) وسيلة مُتعته
وَ التبضع هِي العادة اليوميةِ التي تقوم عليها معيشته
وَ أفلاك التنافس باتت تدور حولِ شُموسٍ الماديةِ البحته
فـ ظهر الإكتئاب بحدةِ على السطح
وَ ازدادت الأصواتِ العائليةِ الثائرة
وَ امتلئت الدُور بـِ العوائل المُنفصلة
ولا شيء بقى سِوى
الأعلام الماديةِ
تُرفرف بـِ حدةِ فوق بيوتنـا كما النسر


حين يصل بنا الحال لـِ تقديم هذهِ القيمةِ و وضعها على رأسِ كُل القيم
وَ تجاهل أول أساسياتِ الحياةِ (
الضرورات الخمس )
فـ إن هذا يعني انّا تشبعنا بـِ التـفكير المادي
و لعل
آفةِ التفـكير المادي في تسطيح عُقول البشر
و ذلك ظهر حين قُدم الجمالِ و قُدست قيمته

فـ رأينا استجابته تقوست على الأرواحِ كـ قوسِ مطر
- أغواهـم بقدر ما سَلب منهم أنفسهـم -
و من واقعٍ مُعاصر تـنازعت فيهِ المرأة
بين التفكير المادي وَ الثورة النسوية
حُشرن نسائُـنـا في /
تبــرج الجـاهليةِ الأولى
و عاد بنا الزمَن إلى زمن استعبادِ المرأةِ في جسدها وصورةِ حُسنها " بقبول من المرأه مع الأسف "
فـ حين أرادت المرأه الآن التعايش معِ تحرُرها

تمركزت حول أليآتِِ الجمالِ و أصبحت تُقدم نفسها على أساسِ الجمال فقط
مُتجاهله تماماً ما على الإنسانِ من ( شَرفِ الفكر ) و ( نباهةِ العقل ) و ( مكارم التعفف )
مُتجاهله تماماً ما على الإنسان من قِيمٍ عُظمى عليه المُحافظة عليها
مُتجاهله تماماً المبادئ و القيم و الأداب العامةِ التي تُحافظ على المدى الإنساني الشريف

متجاهله تماماً ما على الحُريةِ من منفعةٍ تُقويك و منقمـه تُموهك " والفرقُ بين الطريقين شَعره "
فـ سقطت في مدارجِ التافهين وَ المُستعرضين بالأجسادِ و الأصواتِ و الأفعال
حد المُتاجرةِ بها دون أن تُدرك ( أو حتى أن تقصد )
فـ تجد الصغيرة و الكبيرة تتباهين أمام الكاميرات مُتسولين حروف الثناءِ
تجد المُتعلمة و الغير مُتعلمة يتعاملن مع جمالهن بطريقة لا تتناسب مع الأماكن و المُناسبات , من أجل الثناء
و إن لم تكن كذلك في ظاهر أصواتهن , فـ هن يُُحاولن الإنسجام مع شعور داخلي
يحسبنه فِطري .... ولكن حقيقته فراغٌ و شُعور بـِ الهوانِ و الدُونية
وهذا جُرمٌ كبير يُشكى عليه الحالِ و يُستعاذُ منه
و تاثير طاغي أسقطنا من عينِ ذواتنا في الأولى
وَ
أوقعنا في عقبةِ الجهل فِي الأُخرى
وَ اعادنا إلى الحياةِ الأولى , إلى الصورة الأولى من الإنسانِ الصحراوي
فِي
ظل توهمنا أنّا نعيش المدنيةِ بـِ كُل صورها و طُقوسها









ومضة :
لـِ نُدرك أن الحُريةِ الواعية / تُحررنا من قيودِ العواطِف وَ
تحبسنا في أُطرِ السُمو و الرفعةِ
في حين أن الحُريةِ الوهميةِ /
تُحررنا من عزتنا و تحبسنا
في صوالينِ عواطفنا الشقيةِ








وَ لكم من القلبِ أطيب المُـنى أحبتي




















lk ,hru lEuhwAv < jkh.uj tdi hglvHm fdk " hgjt;dv hglh]d ,Q hge,vm hgks,dmA l, hglvNm hgjt;dv hglh]d hge,vm hgks,dmA jpk ,a




lk ,hru lEuhwAv < jkh.uj tdi hglvHm fdk " hgjt;dv hglh]d ,Q hge,vm hgks,dmA lEuhwAv l, hglh]d hglvNm hgjt;dv hgjt;dv hglh]d hge,vm hge,vm hgks,dmA hgks,dmA jpk





رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
 (30-03-2021),  (31-03-2021),  (22-04-2021),  (30-03-2021),  (31-03-2021),  (30-03-2021),  (30-03-2021)