عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-07-2022
آريج غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 944
 آشراقتي ♡ » Dec 2021
 آخر حضور » 18-09-2022 (10:53 AM)
موآضيعي » 43
آبدآعاتي » 11,945
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 187
الاعجابات المُرسلة » 1151
 التقييم » آريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك dubi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 86
تم شكره 159 مرة في 115 مشاركة
افتراضي بايدن في جدة: التوقيت والدلالات والأهمية.. محللان: الولايات المتحدة في حاجة ماسة إلى






ساعات قليلة وتحط طائرة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في جدة، حيث سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما سيحضر الاجتماع الاستثنائي الذي سيضم دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق. ويترقب العالم تلك الزيارة والاجتماعات المهمة التي سيعقدها الرئيس الأمريكي مع قادة المملكة والمنطقة، وما ستسفر عنه من نتائج وقرارات، وهي الزيارة التي وصفها مراقبون بالمهمة والمفصلية في توقيت حرج يعيشه العالم بأسره.

ملفات شائكة

تكتسب الزيارة أهميتها من مدى تشابك الكثير من الملفات الإقليمية والدولية في الآونة الأخيرة، وهنا يقول عن ذلك هاني سليمان، المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث والدراسات إن: “القمة الأمريكية الخليجية مهمة للغاية؛ لأنها ستجيب عن الكثير من الأسئلة العالقة والشكوك المحيطة بالعديد من الملفات في الفترة السابقة، خصوصًا أن هذا سيؤكد مدى جدية أمريكا في إقامة علاقات تحالف ومصالح إستراتيجية مع دول الشرق الأوسط، ولاسيما دول الخليج والدول العربية في ظل سياسة أمريكية وإستراتيجية غير واضحة في التعاطي مع الملفات والأزمات في المنطقة، وحالة الانسحاب والضعف الكبير في التعامل مع العديد مع الملفات”. مضيفًا: “هناك العديد من الملفات التي تحملها هذه الزيارة، ومنها القضية الفلسطينية، ومسألة حل الدولتين ومدى جدية الولايات المتحدة في حل الأزمة، والضغط على إسرائيل لحل الأزمة، وعلى رأس تلك الزيارة الملف الإيراني خصوصًا في ظل حالة الصمت الأمريكي عن السلوك الإيراني في المنطقة، والهجمات الإرهابية على المملكة من اليمن، وتهديد أمن الخليج وحركة الملاحة، والعديد من السلوكيات الإيرانية التي باتت غير مبررة في ظل إستراتيجية مرنة ورخوة من أنتوني بلينكن وجاك سوليفان في التعامل مع إيران.. وذلك سيعكس مدى جدية أمريكا في الحفاظ على مصالح الحلفاء والأمن القومي لدول الخليج باعتبارها دولاً حليفة تاريخية”. ويتابع المدير التنفيذي للمركز العربي: “أيضًا أزمة الطاقة ستكون حاضرة بالتنسيق مع المملكة وما سيترتب على ذلك أوضاع اقتصادية عالمية بشكل كبير، كذلك أزمة الغذاء وسلاسل الإمداد والمرتبط بها الدول العربية، والناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، وكذلك الأزمة السورية والليبية”.
إعادة رسم العلاقات

ويتفق محمد حامد، مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة، مع الطرح السابق حول أهمية الزيارة، ودورها في رسم العلاقات في المنطقة على المستويات كافة.
ويقول “حامد”: “هذه القمة سترسم شكل الإقليم لمدة 10 سنوات على الأقل في المناحي الاقتصادية، والسياسية، والدبلوماسية، والأمنية، والعسكرية، وسيكون من أهدافها تعزيز الاستقرار، والأمن، والرفاهية الاقتصادية لدى شعوب المنطقة، وكذلك رسم جديد للعلاقات، والتشديد على الخطر الإيراني في الإقليم وضرورة التصدي له”. ويضيف “هذه القمة ستتناول أيضًا قضايا الطاقة، وأزمة الغذاء التي نتجت عن الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يلقي بظلاله على تحقيق الاستقرار الشامل في المنطقة”. ويتوقع “حامد” أن تكون القمة مهمة للغاية في إعادة رسم شكل العلاقات بين الولايات المتحدة والعرب، وتشكيل نقطة تحول في هذا التحالف، في ظل رغبة الولايات المتحدة في الخروج من المنطقة في السنوات الأخيرة.
الولايات المتحدة في حاجة إلى السعودية

لا شك أن القمة ستكون محورية حول العلاقات السعودية الأمريكية، وهي علاقة إستراتيجية قديمة تأسست عام 1933م، وترسخت عام 1945، عندما التقى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الأمريكي “كوينسي” في البحيرات المرة بقناة السويس في مصر عام 1945م. وبالعودة إلى “سليمان”، فإنه يرى أن الولايات المتحدة من خلال هذه الزيارة في حاجة إلى السعودية أكثر من حاجة المملكة إليها، وذلك في ظل مآزق داخلية تعيشها الإدارة الأمريكية، إذ يقول: “هذه القمة ستحدد وتجيب عن مستقبل العلاقات الأمريكية والسعودية، وأرى أن الولايات المتحدة هي من تحتاج إلى السعودية في هذا التوقيت في ظل المأزق الذي تعيشه الإدارة الأمريكية على المستوى الداخلي، ولاسيما مع وصول معدل التضخم إلى نسبة 9.1 % وهو أعلى مستوى منذ 40 عامًا، فضلاً عن وجود بعض المشاكل في الداخل مثل: علاقته مع المحافظين المتطرفين، وحوادث إطلاق النار الجماعية، وعدم وجود نسخة مجردة من التشريع، والخلافات حول هذا الأمر، وغيرها من الملفات الداخلية الشائكة. وهنا يريد بايدن محاولة الهروب إلى الخارج، وإقامة علاقات إستراتيجية من شأنها التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية”.
أولويات مختلفة

الكثير من الملفات يُنتظر طرحها في القمة السعودية الأمريكية، والقمة الخليجية الأمريكية بمشاركة زعماء مصر والأردن والعراق، وهناك اختلاف في ترتيب الأولويات بحسب المصالح الإستراتيجية. وبحسب “سليمان”، فإن ملف الطاقة، وتأمين احتياجاتها منها، يأتي على قمة هرم أولويات الولايات المتحدة، وكذلك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والحاجة إلى حل الأزمة عن طريق حل الدولتين، وهو المطلب السعودي والعربي المشترك لإقامة علاقات مع إسرائيل. أما بالنسبة إلى الدول العربية، فإن الأولوية القصوى هي مواجهة الجانب الإيراني، والأوضاع في اليمن، وكذلك سلوك الإدارة الأمريكية وضغطها على الأنظمة بشكل انتهازي بعيدًا عن أي معايير موضوعية في ملف حقوق الإنسان، ثم تأتي اليمن، والملفان الليبي والسوري، والعلاقات الثنائية الاقتصادية بين الدول العربية وأمريكا، وذلك على حد تعبير المدير التنفيذي للمركز العربي للدراسات والبحوث.
الدور الأمريكي في المنطقة

ووفقًا لهذه المعطيات تكتسب الزيارة أهميتها، ويعتقد “سليمان” أن القمة تأتي في توقيت حرج وحالة انتقالية يمر بها العالم تتشابك فيها العديد من الأزمات واستقطابات شديدة بين الجانب الأمريكي والغربي من جانب وروسيا والصين من جانب آخر. كما يرى أن الدول العربية نجحت في إدارة ما قبل القمة من خلال الجولات المشتركة، والزيارات الثنائية، والتحالفات على أكثر من مستوى؛ لتنسيق المواقف، وترتيب الأولويات ومحاولة مقاربة الحلول والسيناريوهات الخاصة بالأزمات المختلفة؛ حتى يمكن تشكيل نوع كبير من الضغط على الإدارة الأمريكية للحصول على أكبر قدر من المكتسبات. ويختتم “سليمان” بقوله: “نحن إزاء مرحلة حاسمة وفاصلة لابد أن يكون للإدارة الأمريكية فيها واضحة وإستراتيجية لما يمكن أن تكون عليه الملفات الأساسية ومنها القضية الفلسطينية، والتعامل مع إيران كأولوية، ثم بعد ذلك دورها على المستوى الإقليمي، وأيضًا العلاقات الاقتصادية والتجارية والأوضاع الخاصة بأزمات الغذاء على المستوى الدولي، وعلى هذا سيحدد دور الولايات المتحدة ومستقبلها في المنطقة وهل ستحاول الاستمرار في المسار الخاص بالحد الأدنى من الانخراط؟ وهذا ما أعطى مساحات لدول أخرى مثل روسيا وإيران، أم ستحاول القيام بأدوارها وأعبائها كما تفرضها عليها دولة عظمى وكبرى كما تحاول الترويج لنفسها؟.. وهل سيتم بناء نوع جديد من الثقة بين بايدن والدول العربية وطي صفحة الماضي أم سيتم استمرار النهج نفسه؟.. وأظن أن الزيارة ستؤدي إلى مزيدٍ من التعافي في العلاقات العربية الأمريكية”.





fhd]k td []m: hgj,rdj ,hg]ghghj ,hgHildm>> lpgghk: hg,ghdhj hgljp]m ph[m lhsm Ygn lpgghk hgHf]dm ph]e d[f Ygd ,hgHildm




fhd]k td []m: hgj,rdj ,hg]ghghj ,hgHildm>> lpgghk: hg,ghdhj hgljp]m ph[m lhsm Ygn lpgghk lpgghk: hgHf]dm hgj,rdj hg,ghdhj fhd]k ph]e d[f []m: td Ygd ,hgHildm





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ آريج على المشاركة المفيدة:
 (18-07-2022),  (16-07-2022)