11-09-2022
|
#7
|
.............................
فِي عُجَالةٍ مِنْ حَدِيثٍ لِيسَ إلآ
.............................
عَلَّىَ رِسْلَّكِ أيُهَاالبِيرُوتِية ( مّهلآ ) تَفَضُلآ فَليسَ حَليَآ بِنَا أنْ نَستَذكِرَ ( التَمَلُق ) فَحَدِيثِي لِيسَ بِهِ تُودَدٍ وَلا لِينٌ فِي أُحرَفه
أو ( بَهرجَةٍ مِنْ حَدِيثٍ مُؤسِف ) فَالخِطَابُ لِيِسَ مَحصُورَآ لَكِ وَحدِكْ فَهُوَ يُخَاطِبُ ( الجَمعُ ) فَتِلكَ صِبغَةٍ دَلالِيه
يَجِبُ أن أُوجِزَ فِي نَشرِهَا فِبيِنَ اللام القَمرِية واللام الشَمسِيةَ ( قِياسٌ )لا بُدَ أنْ تَعِيهِ وَتدرَكِيه قَبلَ الخُوضَ فِي المسَائِلَ التَفرِيعِية اي ( الأسهَاب )
فَعَلَّىَ رِسْلَّكِ تَأتِي هُوِينَا ( مّهلآ ) فَهِيَ تَظَلُ أسمٌ وَتَفَضُلآ وَبَابٌ مِنْ أبوَابَ الإنْصَاتِ للِمَحَادثَة ( الفَعلُ وَالفَاعِلُ وَالمَفعُول بِهِ )
فَبِينَ القُوسِينِ (أتِيتي بِفَعلٍ ظَاهِرٍ وَهُوَ فَعلٌ مُنَاطٍ بِكْ ) ثُمَ سَنَكمِلُهَا ( بِالفَاعِلُ فَهُوَ أُسمٌ مَرفُوعَآ وَوَاضِحٌ وَجَليَا فَلا يُرَادُ أن يَغِيبَ أكثَرُ مِنْ هَّذَا )
بِينَمَا ( المَفعُولَ بِهِ ) أسمٌ ظَاهِرٍ مَنصُوبٍ عَلَّىَ مَا قِدْ كُتِبْ وَجَرَا عَلِيكْ.... وَهّلمَ جَرأ ......
فَالوَقُوعُ هُنَا لِيِسَ عَمَلٍ مَذمُوم كّلا وَلَكِنْ يَجِبُ أنْ يَكُونَ القَادِمُ بَدِيعَآ وَالتَعَلَمُ مِنْ فَعلِ السَقُوطِ ( التَعَثُر )
فَلُو ( أستَمرأنَا ) بِالحَدِيثَ فَهِيّ جَذرٌ مَتأصِل و ( وَصْلٌ ) أخَر لأيَجِبُ أنْ يَكُونَ نَاقِصَّا ولُو حَدثَ سَهوَآ أو بِقَصدٍ فَلِيِسَ عَلَّىَ الأخَرُونَ مِنْ ( أثِم )
أو حَرَج إلا ( أنَا ) فَذَلِكَ الأمرُ لا يَسبَقُنِي أبدَا وَلُو حَدثَ مِثَلَ هَذَا فَهُوَ يُعَدُ ( إغمَاضَةَ عِينٍ لِيِسَ إلا ) يُسمَحُ بِالتَجَاوُز ....
فَفِي لُغتِنَا العَربِيةَ يَضَعُ شَرطُ البَابَ ( أولا ) وَالأستِدرَاكَ المَعنوَنُ لا يأتِي هَكذَا بّل يَأتِي أولَهُ كَأخِره
فَبِينَ تِلكَ وَتِلكَ مَسّارٌ يَجِبُ أنْ ( يُتَبع ) كَحُزمَةَ الأقلامَ الَّتِي بِينَ اليَدِينْ حَتمَآ سَيكُونَ بِينَ الأُصبَعِينِ ( قَلَمٌ وَاحِد ) وَجَمُلٍ تَتَدَاعى بِينَ الشَفَتِينِ ...
سَتَكُونَ البِدَايَةِ لاحِقَآ مَعَ ( مَازلتُ ) فَهِيَ كَلِمَةُ نَفِي لا جِدَالَ فِيهَا ( فأنْتِ ) هُنَا تَنفِينَ الحَدِيثَ بِينمَا هُوَ عَمَلٌ مَنسُوخٍ بِفَعلٍ صَّادِر
ثًمَ يَتبَعَهُ ضَمِيرٌ مُستَتِر فِي أسمٌ مُبنِي عَلَّىَ التَأكِيد وَبِينَ الأثنَتِينِ نَرَى بَعضٍ مِنَ ( الهَوسَ الضَمنِي ) فَالمقصُودَ بِالهَوسَ هُنَا لِيسَ كَمَا يُخِيَلُ
لِلمرءُ مِنَا ( فَالهَوسُ بِالكِتَابَة ) يَعدُ مِنَ الأمُورِ الشَّائِعَة مُنذُ القِدَم وَلا مَنَاصَ أنْ نَجعَلَ للِكِتَابَةِ ( إسهَابُ ضَمنِي )
يُتبَعُ لاحَقآ فِي إستِفَاضَةٍ أُخرَى وَأوسَع فَنحنُ مَازِلنَا نَدندِنُ حُولَ ( مَازِلتُ ) لا تَنسِي هَذَّا ( سَنتَطرَقُ إليِهَا كَلِمَةٍ كَلِمه )
ثُمَ بَعدِ ذَلِكَ سَنَلِجُ سَّوِيآ إلىَ ( حكايه لم يطويها دفاتر النسيان ) مِنَ البِدَايَة ( فَلَنْ أبرحَ المَكَانَ حَتَّىَ أقنَعِك قَبلَ الأخَريِنْ )
هِيّ لِكْ
|
|
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نـــزفــ على المشاركة المفيدة:
|
|
|