01-12-2021
|
#18
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــزفــ
كَمطَرِ نِيسَّانْ أنْتِ تَأتِيِنْ
وَودَقُكِ يَحِيِلُ جَفَافَ الأرضِ إخضِرَارآ يَمتِعُ البَصَّر
وَأشْتِدَادُ وَابِلِكِ يَنثَرَ الهَشِيمَ فَتذرُوهُ الرِيَاحِ طِيَبَا
كِيِفَ للِحَديثِ أنْ يرحَلَ وَخلفَ التَّلِ يَقبَعُ الهَّوىَ
يَمسَكُ فِي تَلابِيِبَ العَقلِ إينَمَا وَجهتِ قِبلَتِكْ
يَمسِدُ رَمُوشِ الوَقتِ فِي جَنَتِكْ
وَينهَلُ مِنْ يَنبُوعِ السَّلسَبيِلْ
يَا أيَّهَا السَّابِحُونَ خَلفَ المَّدىَ
خَذُوا الأيَادِي أغصَّانَ وَرد
وَاهَدوَهَا فِي قِبلَ النِسَّاءِ مَتَاحِفْ
شَّذُوا مِنْ أنَامَلِ الحَلوىَ
وَأطعِمُوا ثَغرٍ ظَّلَ فِي طَّوَىْ
أهِيِلُ عَنْ رَأسِي الغَرَث
فَدُونِ المَدَائَّنِ بِالتَّرَف
يَاصَّاحَبِةَ المَوَاسِمَ بَالعِطَّرْ
هّاكِ حَرفٍ ظَّلَ وَأعتَمَر
مِنَ أرضِ الكِنَانَةِ السَبعَ السَّنَابِلْ
وَفِي أرضِي يُؤمُ الحَرَمِ
أهدِيكِ أحجَارَ الزَبرجَد
بِنَاءُ المسَّاجِدْ مِنْ حَجَر
أهِيِلْ عَلَّيَ حَرُوفِ الإبَاءُ
فَانَا بُوحٍ أهتَّدىَ عَالسَّطَر
نَجُومِ الخَمسُ فِي سَّمَائُك مُشرِقَه
وَشُكرآ تَقدَمَ إليكِ بِالفَخَر
وَأعحِابٍ يَطِيلُ يَطِيلُ النَظَر
ساحات السطور قصور
يسكنها ذاك النزف
حين بالروعة يبوح
وحين تنبت على اروقة كلماته الورود
وحين تلف في ساقية الابداع
فتكون اروع الهطول
فكيف لضعيف المداد ان يشكر
من بقلمه مواسم وعطور
تحياتي لروعة كلماتك التي اخجلت عفوية قلمي
|
|
|
|