عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-05-2022
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (10:21 AM)
موآضيعي » 7364
آبدآعاتي » 492,849
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20454
الاعجابات المُرسلة » 12945
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,694
تم شكره 14,090 مرة في 7,626 مشاركة
Q54 البسمُلة في الصلاة



البسملة في الصلاة

عن أنس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتَتِحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين)؛ متفق عليه.
زاد مسلم: (لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها).
وفي رواية لأحمد والنسائي وابن خزيمة: (لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم).
وفي أخرى لابن خزيمة: (كانوا يُسِرُّون).
وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلمٍ خلافًا لِمَن أعلَّها.


المفردات:
(يفتتحون الصلاة)؛ أي: القراءة.
(وفي رواية لأحمد)؛ أي: عن أنس.
(وفي أخرى)؛ أي: في رواية أخرى عن أنس.
(وعلى هذا)؛ أي: قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر البسملة سرًّا.
(النفي في رواية مسلم): حيث قال: لا يذكرون؛ أي: لا يذكرونها جهرًا.
(ولا في آخرها)؛ أي: في آخر البسملة، والمراد أول السورة التي بعدها، أو هو مبالغة في النفي؛ إذ ليس في آخرها بسملة.
(خلافًا لمن أعلها)؛ أي: أعلَّ زيادة مسلم بأن الأوزاعي روى هذه الزيادة عن قتادة مكاتبةً.


البحث:
عبارة: (كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين):
رواها البخاري عن حفص بن عمر عن شعبة عن قتادة عن أنس.

ورواها مسلم عن محمد بن مهران الرازي عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن قتادة، أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال: (صليتُ خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها).

وقوله: (لا يذكرون) ليس نفيًا صريحًا لقراءة البسملة قبل الفاتحة في الصلاة، بل المراد أن مَن خلفهم كان لا يسمَعُهم يقرؤونها، ومثلُه سكوت النبي صلى الله عليه وسلم بين التكبير والقراءة، فإن مَن خلفه لم يكن يسمَعُ ما يقوله، حتى سأله أبو هريرة: أسكاتُك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: ((أقول: اللهم باعِدْ بيني وبين خطاياي))... إلخ الحديث.

ويطابق ما نقولُه ما رواه أحمد والنسائي وابن خزيمة: (لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم)، وما رواه ابن خزيمة: (كانوا يُسِرُّون).

وقد روى البخاري عن قتادة قال: سئل أنس: كيف كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: (كانت مدًّا، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم).

وروى مسلم عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أُنزِلت عليَّ آنفًا سورةٌ، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم: ï´؟ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ï´¾ [الكوثر: 1 - 3])).

وإذ قد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرَأُ بسم الله الرحمن الرحيم قبل الفاتحة وقبل السورة، فلا وجه لحمل قول أنس: (لا يذكرون) على نفي قراءتها مطلقًا ولو سرًّا، بل المراد كانوا لا يجهَرون بها كما تقدم.


ما يفيده الحديث:
1- أن من السُّنة عدم الجهر بالبسملة في الصلاة.
2- وأن البسملة تُقرأ قبل الفاتحة قبل السورة في الصلاة.


hgfslEgm td hgwghm hgslhj




hgfslEgm td hgwghm hgslhj




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (28-05-2022)