الموضوع: الخطر الداهم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-09-2022
نـــزفــ غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 288
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » 16-08-2023 (09:08 AM)
موآضيعي » 67
آبدآعاتي » 79,072
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 😓
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😔
الاعجابات المتلقاة » 2188
الاعجابات المُرسلة » 1650
 التقييم » نـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond reputeنـــزفــ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   al-rabie
قناتك abudhabi
اشجع Real-Madrid-C.F
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,868
تم شكره 2,245 مرة في 866 مشاركة
افتراضي الخطر الداهم

















بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الأنام نبينا وقدوتنا محمد بن عبدالله النبي الأمين
عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى أمهات المؤمنين
وصحابته الغُر الميامين والتابعين ومن أتبع منهجهم وأقتفى أثرهم
بمنك ورحمتك ياأرحم الراحمين .... اما بعد أحبتي في الله ....

إنَ التأريخُ شأهدٌ على التصورات الذآتية أو مايُعرف ( الفيز يو لوجيا ) النفسية التي باتت تعيشُ معنا لحظةٍ بلحظة
فلا نحنُ أستصغنا أبتلاعُها ولا نحنُ إيضآ لدينا القدرة على إخراجها من داخل حناجرنا حتى بات التطرقُ إليها أمرٌ مُحرجا
فيأتُرى هل بتنا أمام تقاعسٍ فض لانعلم بنتائجه الكارثية المُقبله علينا ومن تلك البوادر ماهو أمام أعيننا في كل شاردةٍ وواردة
ام نحنُ ليست لدينا الأدوات التصحيحية التي تبلغُنا وتصلُ بِنا إلى الهدف المُراد من خلال نشر الوعي ( الديني )
إن أخطرُ مايعيشه الفردُ منا في هذه الأيام هو المعاناة العقلية والجسدية والسلوك المُتنأثر المُعبر عن العذاب الداخلي الذي يعيشهُ ذلك الشخص
أو مايعرف أختصارآ ( Soma ) فهذا المرض ليس قاصرآ على الفئات العمرية كلآ على حده بل أصبح له ظواهر مُتعددة
فللأسف أرى هُناك قصورآ ليس بالمتعمد ولكنه هكذا يُرى فلو دققنا في تلك الحالة لوجدنا إن أول علاجٍ لتلك الحالة هو ( المنزل )
والرعاية الأبوية والأخوية وكذلك تفعيل النُظم داخل المجتمع أو مايرقى إلى مبدأ ( التوضيح والأسهاب )
فضهور حالات ( النفس جسمية ) بالأمسِ من خلال أحد المقاطع ليس أول ظاهرة بل هُناك حالاتٍ أُخرى ظهرت
ولم نجد تفعيل الأدوار المنوطةِ بحلحلة تلك الحالات ( بل وجدنا التقاعس الظاهري يبدأ من المنزل ) أولآ وأخرا
فالرعاية الأبوية لمن يعيشون بالقرب لهو أولُ علاجٍ صحي يأخذُ في الحسبان مدى الأحتضان ( الأب / الأُم / الأُخت / الأخ )
بعيدآ عن أخذ الروشته الطبية ووصف الطبيب المعالج لمثل لتلك الحالة ومدى أستفحالَ خطورتها والذهاب لها با( المُهدئات )
فربما الغموض في معرفة الكيفية التي تصل بنا إلى ( مفهوم البناء الذآتي ) ودراسة التحليلات الجانبية التي تأتي عبر السلوك
وكذلك المحادثة اي ( التخاطب ) فهو إيضآ يشعر المقابل بالمدى الذي وصل إليه ذلك الشخص في الأصغاء وإبداء الرغبة
في الحديث عما يساوره أو يعتريه فلماذا نتجنب الحديث مع الأباء والأمهات والأبناء ونذهبُ بعيدآ إلى أُناسٍ لانعرفهم
ونمكثُ في الحديث معهم لساعات طويلة دون مراعاةٍ للعقلِ الذي تنبثقُ منه ( الخصوصية ) التي لايجبُ الكشف عنها
أمام العامة فأن مثل هذه الأفعال ستقود الأخر إلى دهاليز مُظلمه وربما إلى مصاعب نفسيه وجسديه وعقليه
لا ينتبهُ لها إلا بعد فوات الأوان فهل أضحى هذا مليآ أمام الأُعين ( الألم الجسدي / والنفسي / والضيق / والحنق المزري / والروحي )
فهل بِتنا لانعيش المسؤلية المُلقاه على أعناقنا حول فلذات أكبادنا وبتنا نعيش كالغُرباء في حجرات منازلنا
ولانعلم عن مايحدث لهم ولنا وعن المخاطر التي تأتي من خلال هذا السلوك الغير إنساني والذي يجب التصدي له
بقوةٍ وحزم و كم أملُ أن أرى ( الأستجابات الفيسيولوجية وكذلك الأنخراط في التناغم الوجداني ومشاهدة التصور المعرفي )
عن كثب وبعيدآ عن الضجر فالأسلام قد أوضح القبول وبمداه الذي يفتح للأخرون الأبواب بكلتا مصراعيها
والأنغماس في إيجاد الحلول الأبوية التي هي السبيل في الترجمه الحقيقية والكفيلة في إزالة مثل هذه التشوهات بالمجتمع


حافظوا على أبنائكم من خلال ( الحب = الأحتواء ) و الرغبة في مد جسور الثقة للجانبين وتسخير كل الجهود في معرفة
عما يختلج القلوب والعقول النائمة في مسرح الحياة الكبير والمتلاطم بالأمواج التي ستقودنا إلى التناقص والأبتعاد


لكِ أنتي :

لاتجعلي من عقلك مسرحآ لكل اللعب التي تريد أن تصل إلى عقلك أولآ ثُم إلى الأستحواذ على العاطفة والتفريط في كل غالٍ
كان ذآت يومٍ بين يديك ولم تراعي أنتِ فيه إلآ و لاذمه ولا لمن هُم حولك فليس هُناك بالحياة أجملُ من التخاطب مع والديك
وإدخال الثقةِ وأفشاء السلام الودي والقُربى إلى قلوبهم والأنزواء في مخدعك بعيدآ منغصات الحياة التي لن تنفعك ولن تزيدكِ إلا خبالَ
بل عليك العيش في كنف الله سبحانه وتعالى وكنف من يعولك حتى تكون حياتكِ بعيدةٌ كل البعد عن مسرح الحياة الكبير المملؤء
بالكذب والغش والخداع

لكَ أنت :

تأكد إن ماتفعله سيكون ردآ عليك بل سيكون وبالآ في يوم من الايام عليك وعلى أختك وأمك وأبنتك فأتق الله في نفسك
قبل أن يأتي يومٍ ستعض أصابعَ أقدامك قبل يديك وستُرمى في غياهب الظلام بلا شفقه أو رحمه







بقلم / رياض بن عبدالعزيز








hgo'v hg]hil hg[hig




hgo'v hg]hil hg[hig hgo'v




 توقيع : نـــزفــ



لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية
لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ


رد مع اقتباس
9 أعضاء قالوا شكراً لـ نـــزفــ على المشاركة المفيدة:
 (27-09-2022),  (28-09-2022),  (27-09-2022),  (27-09-2022),  (28-09-2022),  (27-09-2022),  (27-09-2022),  (27-09-2022),  (27-09-2022)