-
وَهَا نَحنُ فِيّ زَمَنُ ذَبحِ الحَيَاء وَإغتِيَالِ المُروءه
أينَ قَوَامَةُ الرِجَالُ عَلى النِسَاء مِن كُلِ هَذَا ؟
أينَ غِيرَةُ الرَجُل عَلى أهلِ بَيتِه وَأمَدّ !
إذَا نشَأت بُيوتَنَا وَنَشَأ أبنَائَنَا عَلى العُرِيّ وَالتَهَاوُن وَالتمَادِي وَالتَغَاضِي عَن الشَرف
فَ كَيفَ يُرجَى لِ الأُمَةة أن تَزهَر بِ بُنيَانٍ سَامِي يُغلِفُهُ دِينُ الله
بِ حِفظ حُقُوق وَكرَامَةِ المَرأه وَإثبَات مَكَانتِهَا القَيمَةة بِ صُورَةِ الحَيَاءِ وَتَوهُج نُبلُ العَطَاء !
أمرٌ جَلّل وُجبَ عَلَى الذَوَات التَوَاصِي بِمَا تَرتِقِي بِهِ أنفُسنَا بِ عِزَه
وَإعَادَةُ تَرمِيم مَ سُلِخ وَسُلِبَ .
"
مَ أروعِك أُستَاذتنَا غَلاهُم ..
قَلم مُبهِر لِ كَاتِبَه إستثنَائِيه وَمُفَكِرَه رَائِعةة
أتمنَى أن يَصِل صَوتِك إلى الأُفُق ..
تَقييم وَنُجوم وَشُكراُ لَك .
.
.
.