22-12-2019
|
#27
|
.
( قصة ما قبل النوم )
علق صديقي ضاحكًا...
أنتِ حكيمة وعاقلة إلا حين تحبين؟
واجبت بألمٍ ... لأني أحب .
وقتها يتنحي العقل والحكمة جانبًا ويتركا الساحة خالية لحماقة القلب
أعترف أني اتحول لطفلة بلهاء حين أحب
لم تكسبن السنين والتجارب الحنكة والخبرة الكافيتين لتهذيب تصرفاتي وتشذيب انفعالاتي
حين أحب .. أصدق و اثق وافتح قلبي كصندوق هدايا
امنحه كاملًا بمنتهي سعادة
اجن فرحًا بأقل اهتمام
وابذل وقتي وكل إمتناني لقاء لحظة تقدير أو كلمة جميلة
اندفع بطيش واحكي كل ما أشعر به دون أن أفكر وفق حسابات الصح والخطأ
وينتهي بي الأمر بأن أكون دائما الطرف المتروك ...
ليس بالضرورة الخاسر فالبعض فقدهم ليس أبدًا خسارة
أنا فقط الطرف الذي لا يتخلي ولا يبدأ بالانسحاب
لا أعرف كيف أقول هذا يكفي لن استمر
أو آسفة الوضع لا يناسبني اكمل مع شخص آخر
لم اجرح قلب برفض أو أضحي بأحد في سبيل سعادتي
وهكذا كنت ومازلت الشخص الذي يبقي علي الطاولة الخاوية
ليدفع الفاتورة كاملة..
بعد انصراف الجميع.
و تستمر ...
|
|
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
|