بِسمَ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيمْ الذِي أنعَمَ عَلينَا بِ التَّوحِيدِ غَايَةً نَفُوزُ بِهَا وَنَسمُو خَالِدَةً فِيّ حَيَاةٍ أَوصَافُهَا مُتدَنِيَه بَل حُلمٌ عَابِر تُقَاسِي بِه الأنفُسْ الأنفُسْ وَهمٌ زَائِلٌ زَائِف حَقيقَتُه المَوت الذِي يَكُونُ بِدَايَةُ حَيَاة ! فَ مِنْ صِفَاتَهَا سُرعَةُ زَوَالهَا وَإنصِرامُ نَعِيمَهَا بَعدَ إقبَالِه فَ إن زَهَا مَعهَا المَرء بَعدَ زُخرُفِهَا وَإكتسَائِهَا فِي زِينَتهَا إستَكمَلَت وَأضمَحَلّت لِ يُصبِحَ خَالِي اليَدَينِ منهَا .. يَقُولُ تَعَالى : " إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىظ° إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " فَ هَل لِ ذَواتَنَا رَجَاء غَير السِّتر وَالغِنَى بِ الله وَاليَقِينُ بِهِ وَالإتكَالُ عَليه ! فَمِن مُنطَلَق التَفَكُر الذِي يَبعَثُ اليَقِينْ مِن عَظِيم صَنِيع الخَالِق نُجَاهِد أنفُسنَا عَلى تَعلُمِه وَتِكرَارِه وَنَتفَكر حَتى تَكتُب أقلامَنَا مُسَيّرة دُونَ تَخيير .. لِ هذا جَمعنَا بِضعَ صُور لِ كُتَاب وَغيرَهُم مِن الذَوات مِنحَه للتَفكُر وَمُدَاعَبَة الإحسَاس بِ الحُروف فَ هُنَا كَانَ حُسنُ صَنيعَكُم بِ إبهَارٍ أدهَشنِي .. و كَان لِلبَوحِ مَعنىً آخَر بِرفَقَتِكُم ، ارتَشَفنَا مِن عَذبِ الكَلِم وارتَوِينَا مِن نَهرِ الإِبدَاع أَجمَل المَشَاعِر ولِأتركُكم لِإرتِشَاف مَا جَادَت بِه الأَقلَام ..

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

fuevQm g,pQhj wl~hx > lk[.hj

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

fuevQm g,pQhj wl~hx > lk[.hj fuevQm wl~hx