تَوَارَى عنّا مَشَاعِرِنَا
وَتُجْعَل الْعَقْلُ هُوَ مِنْ يَتَكَلَّمُ عَنَّا
أَطَعْنَا قُلُوبِنَا . . فَجُرِحَت . . .
وَمَازِلْت جروحنا . .
حَارَّة
بَارِدَة
نازفه
وَلَأَنّ تَمْتَمَةٌ الْحَرْف وَالنَّبْض
قَدْ لَا نحاسب عَلَيْه . . ! !
فَقَط . . .
هِي الرُّوح تَشْتَاق
لِرُؤْيَة عَيْنَاك
ولبسمه شفتاك
وَلَمْسِه دافئه مِن يَدَاك
اشْتَقْت لطيفك يُداعِب أفكاري
وَيُنْسَج أَحْلَام وَأَمَانِيّ
مُخَبَّأَة فِي صُنْدُوقٍ الْحُنَيْن
لَيْتَهَا كَانَتْ الْقُيُود السَّبَب
وَالْعَادَات والتقاليد هِيَ مِنْ تحاصرنا
لَكِن النَّفْس . . تَبْحَث عَنْك وَأَنْت لَمْ تُخْلَقْ بَعْد
وَلَعَلَّك خُلِقَت . . ورحلت . .
مِنْ دُنْيَا بَات كُلِّ شَيِّ فِيهَا فاااارغ
يَمْلَؤُهَا كُلِّ شَيِّ
كُلِّ شَيِّ . . .
مِثْل فقاعات صَابُون
يَأْخُذ حَيِّز وَيَشْغَل مَكَان
وَمَا يَلْبَثْ إلَّا وَإِنَّ يَتَطَايَر فِي الْهَوَاءِ
وَيُصْبِح لاشي . . .
نَعَم ياحب يسكنني
لَسْت مَوْجُودٌ هُنَا وَلَا هُنَاك
أَنْتَ فِي قَلْبِي تَسْكُن
بَيْن الْأَلَم وَالْأَمَل
قَد تَأْتِي . . وَقَدْ لَا تَأْتِي
وَلَكِنَّك حَتّمْاً. .
دَاخِلِيّ تَحْيَا
. . .
عَلَى يَقِينٍ بِأَنَّك
سَتَأْتِي
وأجدك بِجَانِبَي
فِي مَقْعَدِ الرِّحْلَة
مابعد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أَلْفِ عَامٍ وَأَلْفَ عَامٍ
. . . . . . . . . . . . . . . . .
شَوْقٌ يَغْلِبُه حُنَيْن . . . !
قَلَم فَاتِرٌ ونبض حَائِرٌ
HQkXj tAd rQgXfAd jQsX;Ek tqn
HQkXj tAd rQgXfAd jQsX;Ek jQsX;Ek tqn