عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-07-2020
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 3 يوم (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي عبث ... يحرّك قلباً (حصري بقلمي)











كل عام وأنتم بخير
هذه القصه تتسلون فيها في العيد قبل أن يأخذنا

الحماس لكتابة قصص تليق بمستواكم


في أجواء ربيعية ونزهة مع زملاء العمل .... عند سد العيينه
إتصلت به في وقت لم يكن يعرف فيه أحد أو ينتظر أحداً
فقد رحل ذلك الزمن الجميل معه ... ألو ... مرحبا ... هشـــام
هلا ... مين ؟! ... ما عرفتني ؟! ... إرتبك قليلاً ... وجفّ حلقه
سكتت منتظرة جوابه بعد أن تنحنح قال متعذراً: أنا بالبرّ
وصوت الهواء لا يجعلني أسمعك واضحاً سأتصل بك لاحقاً

وأغلق الهاتف ... والتفت للشباب لعلهم لا يرون حجم الإرباك
على وجهه ... لكن لم يكن أحد مهتماً مثله بهذا الإتصال ...
والشباب يعرفون أنه إنسان غامض الشخصيه لا يُخبِر أحداً
عن أسرار ماضيه وأفعاله ... ورغم ذلك لا يحب السفر لأن
من أصحابه من يسافر ليشرب وآخر لفتيات المراقص قبل
العودة للفندق وهي السفرة الوحيدة التي جمعته بهم
وتغيّرت أوضاعهم الاجتماعية فقرروا أن تكون طلعاتهم
للبرّ .... إبتعد عنهم وهو يفكر في تلك التي إتصلت به من
تكون ... وماذا تريد ... وهل تعرفني أم مجرد لهو بالأرقام

وحين تشجّع للإتصال بها أصابته قشعريرة ... ولم يتجرأ أن
يتصل ... لعل وقتها غير مناسب ... وبدأ يبتعد وحين التفت إلى
زملاءه وجد أن الجميع منشغلاً عنه .. فأظهر لوحة آخر المتصلين
ووجد رقمها وبدأ التوتّر يزداد .. وبعد تردد .. إتصل بها وهو يشعر
بالقلق ... ألو ... هلا هشام .. أهلاً بك سيدتي (وبدأ جسده ينتعش
والإبتسامة لا تفارق محياه ونبضات قلبه تتسارع ليعرف من هي)

أهلاً ... عرفتني ؟! ... لا يا سيدتي ... أنا حنان .... صديقة عبدالله؟!
لا ليست هي ... عرفتك أنتي حنان اللي في الرد سي اللي بجده ...
لا ليست هي ... إذن أنتي حنان اللي بسوق الحجاز بمكه ...
ما شاء الله كم حنان تعرف أنت ؟! ... إرتبك وشعر أنه وقع في
فخ إنسانه تعرفه جيداً وأنه محافظ ولا يبدو عليه أنه صاحب
سوابق في الغزل ... لا أنا لست حنان أنا ريما هل عرفتني
أم تحتاج أن تسرد أكثر من خمسة فتيات بإسم ريما
... أخذ
يضحك كي يوضح لها أنه ليس رجلاً يبحث عن النساء ويتعرف
عليهن ... أنا لا أعرف أحداً وأقسم لك ... إذن من حنان
اللي بسوق ريدسي مول جده
... أخذ يختلق قصةً غير القصة
الحقيقية لحنان جده لأنه تعرّض لإستغلال من تلك الفتاة ثم
تركته ... أبصدقك لكني أقرأ في نبرات صوتك غير ذلك ...
طيب من أنتي؟! .. أخبرني أولاً عن حنان مكه ... فقال لها بكل
صدق أنها فتاة تعرّضت للأذى من أخوانها ووالدها لأنها تعرفت
على إبن جيرانهم وأنها هربت وترجوه أن يساعدها ثم كشفت
آثار الضرب منهم على جسدها فطلب منها تغطية جسمها
وأركبها سيارته واشترى لها طعاماً سريعاً لإسكات جوعها
وقرر المغامرة في إعادتها إلى بيتها حتى لا يتدهور وضعها أكثر
وطلبت منه جواله كي تتصل بإبنة جارهم فأعطاها واتصلت
وتحدثت بأنها ستزورها ووقف عند بيت جارتها ودخلت البيت
وانطلق للمطار للعودة للرياض ولما وصل الرياض وجد إتصالاً
منها تفيد أنها دخلت بيتهم ولم يكن هناك أحد غير أمها
التي فتحت لها الباب ولم تخبرها بما أقدمت عليه واتفقت
مع صديقتها أن تتصل بأمها وتخبر أن إبنتها نسيت جوالها ...
وستقوم الفتاة بإرساله مع أخوها الصغير ... وسبب مشكلتها
أنهم وجدوا رقماً تتصل به كثيراً وحين أتصلوا به أخبرهم
أن أخته تتصل بصديقتها كل حين لكن أخوها الصغير كذّبها
وقال لوالده أنها تكذب وأنها تتحدث كثيراً معه وربما
خرجت معه مراراً هنا إستشاط والدها غضباً وضربها
وتبعه أخوها الصغير والأوسط ... أما الكبير والذي لم
يكن متواجداً فهو الوحيد الذي يدافع عنها دوماً وربما
يواجه والده حين يوبخها لمجرد نقل كلام من أخوها الصغير
وتبقى الأم صامته حتى لا ينالها ما أصاب إبنتها بأنها لم تحسن
تربيتها .... إتصلت به تشكره على نصحه وأدبه وأخلاقه وستره
لها وخوفه أيضاً عليها ومغامرته لإيصالها إلى بيت صديقتها ...
ما إن إنتهى هشام من قصته مع تلك الفتاة الهاربه ووضح تأثير
ذلك على حنان التي تتحدث معه .... صمت الجوّ قليلاً قبل أن
تقول له: حدثني عن كل البنات اللاتي تعرفهن ... قال لها: أنا
لا أعرف إلا من أسمها حنان وانتهوا
... وأنــا ؟! ... لم تتحدث
عني .... وربما يكون هناك الكثير من حنان اللاتي تعرفهن ولم
تتحدث عنهن
... ضحك مرة أخرى كضحكة المنهزم وقال :
يا سيدتي لا أعرف .... ثم صمت قليلاً وتذكّر إحدى حناناته
وقال: هل أنتي حنان محمد صالح ؟! .... الحمد لله ها قد
وصلنا ... نعم أنا هي
.... يا إلهي ... أرجوك قولي لي الحقيقه
هل أنتي حنان تلك
... نعم أنا هي ... وجميل أنك لم تنساني


وحتى لا أطيل عليكم إنتظروني اليوم بالجزء الثاني



ufe >>> dpv~; rgfhW (pwvd frgld) frgln dEv] yfj




ufe >>> dpv~; rgfhW (pwvd frgld) frgln frgld) dpv~; dEv] yfj





رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (04-08-2020),  (31-07-2020),  (31-07-2020),  (01-08-2020),  (02-08-2020),  (01-08-2020)