الموضوع: بَقَايَا رُوحْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2019   #12


الصورة الرمزية روح

 إنتسابي » 57
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » 14-07-2022 (02:56 PM)
موآضيعي » 43
آبدآعاتي » 31,174
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 3032
الاعجابات المُرسلة » 2306
 التقييم » روح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond reputeروح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك abudhabi
اشجع فينُي [ ضٌجيج ] ودإأخلي جو سأإكن ~ ♡
سيارتي المفضلةPorsche
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ѕмѕ ~
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

روح غير متواجد حالياً

افتراضي



كوب الحليب البارد
غرفتي المظلمة الباردة
إلا من ضوء الأباجورة الصغيرة المندسة هناك خلف الحائط
تمدني بخيوط الضوء الأشقر حتى لا أفزع في الظلام
لِمَ حليباً بارداً !
لعله يكونُ كفيلاً بأن يخفف بعض الوجع المتأجج بداخلي
لا أدري كم من الوقت أمضي و أنا أرتشف من هذا الكوب
هل هو كبير لهذا الحد
أم أنني بين كل رشفة و أخرى أغفو !!

أنا آسفة ...!
لأنني لم أهلوس منذ مدة
و بتُ أكبت على مشاعري كثيراً
حتى تشبعت بالوجعْ !
أخبرني ...
كيفَ أنت ؟!
و ماحالك ؟!
هل تفتقدني كثيراً كما أفتقدك !
في الحقيقة يا أنت .. لقد ترددتَ كثيراً في أن آتي مجدداً
خفتُ ألا أكون مهيئة لك
أو لا تكُن أنت مهيء لي !
أنا لا أعلم في الحقيقة !
كل ما في الأمر أنني تغيرتُ كثيراً
نعم أنا أعلم بأنني تغيرتُ
و بدأتُ أغتاظ من نفسي كثيراً
أكثر مما أغيظُ الناس مني !

تسأل هل أنا بخيرْ !
لا يهم ...!
لم يعد مهماً إن كنتُ بخيرْ أم لا !
أنا أقضي جُلّ وقتي في محرابي أتكئ على الألم
أبكي أحياناً و أحياناً أخرى أندبْ حظي
و بعضٌ من هذه الأحيان أهدئ من روعي و أقول لا بأس سأكون بخيرْ !
لا يهم إن أجبتك بأنني بخيرْ .. أو أنني لستُ بخيرْ !
فكلاه الجوابان يشوبهما شائبة !

أتعلم ... كم باتَ فراشي يكرهني !
لقد بِتُّ أمضي عليه يومي كثيراً
و أجبر نفسي على ارتشاف النوم غصباً
حتى لا أشعر بلسعة الألم تواتيني !
لقد أصبحت أنامُ طويلاً فوق ما تتصور!
أحياناً أفتقد نفسي فأنا أسجنها بالنوم كثيراً حتى لا أعيش !
لا .. .. أنا لا أريد أن أموتْ !
صدقني لستُ مستعدة لذلك أبداً
لكنني لا أظن بأنني أعيش أيضاَ !
أنا مكبلة بالصمت و الوهم و أنتظر كل شيء ولا أسعى إليه!
أسرفت في توبيخ نفسي !
ثم أسرفت في تجاهلهم جميعاً و اهتممتُ بنفسي بلا اهتمامْ !
في الحقيقة أنا لا أدري بم أهلوس!

لا أدري .. كم من الوقت مضى
لأقول بأنني بدأتُ أمحو كل ماضي أوجعني و بعث في روحي بعضاً من الألم !
لكنني فعلاً محوتهم تماماً من حياتي حتى أنني لم أعد أتذكر فيهم اسمهم !
ولا حتى شيئاً يربطني بهم يوماً
أخبرني ..
هل هذا جيد .. أم أنه سيء!
أنا في كل مرة أتألم .. أحشر نفسي في محرابي
أتوجع
أبكي !
لقد بتُّ أبكي كثيراً ... !
كثيراْ جداً !
أكاد أجزم بأن لا يوم يمر إلا و قد بدأتً عيناي بالنحيب!
لقد أصبحت أبكي لأدنى الأسباب و أسخفها!
لا أدري ماذا دهاني !
هل لأن في داخلي أنا أحاول تجاهل الماضي و في الحقيقة أتوجعه!
أم أنني فقط أفتقدهم!
أم أنني أريد أن أبتعد
أعيش
و أتنفس!
أنا لا أدري !


أتعلم .. ما المضحك
بأنني أنهيتُ هلوستي
و مازالَ كوب الحليب البارد بجانبي لم يفرغْ !



.. !
قلْ لي بربكْ على عجلْ !
هل مازلتَ تحبني !
هل مازلتَ تغني للشّجرْ !
ربما ٍاعود .. و ربما سأرحلْ !


 توقيع : روح







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح على المشاركة المفيدة:
 (06-08-2020)