كلمات موجعه تحكي قصة سنين من الزمن
ظن فيها الشخص أنه يعيش حياة سعيده
وحين يقترب من الختام تظهر تلك الوجوه
تلك الوجوه التي لم يثمر فيها تعب السنين
وإبتسامة محب وخوف قلب وعطاء بلا ثمن
ومع ذلك ورغم كل الترتيبات لا يزال للقلب نبض
ولا يزال للنهايه خوفاً أن يغضب رب السماء
ويخاف أن يقتصّ منهم تاريخاً ربما لا يذكورنه
ورغم تلك الترتيبات التي تم إقرارها بطرده
لا يزال الخوف عليهم يستبيح عقل كل عاقل
وليعلموا أن ساعة الصفر قادمه من رب السماء
وكما يدين به الإنسان سيدان به مهما طال عمر
كلام موجع حقاً ويتبقى عذابهم بين كن ... فيكون
لقد أوجعت حتى أقلامنا أخي
وأصبحنا أكثر تفاعل مع أوجاع الآخرين
كل الشكر والإمتنان للكاتب المتميّز