نتشبث بالأشياء التي تؤلمنا
ف نتوهم أننا المعنيون في كل شيء
حين يكون همسهم ... وقسوة حرفهم
وأن كل شيء كُتِبَ لأجلنا ...
وكم تزرع فينا أحلامنا أننا نلنا شيئاً منهم
عبارات حبّ أو شيئاً من ودّ .... أو حسن ظن
ثم نلون كل شيء بألواننا
وأن مقاس كل حرفٍ يناسبنا
فنلبس نظّارةً لا تحكي واقعاً
ونحلم بجمال ما يكتبون
وكأنهم أولئك المغرمون بنا
ويطول حلمنا ونبقى على مفترق طرق
إما أن يصدمنا واقع ... أو نتوه في أحلامنا
الشيء الذي سندركه لاحقاً أن
حبّهم كان لا يعنينا رغم سعادتنا به
وأننا سنُضحكهم يوماً أننا مشينا خلفهم طويلاً
وسنعود حتماً لوحدنا نحمل خيبات أمل