18-01-2023
|
|
تفسير: (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون)
♦ الآية: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: القصص (68).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ﴾ كما يشاء ﴿ وَيَخْتَارُ ﴾ ممَّا يشاء فاختار من كلِّ ما خلق شيئاً
﴿ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾ ليس لهم أن يختاروا على الله تعالى وليس لهم الاختيار والمعنى: لا يرسل الرُّسل إليهم على اختيارهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشاءُ وَيَخْتارُ ﴾، نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ جَوَابًا لِلْمُشْرِكِينَ حِينَ قَالُوا
﴿ لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ [الزخرف: 31] يَعْنِي الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ أَوْ عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ، أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى
أَنَّهُ لَا يَبْعَثُ الرُّسُلَ بِاخْتِيَارِهِمْ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ مَا كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾، قِيلَ: «مَا» لِلْإِثْبَاتِ، مَعْنَاهُ: وَيَخْتَارُ اللَّهُ ﴿ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾
أَيْ يَخْتَارُ مَا هُوَ الْأَصْلَحُ وَالْخَيْرُ. وَقِيلَ: هُوَ لِلنَّفْيِ أَيْ لَيْسَ إليهم الاختيار أو ليس لَهُمْ أَنْ يَخْتَارُوا عَلَى اللَّهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
﴿ وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾ [الْأَحْزَابِ: 36]، وَالْخِيَرَةُ اسْمٌ من الاختيار تقام مَقَامَ الْمَصْدَرِ
وَهِيَ اسْمٌ لِلْمُخْتَارِ أيضا كما يُقَالُ: مُحَمَّدٌ خِيرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ، ثُمَّ نَزَّهَ نَفْسَهُ فَقَالَ: ﴿ سُبْحانَ اللَّهِ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾.
_ تفسير القرآن الكريم.
jtsdv: (,vf; dogr lh dahx ,dojhv ;hk gil hgodvm sfphk hggi ,juhgn ulh dav;,k) gh lil hlgi jtsdv dpgr d.hg dav;,k ,vf;
jtsdv: (,vf; dogr lh dahx ,dojhv ;hk gil hgodvm sfphk hggi ,juhgn ulh dav;,k) gh lil hlgi hgodvm jtsdv jtsdv: dpgr d.hg dav;,k dav;,k) sfphk ulh ,juhgn ,dojhv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|