الموضوع: قصة شبح الظلم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-08-2020
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (06:27 AM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,473
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20373
الاعجابات المُرسلة » 12885
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,626
تم شكره 14,046 مرة في 7,611 مشاركة
R21 قصة شبح الظلم




-
,





قصة من الواقع اهديها إلي كل القلوب الرحيمة في عيد الطفولة

بدأ الفجر يرسل خيوطه الفضية..نهضت يمينة تراقب افق السماء لتسارع الزمن، ذهبت
إلي ألإسطبل حلبت النعجة الوحيدة التي تقتات منها وتعيل بناتها الثلاثة، بعدما تركهما
والدهما الذي استشهد في ميدان التحرير دفاعا عن الوطن،. تهرول يمينا وشمالا بحثا
عن قطعة خبز لتسد بها رمق ابنتها الصغرى لا تأخذها معها إلي المدينة... سلكتا الدرب
الذي تحيط به حدائق جدها.. الهادئة كهدوء الصباح.. لا من أصوات العصافير وصياح
الديكة وحفيف الأشجار التي تداعبها نسائم الصباح، ورائحة الخبز التي تنبعث من بيوت
الفلاحين المستعدين لذهاب إلي حقولهم، كان الدرب المكلل بأشواك التوت البري التي
بدأت براعمه تتفتح لإعلان قدوم الربيع، وهناك في الدروب مروج تتلألأ من بعيد بأزهار
الأقحوان والبنفسج وكأنها سجاد حيك بتناسق جميل من إبداع الخالق، كانت نسائم الصباح
حنينه تداعب جسديهما وهما يشقان الدرب مسرعتان قبل أن تفوتهما الحافلة الوحيد التي
تقلهما إلي المدينة، كان الهدوء يبعث صمته من كل مكان إلا منظف القرية يجر عربته
لتنظيف شوارعها، وحارس الحديقة الكبيرة التي تتوسط ساحة القرية، الذي كان يسقي
الحديقة وعزف الماء المتطاير على وريقات الورود يرنو لحناً شجيا يكسر الصمت
بجمال رقرقته على الأزهار والأشجار التي كانت تلامس رشاة الماء المتطاير عليها
بحنين، ورائحة الورد الجوري والتوليب والجار دينا والكاميليا والبنفسج تنبعث وتنعش
الهواء برائحتها العطرة..

لم تكن تعلم الفتاة الصغيرة لماذا كل أسبوع تجرها والدتها إلي المدينة..؟ كانت تتذكر إلا
قليلا من القصة، حيث كان هناك شبح الظلم وقهر أعمامها لهم في انتهاك حقوقهم في
ميراث والدهم الذي ترك أراضي لهم الحق فيها..

ويمينة السيدة القوية والذكية التي كانت تطالب بحق بناتها المشروع..؟
لم تيأس يوما من المطالبة بهذا الحق بالعدل.
~



rwm afp hg/gl hgulg wfd




rwm afp hg/gl hgulg wfd rwm




 توقيع : غيمہّ فرٌح








رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (05-09-2020)