عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-11-2020
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (04:07 PM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 270,483
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي قصة (وأد الحياة) بقلمي إهداء لأخي غرامك معاناة











ولد إياد بعد 3 بنات ... لوالدين فرحا كثيراً به... وتولت البنات
الاهتمام بالطفل كون الوالدين يعملان في بلاد الغربه
فالأب يعمل مهندساً ألكترونياً لأنظمة المعلومات الأمنية
والأم طبيبة أورام في أحد المستشفيات الغربيه وهما من
دولة عربية وبعد 5 سنوات قررا العودة للوطن بعد إنهاء
كافة ما يتعلّق ببقائهم هناك ... كان إياد طفلاً وسيماً وذو
شعر كثيف وطويل ودخل مع أخواته مدرسة مختلطه
وأصبح الجميع يثنون عليه وعلى وسامته ونعومة شعره
لكن الأب لم يعجبه حال إبنه ولينه فأخذ يقسو عليه ويقول
له كن رجلاً فالله لم يخلقك ليّناً ... ويطلب منه أعمالاً بأن
يأخذه للسوق في الحر ويجعله يحمل كيساً يستطيع أقرانه
على حمله وما إن يصل للبيت حتى يشتكي هذا الطفل لأمه
فيحتدّ الأمر بين الأم والأب ... وفي أحد الأيام وجده والده
في أحد غرف أخواته يمشط شعره ويضع أحمر شفاة خاص
بأمه لأن أخواته غير مصرح لهن بوضعه إلا في المرحلة
الجامعية فأخذه والده وحلق رأسه صفراً بعد أن سلّمه
منديلاً وهو غاضب يدعوه لمسح ما على شفتيه فأخذ
الطفل يبكي وهو يقول أخواتي يضعنه على شفاههم
فجمع الفتيات وسأل لمن هذا؟! ... قالت الكبيره: لأمي ...
لمن أعطته منكن؟! قالت الكبيره : تركته ناسية في غرفتي
... فذهب الاب لينام ولما عادت الأم كان في وجهها طفلها
الذي يبكي ويقول لأمه أبي حلق رأسي وقالت
إبنتها الوسطى لقد وجد أحمر الشفاه في غرفة آيه
فتواجهت الأم مع زوجها حين أوقظته من النوم وقالت
لم تحلق رأس إبنك ؟! ... لم يدر وجهه لها وتحامل
على غضبه وهي التي تعلم أنه يكره أن يوقظه أحد قال وهو
يحاول أن يكون هادئاً ... لقد تركت لك تربية بناتك
وأنا سأربي إبني
... وهل تربية إبنك أن تحلق رأسه ... لم
أتدخّل في تربيتك لبناتك لأنك أعلم بجنسكنّ أما إبني
فتربيته علي
... أغمض عينيه يحاول أن يمتص غضبه منها
لصوتها وحركتها في الغرفة حين وضعت حقيبتها بقوةٍ
لكي توقظه ... بما أن البنات عليّ لِمَ تدخل غرفة بناتك
وتفتشها لتجد أحمر الشفاه
هنا لم يعد يتمالك نفسه
وقام كالبركان الثائر بصوت هزّ المكان لأن إبنك أيتها
الواعيه (!!) قد أخذه من تسريحة أخته واستخدمه ولو
كنتِ تهتمين بأغراضك لما فعل إبنك ما فعل وترتّب
عليه حلاقة رأسه كي لا يصبح كالنساء ويضع أحمر
شفاه
... أدركت أن النقاش معه الآن قد يسيء لها
وكيف له أن يتحدث مع طبيبه ورئيسة قسم الأورام
بالمستشفى العام بهذه الطريقه غير كونها زوجته
قالت ... لا تحلق الطفل نظر إليها نظرة تحمل شرراً
يتطاير من الغيظ ... إهتمي في بناتك واتركي عنك
الولد فالولد تربيته عليّ ولن أسمح له مجدداً أن يربي
شعره كما كان
... إتصلت بأخوها الكبير تبكي وتطلب
منه أن يتدخل في قضية حلاقة إبنها الذي إنتظرته
سنين لكي يأتي وها هو والده يكسر قلبه بحلاقة رأسه
... قال أخوها : توقعته قد نزع بصيلات شعره أتعلمين
لو عرف أبي بكلامك هذا لجاء لزوجك معتذراً له
سمع زوجها
وبناتها حديثها مع أخوها ولأن زوجها يحب والدها وأخوها
كثيراً وشعر أن ضغوط العمل عليها قد سبب لها الهجوم
عليه وأيضاً لحبها الشديد لإبنها خرج عليها وقال: سيتم
تقصير شعره وليس حلقه لكنني لن أقبل بإطالة شعره مجدداً

... لم يعجبها تبرير زوجها وكانت تعتقد أنها قادره على كسب
الحب الكبير بين أخوها وزوجها بإجبار زوجها على المحافظة
على أحاسيس طفله الصغير وتذكرت كيف استقبلها ابنها
وملامح التوجع والإنكسار من ردّة فعل والده له بأن حلق رأسه
... لقد هشّمت تلك الملامح فرحتها بقدوم إبنها عليها وتمنت
ألا تتكرر تلك الأوجاع على قلب ولدها ... وهي تدرك قوّة زوجها
حين يغضب وتحاول ألا يصل لهذه المرحله لأن صوته ربما يخترق
إذنها وتهتز له جدران بيته وربما يكسر شيئاً في قلوب أبناءه ...
كما أنه لم يفرح لها حين أخبرته بتولي رئاسة قسم الأورام
في أكبر مستشفيات البلاد .... وإنما أخذ يدعو لها بالتوفيق
والسداد ... وبدأت مراقبته لإبنه متواصله حتى جاء ذلك
اليوم الذي أحدث فيه الموقف ... تغيراً كاملاً على حياة
تلك الأسره ..... إنتظروني بالجزء الثاني



rwm (,H] hgpdhm) frgld Yi]hx gHod yvhl; luhkhm ggp[ hgp[hf frgln ,Hd




rwm (,H] hgpdhm) frgld Yi]hx gHod yvhl; luhkhm ggp[ luhkhm hgp[hf hgpdhm) frgln yvhl; Yi]hx ,Hd




 توقيع : نبض المشاعر




أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
إن شاء الله نكون معكم بعد رمضان
في حفظٍ من الله ورعايته

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (14-11-2020),  (14-11-2020),  (16-11-2020),  (14-11-2020),  (14-11-2020),  (14-11-2020)