أهلا بك أيتها الوتين وبتميّز تعليقك الرائع
وأرجو أن تسمحي لي حين قرأت الأسم وتخيلت
أن كامل الجسد ينتظر هذا الوتين ليدفع الدم
والعواطف والتعابير التي يرسلها القلب لهذا
الوتين ومنه يصل هذا الدم لأجسادنا وتعابيرنا
وعطاءنا وردات أفعالنا فهذا الوتين هو منبع
هذا التدفق بنبضات الحياة وهو ما حدث عند
تعليقك على مقالي حين عبرتي بمشاعر الأنثى
عن حقيقة إحتياجها في إستشعار العطاء الذي
ترغب به كل أنثى وهو الحسّ العاطفي لنبضات
فؤادها الدمث ذلك الإحساس الذي ينبغي أن
نعامله كما نتعامل مع الألماس بهدوءٍ ونعومه
وكم هو جميل يا سيدتي أن نمسح بصمات الآخرين
عن تلك القلوب من أن نضع بصماتنا التي لا ندري
مدى تأثيرها على تلك القلوب وكم أخشى أن تكون
أناملي هي باكورة ملامسة تلك القلوب الغضّه
كل الإمتنان لك سيدتي على تعليقك العميق
والذي يتفهّم أن ما فعلته ليس تهرباً بل رحمه
أسأل الله لك التوفيق والسعادة
تحيتي لك