عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-02-2023
سمو المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 1186
 آشراقتي ♡ » Nov 2022
 آخر حضور » 14-06-2023 (10:21 PM)
موآضيعي » 971
آبدآعاتي » 9,600
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1038
الاعجابات المُرسلة » 656
 التقييم » سمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond reputeسمو المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   al-rabie
قناتك aljazeera
اشجع arsenal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 609
تم شكره 1,226 مرة في 718 مشاركة
افتراضي هل يمكن لصحابة النبي عيسى عليه السلام عند عودته أن يصلوا إلى مستوى الصحابة؟



السؤال
هل يمكن لصحابة النبي عيسى عليه السلام عند عودته أن يصلوا إلى مستوى الصحابة؟ وإلى متى سيبقى النبي عيسى عليه السلام على الأرض؟
الجواب
الحمد لله.
أولا:
أما عن سؤالك: هل يمكن لصحابة النبي عيسى عند عودته أن يصلوا إلى مستوى الصحابة؟
فجوابه يندرج تحت مسـألة بحثها العلماء، وهي: هل يمكن لأحد ممن جاء بعد الصحابة، أن يبلغ درجتهم؟
فالعلماء في هذه المسألة متفقون على أن جملة الصحابة أفضل من جملة من جاء بعدهم، وأكثرهم على أن كل واحد من الصحابة، أفضل من كل ممن جاء بعدهم.
وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
"العلماء متفقون على أن جملة الصحابة أفضل من جملة التابعين.
لكن هل يفضل كل واحد من الصحابة، على كل واحد ممن بعدهم، ويفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز؟
ذكر القاضي عياض وغيره في ذلك قولين، وأن الأكثرين: يفضلون كل واحد من الصحابة.
وهذا مأثور عن ابن المبارك، وأحمد بن حنبل، وغيرهما.
ومن حجة هؤلاء: أن أعمال التابعين وإن كانت أكثر، وعدل عمر بن عبد العزيز أظهر من عدل معاوية، وهو أزهد من معاوية؛ لكن الفضائل عند الله بحقائق الإيمان الذي في القلوب. وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم: (لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).
قالوا: فنحن قد نعلم أن أعمال بعض من بعدهم، أكثر من أعمال بعضهم؛ لكن من أين نعلم أن ما في قلبه من الإيمان أعظم مما في قلب ذلك؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يخبر أن جبل ذهب من الذين أسلموا بعد الحديبية، لا يساوي نصف مُدٍّ من السابقين؛ ومعلوم فضل النفع المتعدي بعمر بن عبد العزيز؛ فقد أعطى الناس حقوقهم، وعدل فيهم؛ فلو قدر أن الذي أعطاهم ملكه، وقد تصدق به عليهم؛ لم يعدل ذلك مما أنفقه السابقون إلا شيئا يسيرا. وأين مثل جبل أحد ذهبا حتى ينفقه الإنسان، وهو لا يصير مثل نصف مد؟
ولهذا يقول من يقول من السلف: غبار دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أفضل من عمل عمر بن عبد العزيز" انتهى من "منهاج السنة" (6/227).
وبين شيخ الإسلام سبب هذا الأجر العظيم للصحابة، فقال:
"وذلك أن الإيمان الذي كان في قلوبهم حين الإنفاق، في أول الإسلام وقلة أهله وكثرة الصوارف عنه وضعف الدواعي إليه؛ لا يمكن أحدا أن يحصل له مثله ممن بعدهم، وهذا يعرف بعضه من ذاق الأمور، وعرف المحن والابتلاء الذي يحصل للناس، وما يحصل للقلوب من الأحوال المختلفة" انتهى، من "منهاج السنة" (6/223).
وما تقرر هنا، يشمل أصحاب عيسى عليه السلام؛ فيقال: إن من يصحب عيسى عليه السلام، إذا نزل في آخر الزمان، لا يمكن أن يبلغ مبلغ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
بل نفس أتباعه الأول، الذين هم "الحواريون"، وهم من أفضل أتباع الأنبياء؛ لا يبلغون مقام أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا فضيلتهم.
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم: (224539 ).
قال الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله: " قوله: (ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما من الله عليهم به من الفضائل؛ علم يقينًا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء) :
هذا بالإضافة إلى ما ثبت عن النَّبيِّ صلي الله عليه وعلى آله وسلم من قوله: ( خير النّاس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ) أخرجه البُخاريّ ومسلم من حديث عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما.
وعلى هذا تثبت خيريتهم على غيرهم من أتباع الأنبياء؛ بالنص، والنظر في أحوالهم.
فإذا نظرت بعلم وبصيرة وإنصاف في محاسن القوم، وما أعطاهم الله من الفضائل؛ علمت يقينًا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء؛ فهم خير من الحواريين أصحاب عيسى، وخير من النقباء أصحاب موسى، وخير من الذين آمنوا مع نوح ومع هود وغيرهم، لا يوجد أحد في أتباع الأنبياء أفضل من الصّحابة، رضي الله عنهم.
والأمر في هذا ظاهر معلوم؛ لقوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ [آل عمران ١١٠]؛ وخيرُنا الصّحابة.
ولأن النَّبيَّ - ﷺ - خير الخلق؛ فأصحابه خير الأصحاب بلا شك." انتهى من "شرح العقيدة الواسطية" (2/293).
وهذا إذا علم أن من يكون مع عيسى عليه السلام في آخر الزمان، يكونون أصحابا له بالمعنى الخاص للصحبة، فينصرونه، ويتبعونه.
فكيف، ولا نعلم شيئا من ذلك كله، ولا نعلم شيئا عن أحوالهم؛ بل عيسى عليه السلام إنما ينزل داعيا إلى شريعة النبي صلى الله عليه، لا يدعو إلى شريعة أخرى، ولا يكون له آية أخرى يؤمن عليها الناس؟!
والحق أن الاشتغال بمثل ذلك التفضيل، تكلف أمر لا يعني، واستشكال أمر لا يشكل أصلا؛ فمن هم هؤلاء الذين يكونون مع عيسى عليه السلام، وكيف أحوالهم، حتى يشتغل بالمفاضلة بينهم وبين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيًا:
أما عن مدة مكث عيسى عليه السلام على الأرض بعد بعثه، فالراجح أنه يمكث أربعين سنة ثم يتوفى، وذلك لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الْأَنْبِيَاءُ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ نَازِلٌ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ، كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ، وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ، وَإِنَّهُ يَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيُفِيضُ الْمَالَ، وَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ، حَتَّى يُهْلِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِمَارَتِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا غَيْرَ الْإِسْلَامِ، وَحَتَّى يُهْلِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِمَارَتِهِ مَسِيحَ الضَّلَالَةِ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ، وَتَقَعُ الْأَمَنَةُ فِي الْأَرْضِ، حَتَّى يَرْعَى الْأَسَدُ مَعَ الْإِبِلِ، وَالنَّمِرُ مَعَ الْبَقَرِ، وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ، وَتَلْعَبُ الصِّبْيَانُ بِالْحَيَّاتِ لَا يَضُرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، يَلْبَثُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفَّى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ)
أخرجه أبو داود في سننه (4324)، وأحمد في المسند (9270)، وإسناده صحيح، قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (19/224):" وَهَذَا إِسْنَادٌ جَيِّدٌ قَوِيٌّ"، وصحح إسناده ابن حجر في "الفتح" (6/493).
وأما ما رواه مسلم في صحيحه (2940) من حديث عبد الله بن عمرو قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ -لَا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا فَيَبْعَثُ اللهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّأْمِ، فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ). ...
فهذه السبع سنين هي مدة بقاء الناس على الأرض بعد موت عيسى عليه السلام، أو هي مدة اجتماع عيسى مع المهدي، وانظر في تفصيل هذا جواب السؤال رقم:(262149 ).
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب



ig dl;k gwphfm hgkfd udsn ugdi hgsghl uk] u,]ji Hk dwg,h Ygn lsj,n hgwphfm? HEf,d l, hgkfn psl,h Ygd




ig dl;k gwphfm hgkfd udsn ugdi hgsghl uk] u,]ji Hk dwg,h Ygn lsj,n hgwphfm? HEf,d gwphfm l, hgsghl hgwphfm? hgkfn dl;k psl,h ugdi udsn uk] u,]ji ig Ygd




 توقيع : سمو المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سمو المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (26-02-2023)