عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-11-2020
نبض المشاعر متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي قصة (وأد الحياة) ج2/ الأخير (إهداء لأخي غرامك معاناة)













(1)

في ذلك اليوم الذي تواجد في الشركة عرض عليه مدير
الشركة عقداً ليكون رئيساً لفرع الشركة في دولة خليجية
ومستشاراً لها في عقد مع إحدى وزاراتها لتطوير نظام
الأمن السيبراني لوحداتها عند نقطة الربط مع الشبكة
العالمية للأنترنت فحمل أبو إياد نفسه وتوجه لتلك الدولة
وسكن في أحد فنادقها حتى يتم تأمين سكن له وبسرعة بدأ
في العمل ولم يسعفه الوقت كي ينقل أبناءه وجلس ثلاثة
أشهر يعمل على قدمٍ وساق لينتهي من تأسيس وتجهيز
مقر تلك الوحدة الجديدة في الشركة ووعدته الشركة بجلب
أبناءه وتدرسيهم لديها ونقل زوجته للعمل بمستشفى
حكومي ... وكان الأب منشغلاً بحالة إياد ووضعه ودائماً
ما كان يتحدث مع أمه ويطلب الحديث معه وبدأ يلاحظ
الأب أنه خلال زيارته لهم يجد إياد حليق الرأس وسأل أمه
هل لا زال إياد يعترض على حلاقة رأسه فقالت بل يبادر
لحلاقة رأسه وخصوصاً حين تقدم إلينا
... أخذ ينظر الأب
إليه وإلى سلوكه وتصرفاته هل لا يزال فيها نعومة ... أما
إياد فكان يلاحظ مراقبة والده له فيريد أن يبرهن لوالده
أنه تغيّر لكنه في الحقيقه يجد متعه أن يفعل ما يفعله
أخواته من زينه وترطيب جسمه كأخواته دون علمهن وشعر
أن هذه الميول و المشاعر لا إرادية في إنجذابه النفسى
والعاطفي والجسدي ليكون مثلهن حتى تنجذب إليه
الفتيات مع جماله ونعومته ولم يفكر يوماً أن هناك أناس
ربما يترصدون له ويحاولون معه لأن نعومته تغريهم ...
لم يدر بخلده أن يتعامل معه الرجال كأنثى تستهويهم ...
ومجرد أن يعود والده إلى عمله حتى يبدأ في الشوق والحياة
كما لو كان رابع أخواته لأنهن ينلن من والدهم مالاً يشترين
به أشياء كثيره تساعدهن على جمالهن وشعر الإبن أن
غياب الأب والبقاء مع أخواته وأمهنّ يفقدة تعلّم الرجولة
والعيش كرجل بإحتياجات نفسيه ضروريه للطفل الذكر
وإن إنفصال والده عنه بدأ يتعلم من أمه وأخواته خشية
ألا يتعلّم من الحياة شيئاً وخوفاً أن يصيبه الإحباط ببقائه
جاهلاً للحياة ولعدم وجود أخ له مما تسبب في إنفصال
نفسيٌ له بسبب سيطرة وحماية أمه التي تخنق وصوله
لعالم الرجال، ليتحوّل هذا الاحتياج العاطفي لوالده إلى
إنجذاب تجاه الذكور فيسعى هذا المراهق لكل شيء قد
يكتنفه الغموض والسرية حتى يصل لتلك الرجولة لتخبره
بما يودّ عمله كرجل ولكن الأمر يزداد سوءً من هذا التوجّه
بأن الفتاة يعجبها تلك النعومه وذلك الجسد وبدأ ملاطفة
من حوله تشعره بملاطفة والده له وأن حاجاته بتلقي الحب
من والده بدأت تتحقق حتى لو كانت بطريقة خاطئه لذلك
التلقي (الحب) وبدأ يشعر أنه أنثى تعيش في جسد ذكر
بسبب خوف أمه عليه مما زاد عدم الأمان في رجولته لأنه
قد تم عزله عن بني جنسه من الأطفال الذكور ... وحين
يتوجه إليهم يظل تحت سيطرتهم ويصبح مثلهم فيتم
إستغلاله ويتقبّل ألا يتعلم ويصبح كأخواته ... وقبل أن
ينجرف إياد ليصل إلى هذه المرحله ... يتفاجأ بوجود والده
يراقبه مع أصدقاءه ويراقب محاولة رجلين للظفر به من
بين أصدقاءه ليتصل بالشرطة التي داهمت المكان وألقت
القبض على الرجلين وهال إياد نظرات والده له في ظل
هذه النعومة التي تكسو جسده وشعره الذي بدأ يطول
وشيئاً على شفاهه ربما كان مرطّباً أو لوناً وردياً خفيفاً ...
لم يتحدث والده معه ونبضات إبنه تكاد تخرج من صدره ...
وفي صمت قاتل أخذ والده يفكر في إبنه في ظل
غياب مراقبة من زوجته غير المتفرغة إلا لعملها ...

(يتبــــــع)




rwm (,H] hgpdhm) [2L hgHodv (Yi]hx gHod yvhl; luhkhm) ggp[ luhkhm hgl]dv hgp[hf [2 or Yi]hx ,Hd




rwm (,H] hgpdhm) [2L hgHodv (Yi]hx gHod yvhl; luhkhm) (,H] ggp[ luhkhm luhkhm) hgl]dv hgp[hf hgpdhm) [2 or yvhl; Yi]hx ,Hd





رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (25-11-2020),  (25-11-2020),  (22-11-2020),  (21-11-2020),  (18-11-2020),  (20-11-2020),  (17-11-2020),  (18-11-2020)