27-11-2023
|
|
قصة الأمر بذبح اسماعيل -عليه السلام-
-
ترك نبي الله إبراهيم -عليه السلام- بلده، وهاجر وقد سأل الله -تعالى- أن يهب له ولداً صالحاً، وكان يبلغ من العمر في وقتها ستّاً وثمانين عاماً؛ فبشّره الله -تعالى- بغلامٍ حليم، وذكر ذلك في قوله -تعالى-: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ)؛[8] فرزقه الله -تعالى- بأوّل ولد له؛ أي ببكره إسماعيل -عليه السلام- ولا خلاف على ذلك، وعندما أصبح شابّاً، يستطيع التنقّل مع والده من مكانٍ إلى آخر، ويتحمّل السعي، قال الله -تعالى- عن ذلك: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ)،[9] أمره الله -تعالى- بذبحه في رؤيا أراه إياها.[10] وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (رُؤْيَا الأنْبِيَاءِ وحْيٌ)،[11] فامتثل إبراهيم -عليه السلام- لأمر ربه، وسارع إلى ذبحه بعدما أخبره بالأمر ليكون أطيب لقلبه؛ فاستجاب اسماعيل -عليه السلام- وقال: (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ)،[9] وعندها استسلما لأمر الله -تعالى- وعزما على الذبح، قال تعالى-: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)؛[12] أي وضعه وجعل جبينه على الأرض لكي لا يراه وهو يذبح؛ ففداه الله -تعالى- بما يسّره، قال -عزّ وجلّ-: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ).[13][10] يتلخّص مما سبق أن الله رزق إبراهيم -عليه السلام- وزوجته ابنهم إسماعيل بعد وقت طويل، وفي يوم من الأيام رأى إبراهيم أنّه يذبح ابنه، ورؤية الأنبياء حق، فاستجاب هو وإسماعيل لأمر الله، وبعد ذلك نزل الفداء من الله، فافتدى إسماعيل بكبشٍ عظيم.
rwm hgHlv f`fp hslhudg -ugdi hgsghl- hgsghl ugdi
rwm hgHlv f`fp hslhudg -ugdi hgsghl- hgHlv hgsghl hgsghl- hslhudg f`fp ugdi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|