منتديات انفاس الحب - عرض مشاركة واحدة

آوسمتي · 11-11-2022

-
,

مَسَاءً / صَبَاحً . .
يَتَغَنَّى بِأَهَازِيجِ فَرَحٍ تَتَعَالَى بَيْنَ اَلْأَنْفَاسِ . . !
تِلْكَ اَلنَّسَمَةِ اَلَّتِي تَتَطَايَرُ بَيْنَ طَيَّاتٍ وَأَرْكَانٍ آلَ اَلْحُبُّ , فِكْرٌ مُبْدِعٌ . . وَرُوح مُتَمَيِّزَةٍ
تَجْتَمِعُ حِبَالَ اَلْكَلِمَاتِ عَلَى رَأْسِ عَطَائِهَا لـِ تَشَكُّلَ إِبْدَاعًا فَاخِرًا تُعَانِقُ اَلسَّمَاءُ
بـ لُغَةً كُلَّهَا مَاءً مِنْ مُوسِيقَا اَلتَّأَلُّقِ تَتَرَاقَصُ أَمَامَ اَلْأَحْدَاقِ كَسَحَابَةٍ بَيْضَاءٍ مُثْقَلَةٍ بِالْمَطَرِ ،
تُهْدِي اَلْحَاضِرَاتُ ضِحْكَاتِهَا كَنَسَمَاتٍ رَبِيعِيَّةٍ ، أَضْفَتْ عَلَى اَلْقَاعَةِ بَرِيقًا ذَا وَهَجٍ بَرِيءٍ . . . !

حَقِيقَةٌ لَا أُجِيدُ تَنْمِيقُ اَلْحُرُوفِ بَالْتِبَارِيكْ كَثِيرًا , وَلَكِنَّ كُلَّ كَلِمَاتِ اَلْفَرَحِ تُعَبِّرُ مِنِّي إِلَيْكَ يَا قَلْبُ اَلْأَنْفَاسِ
حِينَ تُزَيِّنُ بِكَ اَلْأَرْضُ . . تَبْتَهِجَ لِتَبْعَثَ فِي اَلنَّفْسِ نَشْوَةً . . وُجُودُكَ حَتْمًا آنَسَ يَا قَلْبٌ . .
مُبَارَكٌ لَكَ هَذَا اَلْإِنْجَازِ اَلْعَظِيمِ / مِلْيُونِيَّةً مُثْمِرَةً بِالْجَمَالِ وَالْإِمْتَاعِ خَلَّفَهَا إِبْدَاعٌ يَتَوَارَى بَيْنَ اَلسِّنِينَ
وَرُوح عَالِيَةٍ بِعَطَائِهَا وَشُعْلَتِهَا اَلْفَاتِنَةَ . . مَبَرُووُووُووُووُوكْ يَا قَلْبُ أَخُووُووكْ
- تَقَبَّلِي اَلتَّحَايَا بِمَوَدَّةٍ لَا يُؤَطِّرُهَا مَكَانٌ . . . !

/
( هُدْبٌ مُخْمَلِيُّ , تَرْكَوْآزِي )
مَآذَآْ يُمْكِنُنِي أَنْ أَكْتُبَ ؟ هَلْ أَقْصَى حُرُوفًا مِنْ اَلْخَيَالِ وَأَعَانْقَهَآْ بَعْضًا مِنْ سِحْركُمْ اَلزَّاهِي ؟
أَرْبَكْتُمْ اَلْقَلَمَ وَتِلْكَ اَلْأَصَابِعُ تَتَلَعْثَمُ أَمَام اَلْكِيبُورْدْ , لِتَنْثُر مَا فِي جَعْبَتِهَا لِأَجْلِكُمْ . .
تُغْمَرُونَ اَلْمَكَان بِأَنْوَارِ اَلسَّعَادَةِ وَالْفَرَحِ . . تُجِيدُونَ اِخْتِيَارُ اَلْأَلْوَانِ اَلْمُنَاسِبَةِ لِتِلْكَ اَللَّوْحَاتِ اَلْجَمِيلَةِ . .
عَمَلُ يُوشَمْ بِالدَّهْشَةِ وَالرَّوْعَةِ , تَتَعَالَى فُرْشَاتُكُمْ بِالسَّمَاءِ لِتَرْسُمَ أَرْوَعَ اَلنُّقُوشَاتِ لِأَجَلِ اَلْقَلْبِ
هَنِيئًا لَهَا تِلْكَ اَللَّوْحَاتِ اَلْمِثَالِيَّةِ وَالْفَاتِنَةِ حَدَّ اَلْبَذَخِ . سَلْسَبِيلُ مِنْ لُبِّ اَلرُّوحِ رَسَمَتْهُ أَنَامِلُكُمْ بِأَبْهَى حُلِّلَ

- لَكُمْ اَلْمَسَاءُ مَحْمَل بِأَكَالِيلِ اَلْوِدِّ وَالْوِرْدِ . . !
~