في الليلة التي ينتهي فيها الحب، تعود الأشياء الى نصابها،
ليس إلى نصابها الصحيح لكن إلى المكان حيث يفترض بها أن تكون.
أن يكون كأس الماء فقط كأسَ ماء وإن كان برفقتك،
أن تدفع بي الأغنية إلى الرقص لا إلى ذكرك،
أن يكون القمر في السماء لا في عينيك. أن تكون الشوارع، الأرصفة، العمارات .. شوارع وعمارات وأرصفة لا احتمالات لمرورك. ...
أن يحمل العطر رائحة زكية لا رائحة أيامك، وأن يكون اسمك .. كما هو اسمك.
وجودك جميل، يُضفي معنى للأمور البسيطة،..
يخلق الشّعر من كأس شاي أو حتى الوقوف تحت شجرة مشمش عقيمة.
كل الأشياء في وجودك عظيمة ومبهرة،.. كما أردتها دائمًا....
أن تكون. لكن الشقاء في التفاصيل جنى بي إلى نقطة حيث أردت للأشياء فقط ..
أن تكون 'عاديّة' حيث تكف عيناي الإنتظار ..
حيث أغفو بلا أي أحلام أن يكون نومي القادم بين يديك.