عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-01-2021
أميرة أميري متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 271
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (02:11 AM)
موآضيعي » 7055
آبدآعاتي » 580,098
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 15968
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » أميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5,406
تم شكره 10,802 مرة في 6,723 مشاركة
افتراضي مجيء سورة الفاتحة في أول القرآن



مجيء سورة الفاتحة في أول القرآن



- أنها سورة قصيرة جاءت في بداية سور طوال ولذلك هي كالمفتاح أو كالفاتحة أو كالبادئة أو أن معانيها أشمل بكثير من هذه الطوال فجاءت بالهداية العظمى المرادة من كل إنسان ، ولذلك المطلوب فيها ( اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) وقبلها وصف لله تعالى بأنه رب للعالمين والمطلوب هو أن يهتدي الإنسان وأمامه ثلاث طرق : إما أن يكون مُنعم عليه وهو مهتدي أو مغضوب عليه أو ضال ، هذه أصناف الناس في كل تعاملاتهم مع الهداية وبالتالي جاءت هذه لتبين الطريق للهداية والقرآن كله جاء لإيضاح طريق الهداية .
فيمكن أن نقول أن مقصد وموضوع سورة الفاتحة هو الهداية أو نعمة الهداية ويمكن جمع موضوعها في قضية نعمة الهداية فنجمع بين النعمة والهداية ( أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) و ( اهدِنَا ) وطريق الهداية هو عبادة الله - سبحانه وتعالى - والاستعانة به ، معرفة أسمائه وصفاته ، هذه الطريق الذي يوصل إليه ، وأيضا الطريق الآخر المحذر منه في نهايتها ، بعد ذلك تفصيلات هذا الطريق نبدأ بسورة البقرة حتى ننتهي بسورة الناس فإذا وصلنا إلى سورة الناس نجد ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) وهناك " رَبِّ الْعَالَمِينَ " وكأن هذا القرآن ليس فقط هو للناس ، الذي أنزله هو رب العالمين لكن الذي خوطب به هم الجنة والناس الموجودين في آخر سورة الناس .
يقول الد.محمد عبد الله درازي أن سورة الفاتحة بمثابة الاستدعاء الذي يُقدم بين يدي الكتاب وأن سائر القرآن الكريم هو إجابة عن هذا الاستدعاء قال " فلو سقطت سورة الفاتحة من القرآن الكريم لما كان له مبرر " ولذلك يقول " قوله - سبحانه وتعالى - ( اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) كأنه هو الاستدعاء " فجاء القرآن من أوله ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) إلى آخر سورة الناس .



l[dx s,vm hgthjpm td H,g hgrvNk ld]g l,g hgrvHk w,vm




l[dx s,vm hgthjpm td H,g hgrvNk ld]g l,g hgthjpm hgrvHk w,vm td




 توقيع : أميرة أميري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أميرة أميري على المشاركة المفيدة:
 (12-01-2021),  (11-01-2021),  (11-01-2021)