عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2022   #588


الصورة الرمزية eyes beirut

 إنتسابي » 233
 آشرآقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 08-02-2023 (02:01 PM)
موآضيعي » 12820
آبدآعاتي » 1,205,844
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 45152
الاعجابات المُرسلة » 43834
 التقييم » eyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك water
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

eyes beirut غير متواجد حالياً

افتراضي









" متى تكفين عن وضع تلك السماعات في اذنيك ؟ تعبت في مناداتك .. حمقاء "
وصوت اغلاق الباب هزني ..
" لا عليك أبي ، حمقاء أنا ، فعلا .. "
تمتمت بهذه حال اغلاقه للباب ،او فلنقل " كسره " للباب ..
غيرت جلستي من مكتبي الى اريكة بغرفتي .. جلست محمله بورقه بيضاء ، ورفعت صوت الموسيقى بأذناي كي لا افكر بصفتي الجديده التي أضافها الي " حمقاء "!
عموما ، ما عدت أحفظها جميعا .. على صوت الموسقى الصاخبه ، بدأت يدي تتحرك على الورقه .. بدأت أرسم .." بحماقه" .!
مجرد خطوط أشبكها مره وأفرقها مرارا ..
بدأت أقلب صفحات ذاكرتي عند رؤيتي للخطوط تلك ..
ذكرتني بكثير التقيتهم ، وافترقنا ..
وكثيرون قريبون ، ولم يكن قربنا بهم فعليا ليس القريب مني بآلمسآفه فقط .!
فقيره انا بعدد المتفهمين لي ..
وعارية حد " الستر " في التعثر بهم .. شحيحه افكاري هذه الايام ..
لا يخفى على حاشيتي المقربه ، اني حساسه جدأ ، بمسماهم هم !
لكن المصطلحات بيننا تختلف عمرا على الاقل ..
لست كما يظنون سريعه البكاء ، مدللة حد الحساسيه هم فقط القاسون جدا ..
وانا لا ابكى ابداً
انا بنظرهم تلك الفتاه التي قضت عمرها مع دميتها ، وستفعل ذلك ما تبقى ..
* رحت اتقلب بين الكتب المتكدسه على الرف ..
لا شيء فيها يثيرني ، ولا يخمد نار افكاري ..
من المخطئ فينا ؟
أب من المفترض آنه تسلق الصعاب ، .. أم أنا ؟!
ابنته التي لم تر الى الان سوى حدود غرفتها واشيائها وكتاب هنا ، واحمر شفاه هناك ..
لم أخض الحياه بعد ،لم اشعر بـ,البرد يوما حتى اجاهد في الحصول على غطاء ..
ولم أنفذ من الشكولاتة يوما حتى افكر بصنع رغيف ..
كذلك أمر حياتي يـ,أبي ، لم تمنحني فرصه صنع طريق ...
فيها كانت كل الاشياء معدة لي ، كل الطرق معبده ..
فـ,لا تاتي وتلمني عند اول صراخ لي بشوكه المتني ..
أبنتك ، ذكيه حد تخطي تصوراتك ..ومقيدة في حدودك أنت ..


 توقيع : eyes beirut









رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
 (24-12-2022),  (28-12-2022)