عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-01-2023
ʂąɱąя غير متواجد حالياً
Iraq     Female
آوسمتي
لوني المفضل Darkgray
 إنتسابي ♡ » 269
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » 03-08-2023 (03:44 AM)
موآضيعي » 2740
آبدآعاتي » 1,171,401
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التعليم♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 5879
الاعجابات المُرسلة » 3072
 التقييم » ʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 4,988
تم شكره 4,151 مرة في 2,480 مشاركة
افتراضي قصة الكتكوت الصغير



في إحدى المزارع كانت هناك فرخة تضع بيضها وترقد عليه، كانت تنتظر اليوم الذي يخرج فيه صغارها للحياة الدنيا أمام عينيها بفارغ الصبر، كانت هذه الفرخة تعد الأيام والليالي، وتستعد جيدا لهذا اليوم.

وفي إحدى الليالي وبينما أوشك الكتاكيت الصغار بداخل البيضات على النقر بأفواههم والخروج انزلقت إحدى البيضات، وتدحرجت كثيرا وابتعدت عن الفرخة الأم وبقية البيضات.

وإذا بالبيضة تفقس ويخرج منها كتكوتا صغيرا في غاية اللطف والجمال، ينظر من حوله فيجد نفسه وحيدا لا يعرف من هو ولا أين هو، فيبدأ في النداء على أحد ليساعده في أمره.

ولا يجيبه إلا أقرب من سمعه، وكانت ضفدعة بالبحيرة، خرجت من البحيرة لتساعده وتعينه على أمره، أعطته الكثير من المعلومات…

الكتكوت: “من أنا؟!، وأين أنا؟!”

الضفدعة: “هدأ من روعك، من واقع خبرتي بالحياة سأخبرك من أنت، إنك كتكوت صغير، وقد خرجت لتوك من البيضة، وأنت بالدنيا، ولطالما قدمت للدنيا فكل ما يتوجب عليك فعله هو الأكل والشرب والنوم حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة”.

فسألها الكتكوت: “وكيف لي أن أعيش بالحياة، كيف آكل وأشرب وأنام؟!”

الضفدعة: “كل ما عليك فعله هو أن تفعل مثلي، علك أن تسير على قدميك كما أفعل أنا، فإنني أثبت يداي وأقفز بقدمي، فأتنقل من مكان لآخر بالقفز؛ أما عن الأكل فإنني أمد لساني وأصطاد البعوض، وأما عن الشرب فإنني أنزل بالمياه أشرب منها وأرتوي، ومن ثم أنام بداخلها، وربما أنام بالقرب منها”.

حاول الكتكوت أن يفعل ما أخبرته به الضفدعة، ولكن واجهته مشكلة أولى وهي: “ولكن أخبريني أين يداي فإنني لا أملك إلا قدمين”.

نظرت إليه الضفدعة ولم تدري ماذا تشرح له، فأجابته قائلة: “دعك من السير، وجرب أن تأكل شيئا فبالتأكيد أنك جائع”.

حاول الكتكوت جاهدا أن يمد لسانه مثلها، ولكنه مهما حاول جاهدا فلسانه صغير، ومهما مد فيه لن يصل به لشيء، نظر للضفدعة وقال لها: “ولاتزال المشكلة قائمة، لن أتمكن من الأكل”.

قالت الضفدعة: “إذاً بالتأكيد أنت عطشان وتحتاج للنوم، انزل المياه اشرب منها ونم بداخلها”.

نزل الكتكوت للمياه ولكنه غرق بأولها، فهو لا يجيد السباحة ولا يعلم عنها شيئا.

خرج على الفور الكتكوت المسكين، وشعرت الضفدعة بالإحباط الشديد لعم قدرتها على مساعدته، بات الكتكوت الصغير حزينا لعدم معرفته هويته ولا كيفية بقائه على قيد الحياة بفعله الصحيح لما تفعله كل المخلوقات.

كانت هنالك عصفورة صغيرة في العش فوق الشجرة تراقب كل ما حدث بين الضفدعة والكتكوت الصغير، نزلت من على العش وأرادت أن تساعده، فقالت العصفورة الصغيرة: “لا تقلق أيها الصغير، إنك طائر ولست بضفدعة مثلها لتعيش في المياه وتلتقط البعوض بلسانك، إنك طائر لديك جناحين وقدمين، هيا بإمكانك التحليق في السماء وجمع الطعام سيعد سهلا بالنسبة إليك للغاية، فباستخدام جناحيك الصغيرين ستصل لكميات هائلة من الطعام في وقت قصير، هيا افرد جناحيك وسأعلمك الطيران”.

ولكن الكتكوت الصغير ليس بعصفور أيضا، إنها فرخ دجاج، فكيف له أن يطير، حاول وحاول جاهدا ولكن لا فائدة من كل محاولاته فأصابه البؤس والشقاء والعناء والإحباط.

تركته العصفورة وعادت لصغارها، وأصبح الكتكوت الصغير ينادي وينادي بيأس وإحباط ومن شدة حزنه، وفي هذه اللحظة جاءته والدته الدجاجة الكبيرة التي كانت تبحث عنه في الأساس…

الدجاجة الأم: “ما بك يا صغيري، لم أراك حزينا؟!”

فقص عليها الكتكوت الصغير كل ما حدث معه مع الضفدعة والعصفورة الصغيرة.

فقالت له الأم: “يا صغيري لا تحزن لعدم قدرتك على فعل ما طلبوه منك وما علموه إياك، فأنت بالنهاية لست بضفدعة ولا عصفورة، حقيقي إنك من الطيور ولكنك من فصيلة الدجاج فجسدك ثقيل وجناحيك صغيرة، لست مثل العصفورة فجناحيها كبيرة وجسمها خفيف فيمكنها الطيران بكل سهولة، سأعلمك كل شيء بهدوء، اطمئن ولا تقلق يا صغيري”.

وبالفعل جعلته يضرب بقدمه في الأرض فتبينت الحبوب، فجعلته ينقرها ويأكلها وبذلك سد جوعه، وجعلته يشرب من الماء، ومن ثم أخذته عند إخوته الصغار مثله، فجعلتهم تحت جناحيها وناموا جميعا في سعادة.


rwm hg;j;,j hgwydv hgaudv




rwm hg;j;,j hgwydv hgaudv hg;j;,j rwm





رد مع اقتباس