05-10-2022
|
#543
|
يهرع البريق الى زند المساء،
يراقص أجنة الأمنيات يقترف النبض على السطر،
ويطعم أفئدة الطير أغنيات تهتك الصمت واحتفال بلا احتفال،
وغمزة يطلقها الليل ويبتسم يسكن ملامحي التغيير واليقين بالمستحيل،
أسافر بمركبي المعمور بأشيائي،
رحاله يتحسس المسير عندما تسكب ظلال الهوى دهشتها في الجرف العتيق وتنهر انهزامات الليل والصباح ،
تدثر أشيائي بغيمة وقطعة حلوى وتسد التصدعات بزهر الياسمين،
يهزمني حضورك وأمنية قد جف الطريق
يا أنتَ وتراكمت أنصاف الألوان وخيط يلاعب الضوء كــ،دمية ويمسح الموائد من عرف الإحتفال
الى فنجاني سأرشفك نهما على مهل وهدوء ..
|
|
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
|