عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-01-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي أنوثة تُفتَقد (بقلمي) ج/4 إهداء للأخت غلا الشوق












وبالفعل بدأت المناسبات العائليه بين الأختين وبدت ساره
غير ملمّةٌ بما تم الترتيب له ولم يكن والد ساره ملمّاً أيضاً
بالوضع ولذلك أخذه الفضول في معرفة سرّ إطالة بقاء
أهل زوجته بالمكوث لوجبتي غداء وعشاء وسأل زوجته
عن هذا التغيير في سلوك أهلها وكان كعادته يطيل بقاءه
خارج البيت كي يأخذوا راحتهم في منزله وكادت زوجته
لتبوح له بسرّ ذلك وهي التي لم تكن تخفي عنه شيء قالت:
أنا طلبت منهم أن يمكثوا لوجبة العشاء لأننا بعد هذه
المناسبه ... لن نستطيع أن نجتمع إلا بعد فترة طويله
قال:
سأذهب للنوم فأنا مجهد وخذوا راحتكم ... فتبعته كي تسأله
هل نوقظك للعشاء أم نُبقي لك منها شيئاً ... نظر إليها
وسألها: ما بك ولِمَ تفركي يديك وكأن أمراً يشغلك؟! ...
زادها ذلك إرباكاً ... وكادت مجدداً لتبوح له ثم قالت: ليتني
لم أطلب منهم المكوث لوجبة العشاء
... ضحك زوجها
وقال: هل هذا الذي يضايقك؟! ... صمتت وهي تنظر في
عينيه هل إكتشف أنها تخفي عنه كارثة إبنته (رغم بدايته)
هُنا طرق طفل صغير باب الغرفه وقال: يا خاله أمي
تريدك بسرعه
... ثم إنتبه لوجود زوج خالته في الغرفه
فجاء وقبّل يده وهي عادة في تلك العائله فسحبه زوج خالته
وقبّل رأسه وقال: ما عند أمك يا بني ... قال: أختي تشتكي
لأمي من إبنة خالي
قال: ماذا فعلت ... أمسكت الزوجه بإبن
أختها وقالت له: أخبرها بأنني سآتي وحتى لا يوقفه زوجها
قالت له: أود أن أخبرك بأمرٍ ما ... وكأنها جذبت إنتباهه
عن الطفل: ماهو؟! ... نريد أنا وأختي أن نذهب في
الصيفية إلى أبها
... إبتسم وقال : زوجها ليس من سنّي
وصعب أن أطرح عليه الفكره .. وصعبٌ أيضاً أن تأتي
هي وأبناءها معنا ولكن أخبريني ما هو الأنسب لكم وسأقوم
به
... لم تكن إبتسامتها من حديث قاله بل إنتهاءً من
تصريف الطفل قال: إذهبي وأخبريني ما هي الشكوى رغم
أنني نبهتها مراراً أن تحترم الضيوف
... كما تحب وشكراً
لتقبّل الفكره مبدئياً
... ثم قامت لأختها وجلست معها وبدأت
أختها تتحدث ما دار بين الفتاتين في الغرفه فقالت الأخت
قالت إبنتي بعد محاولة إستدراج عواطف إبنتك وعلاقاتها
بصديقاتها ووجدت أنها قد تصل للعشق العميق بينهم ...
وأنها أخبرتها بأن لها صديقات علاقتهم أكثر من مجرد حب
وهو ما جعل الفتاة تصرّح لها بأنها تشعر بحكم علاقتها
بأخوانها أنها ولد وليست فتاة ويثيرها جسد الأنثى أكثر من
أن يعجبها جسدها وتتمنى لو كانت ولداً وتقص شعرها
وتلبس كأخوانها وتمازح الفتيات بطريقة يثيرها أجسادهن
وتتمنى لو أنها كانت ولداً وتردد هذه الكلمة مراراً وأخشى
عليها أن تطلب يوماً أن تكون ولداً
.... إرتعبت الأم وأختها
من كلام تلك الفتاة المتزوّجه وهي أصغر المتزوجات من
بنات أختها والأقرب سناً لها رغم فارق السن وأرعبتهم
أيضاً حينما تردد عليها محظوظ زوجك بك وأخذت تذكر
مواطن الجمال في جسد إبنة خالتها المتزوجه لتقول
وهي تضحك: حتى زوجي لا يصف جسمي بهذه الجرأه
فطلبت الأم أن تتصل أختها بجارتها أم الطبيب لتستفهم منه
ما المطلوب عمله بمثل حالة إبنتها وبدا على الأم الإرباك
الشديد وخوفها من وصول هذا الشيء لوالدها ... وفي هذه
الأثناء جاء إثنين من أخوان الفتاة بزوجاتهما للسلام على
أمهما وخالتهم وبناتها ... وانشغل الجميع عن موضوع
البنت إلا الأم لا يزال يدور فكرها بماذا عليها فعله ... وهنا
أغلقت خالتهم الهاتف قبل أن ترد الجارة لكن الجارة لم
تتردد بالإتصال فزاد التوتر قليلاً في ظل وجود أخوان
ساره فانعزلت الأختين وتحدثت الكبيرة مع جارتها الذي
إستدعت إبنها الطبيب وأخذ الطبيب يشرح لهن أن هذا
الإنجذاب النفسي والعاطفي لا يزال في بداية التطوّر ولم
يصل ولله الحمد إلى الإنجذاب الجسدي بمعنى أنه سيتحول
من إنجذاب إجتماعي إلى بيولوجي
وحين أدرك أنهن لم
يفهمن من حديثه شيئاً قال لأن فتاتكم تعايشت مع أخوانها
فقد أحبت هذا التعايش لحبها لأخوانها وحين مازحت بنات
مدرستها وبدأن يتضايقن منها عزّز هذا تعلقها بأخوانها
لأنها لا تستطيع تغيير أسلوبها وبدأ هذا السلوك يجعلها
تتمنى أن تكون فتى وتحوّل هذا الإنجذاب الاجتماعي
إلى تعمّق والخشيه أن تتمادى ساره ويتحول ذلك إلى
إنجذاب بيولوجي بمعنى أن تحب أن تمارس حياتها
كولد وتبدأ تحب البنات على أنها ولد وهنا الخطوره

كانت خالة ساره لا تود سماع كل هذا الهذر فهي
مستعجله على الحلول لكنه لم يدعها تقاطع إسترساله
وما إن إنتهى طلبت منه أفضل الحلول في ذلك ...
وحتى لا نطيل عليكم ...... إنتظروني في الجزء(5)



Hk,em jEtjQr] (frgld) [L4 Yi]hx ggHoj ygh hga,r gglpj hgs,r frgln [ or 4 ulh




Hk,em jEtjQr] (frgld) [L4 Yi]hx ggHoj ygh hga,r gglpj Hk,em hgs,r jEtjQr] frgln [ or 4 ulh





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (12-01-2021),  (13-01-2021),  (12-01-2021)