05-02-2023
|
#6
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض المشاعر
سؤال يراودني كثيراً ويدعوني لفعل ذلك
ولكن علينا ألا نجيب على السؤال في عجل
السؤال:
ما الذي سنجده في قصتنا لو كتبناها
مشكلتنا أن العواطف تظهر سريعاً
في إجابتنا على هذا السؤال
لأننا نلامس أولاً عواطفنا ثم إحتياجاتنا ثم أوجاعنا
غير معتبرين بقربنا أو بعدنا عن الحقيقه
وكيف يرانا الناس وما يخفونه عنا
نتجاهل أخطاءنا ونفكر في ما لنا قبل ما علينا
نتجاهل أن نوجه النصح لأنفسنا
لا نفضل التغيير لذلك لن نبدأ مشواره
وربما لا نبالي بالقيم إن لم تتوافق مع رغباتنا
نحن حقاً بحاجه إلى التغيير والإرتقاء إلى مستوى
أفضل مما نعيشه ونهتم بالوقت ونقسمه
فلا نخالف بين الحاجة وبين تغيير النظر إليها
كيف نريد أن يرانا الآخرين ومدى تمسكنا بالقيم
ومصداقية ما نقوله مع ما نفعله ونتمسك به
هل أهدافنا في الحياة تحققت أو قصرنا بها
هل نتصف بحقيقة ما يرانا الناس عليه
حتى أهدافنا بحاجه لوضعها ضمن جدول
ونقسم إحتياجاتنا وأهدافنا على الوقت
فهناك إحتياجات بعيده وأخرى قريبه
وهل نملك دليلاً لإحتياجاتنا الحقيقية
سواءً كانت قريبة المنال أم بعيدة الأجل
وحين نضع نقاط عن الإحتياجات والمعوقات
ووضع حلول لتلك المعوقات التي قد تواجهنا
يجعلنا من الآن نبدأ لتغيير أفضل (لمستقبل قصتنا)
تحيه لمن قرأ هذا المقال ومن علّق عليه
استاذي القدير نبض المشاعر
سؤالك العالق بين علامات الاستفهام وبين المشاعر والاحاسيس
قد يجعل الاجابة عليه متعددة الجوانب
فكما ذكرت في طرحك أن ردة فعلنا للاجابة في البداية تكون عاطفيه
وقد جنبنا هنا العقل والمصداقية
لكن يااستاذي
قصة حياتنا لاتكتبها إلا أفعالنا
وتُكتب في صفحائنا
يوثقها ملكان مرافقان لنا
استاذي
قصة حياتنا كما ذكرت نكتبها بأفعالنا
وعن نفسي أفعل مايرضاه الله لي
ومالاأخجل منه
فأكتب قصتي فخرا وشكرا
اصنع أثرا يبقى ذكراه خالدا في ذاكرة الزمن
لاأبتغي شكرا أو ثناء بل دعوات في ظاهر الغيب
وعملا صالحا ينفعني حتى بعد مماتي
لايهمني رأي من حولي
وكل ماأعمله في طاعة ربي
يااستاذي
لو كل انسان أنشغل بكتابة قصة حياته بكل صدق
لما ألتفت لنقد الأخرين وسعى في تتبع اخطاؤهم
ولأرتقى بأفعاله وأعماله
وبنى مستقبله بمايرضاه الله
ودوما أردد
رضا الناس غاية لاتدرك
ورضا الله أبقى وأعظم
استاذي نبض المشاعر
شكرا لهذه المساحة للنقاش
|
|
استاذي Lost ترسم الجمآل بريشه مغمسه في حبر الإبداع
لتتكوم كلماتي وتنزوي جانبا خجله
غير قادره على الثناء بما هو كآفِ لمثل مآرأت عينآي مدآد الحروف واكثر ..لك الشكر
أحتاج ذاكرة فارغة من الألم
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق الحروف على المشاركة المفيدة:
|
|
|