عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2020   #13


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 31 دقيقة (12:09 AM)
موآضيعي » 325
آبدآعاتي » 268,982
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي



قالت له : نعم أنا هي ... وجميل أنك لم تنساني ... أنا لم
أنساك يا حنان وغفر الله لأبيك ... وكنت قد حذفت رقمك
إحتراماً له وندمت كثيراً لذلك وكان الأجدر بي الإتصال
لأجل تعزيتك
... هذه في حدّ ذاتها آلمتني كثيراً وبكيت
لعدم إتصالك وكم كان والدي يشيد فيك كثيراً وهذا
سبب حزني وبكائي فكيف لك لم تحضر عزاءه
... أقسم
لها هشام أنه جاء فقالوا له لم يدفن هنا بل تم نقله
للعلاج في التخصصي بجده وهناك توفي فتمت الصلاة عليه
ودفن هناك
... قالت: أدرك أنك تركتني لأجل محبتك لأبي
... طيب أعطيني أخبارك وأين تعيشين وكيف حصلتي على
رقمي
... أنا لا أنساك ولا أفرط بأي شيء منك حتى كلماتك
التي قلتها لم أجعلها تمر مرور الكرام ... لقد أصبحت طبيبه
بفضلٍ من الله ثم بكلامك والذي كنت تناديني به يا
دكتوره
وبقت هديتك لي
... إبشري ستنالين أكبر هديّة مني
وسآتي إلى جده وسأضعها بين يديك
... بإمكانك أن تأتي
الآن وتضع نفسك في هديتك وتأتي إلي فأنا بالرياض بفندق
الهوليدي إن .. فهذه هي هديتي الكبرى
.... أنتي بالرياض
الآن
... نعم .... فهل يسمح لك الوقت بالحضور ... بكل سرور ...
أقسم عليك ألا تأتي بشيء فقدومك هو هديتي ... شعر بنشوة
وسعادة لم يشعر بها من قبل ... أخذ نظره يتنقّل في أرجاء
غرفته وهو يقول في نفسه ... كم من سنين مضت على هذه
العلاقه .. وكيف لهذه العاطفة لم تمت في قلبها
ثم دخل
واستحمّ ... وتعطّر ولبس أجمل ملابسه وركب سيارته وتوجه
للفندق وفي بهو الفندق إتصل بها قالت له: الفندق يعجّ
بالطبيبات اللاتي يشاركنها حضور المؤتمر ... هل لديك مانع
أن تتوجّه إلى غرفتي
فازداد فرحاً بذلك رغم إرهاقه وعناء
عمله ... ولأنها ستسافر في الغد بعد الظهر مباشره ....
فلن يستطيع تأجيل هذا التواجد معها .. وما إن فتحت غرفتها
حتى إستقبله عطرها الذي لا يعلم من أين بدأ يفوح أهو من
جسدها أم ملابسها أم غرفتها وهذا الشعر الذي لم يستطع
الطوق أن يحتويه أم جمال تلك العيون المبتسمة فرحاً بقدومه
أم بنعومة كفّها حين صافحها أم لبسها الجميل الذي لم
يستطع رغم إحتشام تفاصيله من إخفاء تكوين وأنوثة
وجمال جسدها ... ولم تكن طويله فلو إحتضنته لامس
دقنه أعلى رأسها ... فدخل وقبل أن يغلق الباب تسلّل
معه إبليس في هدوء وأخذ يهمس في أذنه يا لجمالها ورائحة
جسدها وفتنتها ونظراتها اللذيذة وشفاهها العذبه
وطال
النظر بينهما فقالت له: تبدو مجهداً ؟! ... قال: أخشى أن أنوم
عندك من الإرهاق
... فابتسمت رغم إدراكها أنه لن يتجرأ
على فعل أي شيء لا تقبل به ...
جلس على السرير لأن حقيبتها كانت على المقعد فعاد
الشيطان يقول له: أحسنت فربما هي وضعت الحقيبة هناك
لتجلس على سريرها وتنام بجانبها
... كان هشام يقاوم كل
حرف همس به إبليس في أذنه لكنه على يقين أنها لن تقبل
أن يضمّها عندما يحرّضه الشيطان على ذلك ولم يكن يريد
تقبيلها رغم حاجته لذلك ... كانت عيناه توحي أنه ربما خرج
من خمّارة لكثرة الدماء في عينيه وكثرة الجهد في جفونه
قال لها : تحدثي يا حنان كيف إستطعتي أن تصبحي طبيبه
.. ثم أركن رأسه على رأس السرير واضعاً ذراعه فوق رأسه
والمخدة أسفل منه وبدأت حنان تتحدث كيف رافقها هشام
بكل مراحل دراستها الثانويه وتحقيق الإمتياز الذي منحها
دخول كلية الطب وكيف كانت ذكرى عيد ميلادها كلمة
ترن في أذنها وتزيد من حماسها لتصبح طبيبة فقط
لأن هشام يريد ذلك قبل 11 سنه من حفلتها .. وبدت
أجفان هشام تنسدل قليلاً حتى غفا لثلث ساعه وحين
إستيقظ وفتح عينيه نظر إليها فوجدها هائمة في ملامحه
فابتسمت وقالت ما أجمل كل شيء فيك حتى نومك الهادئ
إبتسم واعتذر منها ثم أخذ ينظر إلى عينيها الجميله ويقول
جاء دوري للنظر ... هيا نامي ... ضحكت ثم قامت على
السرير وقفزت للقهوة التي طلبتها وصبت له فنجان قهوة
وناولته تمرة بيدها في فمه والإبتسامة على محياها قال لها:
هل لهذا الحب من ثمن .... فتغيّرت ملامحها وتوجّع قلبها..
وقالت ربما لا يُكتب نصيبٌ بيننا وربما يكون هذا آخر لقاء
يجمعنا وقد نفترق للأبد
... ثم توجهت لنافذة غرفتها تنظر
لهدوء ليل الرياض وقالت: هي مجرد ليله تمنيتها أن تأتي
بكل لحظاتها وبكل حركة ونظرة تملأ عيني منك ... وها
قد جاءت ولا أريد غير ذلك
.. نهض هشام وتوجه إليها ولما
إقترب قالت: أرجوك لا تقترب فربما أنهار .... أستودعك الله
يا هشام وشكراً لقدومك ... أرجو أن تغادر الغرفة فلم أعد
أحتمل
... نظر هشام لعينيها المنعكسة من زجاج نافذتها
ووجد دموعاً كثيفه قد إنهمرت وقال: في أمان الله ... وحين
همّ بالخروج قال لها : أرجو ألا تنسيني يا حنان فأنا لن
أنساكي أبداً
لم تلتفت إليه ولم تمسح دموعاً تنهمر من
عينيها ... حتى أغلق باب غرفتها خارجاً فسمع من خلف الباب
(آآآآآآآآه) وكأن خروجه قتلها ولم يستطع العودة فالباب
أُغلِق دونه ولا يمكنه طرقه من جديد .... غادر هشام بعد أن
عرف ثمن هذا الحب هو الزواج الذي تمنته حنان وأدركت
أن صمته دليل على عدم إستطاعته أو ربما أنه متزوّج ولا
تتمنى أن تدمّر حياته أو ربما أنه يرغب الإكتفاء بواحده ....
وبعد سنتين تتصل به أنثى وتسلّم عليه وتقول له أنها تلك التي
هددت حنان لو لم تتصل بك، فقاطعها سائلاً عن حنان قالت:
لقد تزوجت ونطقت بإسمك مرتين فضربها زوجها ضرباً
وكاد أن يتسبب في فصلها من عملها وحين عادت لعملها
ذهبت للقاضي وطلبت خلعها منه أتعرف لماذا يا هشام .. لأنها
لا تزال تحبك
... (إنتهت القصة ... تحيتي لكم)


 توقيع : نبض المشاعر




أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
إن شاء الله نكون معكم بعد رمضان
في حفظٍ من الله ورعايته


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (01-08-2020),  (01-08-2020)