عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2020   #26


الصورة الرمزية اثير حلم

 إنتسابي » 535
 آشرآقتي ♡ » May 2020
 آخر حضور » 16-02-2022 (06:13 AM)
موآضيعي » 5
آبدآعاتي » 3,952
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 46سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
الاعجابات المتلقاة » 34
الاعجابات المُرسلة » 27
 التقييم » اثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

اثير حلم غير متواجد حالياً

افتراضي





تحية الى قلبِ غصون المونادا،
في إبداعك وتساؤلك الضامي،
( المونادا ـ الجوهرـ الذات )
سأنحي أدبياتِ الشعر هنيهةً،
حتى أقف على فرعِ شجرةِ التجلي
السامقُ الممتد الى آفاقِ الغيمِات
فيرتوي بعد الظمأ
من نسغ بواسقِ الغيماتِ ..
عندما أدرك اضاءةِ
من معين حضوركِ الفتي .
فأدفعُ بالقريحةِ ونواشطها
من واقعِ تجربةٍ خاصة ..
فأدفعها بفخر اليكِ ،،
اضرب فيضا مقتضب
دونْ حنثٍ، سيدة البهاء ..
لا أنكر، أني تموسقت
مع سؤالك الطارئ ،
الذي حملني على كتف المساء ,,
عندما ابسط سواري مركبي،
واشرع يم الشعر والخاطرة،
أغوصُ في نسوقاتِ المفرداتِ ..
وأغمض عيني، واستجمع كل الصور ..
فأجتز كل المعاني،
من شغب المواقفِ المتواردة،
كأنها مراكب مبحرة تتجه حولي ..
كل الخيوط رابطة السواري،
مثل كف العصب،
التي تمسك بالريشة والقلم ..
فتنثني تحت بناني
كل الخيالاتِ المنثالة
كأنها قطراتِ المطر..
وفي أفق السماء
صورة رمزية لحوراء،
بخمط ألوان قوس قزح ..
فتتمايل أبيات القصيدةَ،
تتراقص في ذهني
كأنها راقصة البالية
في عنانِ فصل الشتاء ..
تصطف المفرداتِ
في طابورها ألأفقي،
باحثة عن مكانٍ تأوي اليه ..
فتطلق أنغامها المتواليه ..
من حنجرتها الفارعةَ ..
أنغامٌ جريئةً ~
أخالها كمنابر الة موسيقية،
هسيسها يلمزني،
ويهمز قريحتي شغبِ
يلذع صمتي ..
المتواري خلف سكوب
ذاتٍ خجولةٍ ،
بين أوتار القريحة
ومساراتها الطويله،
تتباهى النفس وتتماهى
بالرقصِ والزجل ..
في أزقةِ المسافاتِ البعيدةَ ..
فجأة، وصدفة وغيرها،
تمر حوراء تعرض في طريقي،
كأنها الريم، و الريح المرسلة ،
فتقتلعني بثورة سارحةٌ،
ثارةٍ من خاطرةٍ أو قصيدة ..
تغاريدها شفعاً بالنهار،
ونسماتها وتراً بالمساء،
لله در أنثى في قصائد الفخر والغزل،
تجمعُ بين الطبيعةِ ومروجها،
والخيال والفصول الأربعة ..
ثم لله در مواقف الحياةِ ،
والواقع بحلوه ومره،
حينما يتمرد على القريحة
فتتولد القصيدة والخاطرة ..
بالبوح والمديح، والثأر ..
وحب الأنتقام ,,
تارة تستعصي أبيات القصيدة
~ على غير شاعر،
بيد أنها لا تستعصي على المشاعر ..
فتطلقها الروح بالزجل،
تسكنُ بالنهارِ، وتثور بالمساءِ ،
في فراش الأماني ،
وفي وسائد الأحلام الضائعة ..
لتسمعها النفس والذات ،
على وقع حلم أثيري مرتجىَ ..
طموحٌ بعلم الجوهر الخافي ( ) ..
مهما كان الأنسان غير شاعر ,,
فلا تعاند القصيدة شاعر ذو مشاعر ..
كأنها مظلة الذات
تقي من لهيب مواقف جامحة..
وقضيض شوق وعشق منتظر ..
فأنيخ راحلة الخاطرة
على بساطِ الذاتِ تارةً ،
وأشعل فتيلها
في اعمدة المقال المنطلق ..
مجرد ............
وفقك الاله




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اثير حلم على المشاركة المفيدة:
 (09-07-2020)