الموضوع: فيكتور فرانكل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-07-2020
- آتنفسك❀ غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
آوسمتي
لوني المفضل Aliceblue
 إنتسابي ♡ » 184
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (06:37 PM)
موآضيعي » 2600
آبدآعاتي » 127,759
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدُلله قولاً وفعلاً وشكراً ورضاً♥
آلقسم آلمفضل  » الأسرة♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 4058
الاعجابات المُرسلة » 64
 التقييم » - آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute- آتنفسك❀ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك action
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 55
تم شكره 3,538 مرة في 2,361 مشاركة
افتراضي فيكتور فرانكل






فيكتور فرانكل، ولد في 26 مارس 1905، في فيينا ، في دولة النمسا ، وهو طبيب ومعالج نفسي ، اشتهر بنهج نفسي معروف ، وقد أطلق عليه أسم ” العلاج المنطقي ” ، وفي الواقع يعتبر أساس نظرية فيكتور فرانكل هو الدافع الأساسي للفرد ، حيث أن الانسان يستنفذ حياته بحثًا عن المعنى في الحياة ، وقد استطاع فيكتور فرانكل أن يوضح أن الغرض الأساسي من العلاج النفسي ، هو مساعدة الفرد في العثور على هذا المعنى ، وكان دومًا يفكر بعمق في الحياة البشرية من حوله .
حياة فيكتور فرانكل المبكرة

كان والد فرانكل موظفًا حكوميًا في فيينا ، وأظهر فيكتور فرانكل اهتمامًا مبكرًا بعلم النفس ، وحتى في المدرسة الثانوية أختار أن يدرس علم النفس والفلسفة ، وفي فترة المراهقة أرسل إلى سيجموند فرويد عدة مراسلات ، وطلب منه العديد من المرات أن يسمح له بنشر أوراق له ، وأختار فيكتور فرانكل ان يدرس الطب في كلية الطب بجامعة فيينا ، وهناك درس فيكتور فرانكل العديد من النظريات ، وألقى أولى محاضراته عن علم النفس الفردي .

بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في الطب في عام 1930 ، عمل فيكتور فرانكل في مستشفى شتاينهوف للأمراض النفسية في فيينا ، وفيما بعد أسس عيادة خاصة ، وبعدها أصبح رئيسًا لأمراض الأعصاب في مستشفى روتشيلد في فيينا ، وخدم هناك اليهودية، وكان فيكتور فرانكل معاديًا للسامية ، وهذا أدى بدوره إلى اعتقال فيكتور فرانكل هو وعائلته في عام 1942 ، وتوفى والده هناك ، ومع الأسف توفوا كل عائلته في المعتقل ، وهذا أبرز في داخل فيكتور فرانكل الكثير من المعاني التي تخص الحياة .
كتاب فيكتور فرانكل

كتب فيكتور فرانكل كتاب أطلق عليه ” بحث الرجل عن المعنى ” ، وهو كتاب رائد في المجال ، ومن خلال هذا الكتاب استطاع ان يشرح وجهة نظره عن العيش خلال المحنة ، وحكى فيه عن حياته داخل معسكر الاعتقال ، وكيفية بقائه على قيد الحياة ، وكان فيكتور فرانكل أستاذًا في علم الأعصاب والطب النفسي في جامعة فيينا ما بين عامي 1948-1990 ، كما أنه أدار قسم الأعصاب في مستشفى فيينا الطبي ما بين عامي 1946 و1970 وطوال حياته المهنية ، نشر فيكتور فرانكل العديد من الكُتب ، كما أنه حصل على الدرجات الفخرية وألقى محاضرات في جميع أنحاء العالم ، وعمل فيكتور فرانكل كأستاذ زائر في جامعات مختلفة مثل جامعة هارفارد وغيرها .
مساهمات فيكتور فرانكل في علم النفس

قد استشهد فيكتور فرانكل على نطاق واسع في أبحاثه وكتبه بالبحث عن المعنى في الحياة ، وقد قسم هذا البحث إلى ثلاثة مراحل هامة وهي :

الصدمة أو الإنكار .
اللامبالاة تجاه الآخرين .
انتحال الشخصية ، والمرارة ، والتشويه الأخلاقي ، وخيبة الأمل لدى الناجين .

وجادل فيكتور فرانكل كثيرًا بشأن إيجاد المعنى في الحياة اليومية التي مر بها في المعتقل ، وأوضح كيف تمكن الناجين من الصدمات التي تعرضوا لها ، وكيف استطاعوا تجنب المرارة ، واللامبالاة التي كانت نتيجة التعذيب ، والسجن ، والصدمات الطويلة ، وشجع الأشخاص الذين تعرضوا للصدمات أن يفكروا بطريقة إيجابية ، وأن يفكروا في الأشخاص الذين يشجعونهم على تحقيق أمالهم .

اعتقد فيكتور فرانكل أن المعنى الحقيقي للحياة يأتي من خلال الإبداع ، والعمل ، والتفاعل البشري ، والخبرة ، وقد اعتمد في فلسفته على نظريات الفيلسوف سورين كيرك غارد حيث كان هو الأخر يعتقد أن الدافع الرئيسي للحياة هو البحث عن المعنى ، وليس أي شيء آخر ، وعلى عكس ما كان يظنه فرويد أن الدافع الأساسي في الحياة هو المتعة ، وأسس فيكتور فرانكل العلاج المنطقي ، والذي يعتبر شكل من أشكال العلاج الوجودي الذي أكد على أن الناس لديهم القدرة على العثور على معنى في أي شيء يفعلونه .
ميراث فيكتور فرانكل

خلال حياته المهنية كأستاذ في علم الأعصاب والطب النفسي ، كتب فرانكل 30 كتابًا ، وألقى محاضرات في 209 جامعات في خمس قارات، وهذا يعتبر شيء رائع في مسيرة أي فيلسوف ، كما أنه حصل على 29 دكتوراه فخرية من جامعات حول العالم ، وكان أستاذا زائرا بجامعة هارفارد وستانفورد ، واستطاع أن يؤسس المدرسة الثالثة بعد التحليل النفسي لفرويد ، وعلم النفس الفردي ألفريد أدلر .
فيكتور فرانكل والعلاج بالمعنى

يعتقد فرانكل كثيرًا فيما يسمي بـ ” إرادة المعنى ” ، حيث أنه مؤمن برغبة الانسان في العثور على معنى الحياة ، وجادل كثيرًا في أن كل شخص يجب أن يحصل على معنى للحياة حتى في أشد الظروف بؤساً ، وكان مؤمن بأنه يمكن اخذ أي شيء من الرجل ماعدا حريته الإنسانية ، وكان هذا الكلام وفقًا لتجاربه في المعاناة ، وموقفه في إيجاد المعنى من خلال هذه المعاناة ، واعتقد فرانكل أنه في الكثير من الأحيان لا نستطيع تغيير وضع ما لذلك نكون مضطرون لتغيير أنفسنا .

تم نشر أكثر من 1700 ورقة تجريبية ونظرية حول العلاج المنطقي ، وتم تطوير أكثر من 59 أداة قياس حول هذا الموضوع ، في حين أن عمل فرانك المبكر تضمن دراسات حالة ، فقد تطور هذا في النهاية ليشمل تفعيل مفاهيم ، وتقديرات الفعالية السريرية ، وبعبارة أخرى ، آمن فرانكل بالبحث التجريبي وشجعه .

بشكل عام ، وليس من المستغرب ، هناك أدلة على أن المعنى في الحياة يرتبط بالصحة العقلية الأفضل ، ويقترح أن هذه المعرفة يمكن تطبيقها في مجالات مثل الرهاب ، والألم ، والذنب ، والحزن ، وكذلك لاضطرابات مثل الفصام ، والاكتئاب ، وتعاطي المخدرات ، والإجهاد بعد الصدمة ، والقلق .
الانتقادات الموجهة لـ فيكتور فرانكل

واجه فيكتور فرانكل بعض الانتقادات بدون شك ، حيث قد شعر البعض أنه استغل وقته في المعتقلات ، وروج لعلاجاته النفسية ، بينما انتقده آخرون أنه قد تلقى دعمه من الزعماء الدينيين ، وأنه قام بتجنيد وزراء وعلماء نفس للعمل معه ، وهناك من تحدى أفكاره ففي عام 1961 ، تحداه عالم النفس رولو ماي ، والذي كان مسؤولا عن الحركة الوجودية في الولايات المتحدة .

قال عالم النفس رولو ماي أن علاج فيكتور فرانكل المنطقي هذا يدعو إلى الاستبداد حيث أن المعالج لا يجب أن يملي حلولًا على المريض ، وأنه يجب ترك المريض يجد حلول للمشاكل بنفسه ، ورأى أن علاجه هذا به القليل من التعجرف.

وفي النهاية نجد أن مرونة فيكتور فرانكل الرائعة الناتجة عن تجاربه التي تعرض لها في المعتقل أخرجت من داخله الحزن الذي قاده إلى نظرياته ، حيث أنه رأى في المعتقل الكثير من محاولات الانتحار ، وفي الواقع ان نظرياته هذه ساعدت الكثير من الشباب والمراهقين ، حيث أنه حث على الحياة بصورة جديدة من خلال العلاج المنطقي .





td;j,v tvhk;g




td;j,v tvhk;g




 توقيع : - آتنفسك❀

.
.

.
.

رد مع اقتباس