عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-09-2021
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 40 دقيقة (06:51 AM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,443
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20373
الاعجابات المُرسلة » 12876
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,617
تم شكره 14,046 مرة في 7,611 مشاركة
Q54 تفسير سور (الإخلاص والفلق والناس)



سلسلة كيف نفهم القرآن؟[1]

تفسير سور (الإخلاص والفلق والناس)


تفسير سورة الإخلاص
من الآية 1 إلى الآية 4: ﴿قُلْ أيها الرسول: ﴿هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أي هو اللهُ وحده المتفرد بالألوهية )أي المُستحِق وحده للعبادة)، والمتفرد بالرُّبوبيّة )وهي أفعال الخلق والرزق والتدبير وغير ذلك مما لا يَقدر عليه غيره)، والمتفرد بالأسماء الحُسنى والصفات الكاملة )التي لا يُشاركه فيها أحد)، وهو﴿اللَّهُ الصَّمَدُ أي المقصود في قضاء الحوائج وتفريج الكُرَب )إذ هو الذي يَصمِد إليه العباد - أي يلجؤون إليه - عند حاجتهم وشدائدهم)، فهو سبحانه المُستغني عن كل خلقه، والجميع مُفتقرون إليه، ﴿وقد قيل في معنى الصمد: أي الذي لا جوف له)، وهو سبحانه﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ: أي ليس له ولد ولا والد، ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أي: لم يكن أحدٌ مُماثِلاً له ولا مُشابِهًا )لا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله)، إذ هو سبحانه ليس كمثله شيء.
♦ ♦ ♦

تفسير سورة الفلق
من الآية 1 إلى الآية 5: ﴿قُلْ أيها الرسول - مُستعيذاً بربك - قائلاً بلسانك وبقلبك: ﴿أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ: يعني أستعيذ وأعتصم وأحتمي برب الفلق (وهو الصبح) ﴿مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَأي: مِن شر جميع المخلوقات وأذاها، ﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ أي: ومِن شر ليلٍ شديد الظُلمة إذا دخل وانتشر، وما فيه من الشرور والمؤذيات،﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ أي: ومِن شر الساحرات النافخات فيما يَعقِدنَ من عُقَدٍ بقصد السِّحر﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ أي كاره للناس ﴿يتمنى زوال النعم التي أعطاها الله لهم)، ﴿إِذَا حَسَدَ يعني إذا أعمَلَ حسده ووَجَّهَه إليهم، ﴿واعلم أن الحسد كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأنه اعتراض على الله تعالى فيما قَسَمه بين عباده، ولذلك ينبغي للإنسان إذا رأى ما يُعجبه في نفسه أو في ماله أو في ولده أو في شيءٍ يَخُصّ غيره أن يقول: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله، اللهم بارِك)، فقد قال تعالى: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَاللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي أصاب أخاه بعينه: (هَلاّ بَرَّكتَ) أي تقول: اللهم بارِك.
♦ ♦ ♦

تفسير سورة الناس
من الآية 1 إلى الآية 6: ﴿قُلْ أيها الرسول - مُستعيذاً بربك - قائلاً بلسانك وبقلبك: ﴿أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ: يعني أستعيذ وأعتصم وأتحَصّن برب الناس، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس،﴿مَلِكِ النَّاسِ أي مالكهم وسيّدهم والمتصرف في كل شؤونهم،﴿إِلَهِ النَّاسِ الذي لا معبودَ بحَقٍ غيره، فاطلب حمايته سبحانه﴿مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ أي: مِن أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويَخنَس - أي يَختفي - عند ذِكر الله،﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ أي الذي يوسوس بالشر والشكوك في قلوب الناس ﴿إذا هم غفلوا عن ذِكر الله تعالى)، والذي هو﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أي مِن شياطين الجن والإنس.
♦ ♦ ♦

هذا، والحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والحمدُ لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، مِلء السماوات، ومِلء الأرض، ومِلء ما بينهما، وملء ما شاء ربنا من شيءٍ بعد
أسأل الله باسمه الأعظم أن يجعل عملنا صالحاً، ولوجهه خالصاً، وأن ينفع المسلمين بهذا التفسير،
وأن يجعله أسهل تفسير للقرآن الكريم، وأن يجعله حُجّةً لنا لا علينا
كما أسأله سبحانه أن يجعل ذلك العمل في ميزان حسنات جميع القائمين على موقع الألوكة الكريم،
وأن يَجعله في ميزان حسنات كل مَن أعانني عليه أو طَبَعه أو دَلّ الناس عليه لينفعهم به، اللهم آمين
وصَلِّ اللهم وسَلِّم وبارِك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي" ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.


jtsdv s,v (hgYoghw ,hgtgr ,hgkhs) hgYoghw ,hgkhs




jtsdv s,v (hgYoghw ,hgtgr ,hgkhs) hgYoghw jtsdv s,v ,hgtgr ,hgkhs




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (20-09-2021)