عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-06-2019
لذة مطر ..! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل Black
 إنتسابي ♡ » 14
 آشراقتي ♡ » May 2019
 آخر حضور » 03-02-2022 (08:04 AM)
موآضيعي » 623
آبدآعاتي » 40,387
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » في كل لحظة لي حال ..!
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
الاعجابات المتلقاة » 986
الاعجابات المُرسلة » 1279
 التقييم » لذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond reputeلذة مطر ..! has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 780 مرة في 677 مشاركة
R20 اقبل الهدية ولو كانت متواضعة



اقبل الهدية ولو كانت متواضعة



التواضع من أحسن الخلال ، وأكرم الخصال ، وهو خلق الأنبياء والمرسلين ، وشيمة الأولياء والصالحين ،
وذلك بلين الجانب للناس ، وخفض الجناح لهم ، والنزول عند حاجاتهم ورغباتهم .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أَكمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَانًا أَحَاسِنُهُم أَخْلاَقًا ، المُوَطَّؤُونَ أَكنَافًا ،
الذِينَ يَألَفُونَ وَيُؤلَفُونَ ، وَلاَ خَيرَ فِي مَن لاَ يَألَفُ وَلاَ يُؤلَفُ )
أخرجه الطبراني وحسنه الألباني
-
ومن أعظم سمات المتواضعين قبول الهدية مهما كان قدرها ،
وعدم النظر إلى قيمتها وقدرة من أهدى على شراء أفضل منها ،
بل ينبغي النظر إليها بعين الرضا والامتنان ،
واستشعار أن الهدية الحقيقية هي المحبة الباعثة عليها
وليست في قيمتها .
-
وهذا سيد البشر ، وخاتم الأنبياء والمرسلين ،
حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، على عظم قدره ، وجلالة شأنه ،
كان يقبل الهدية ولو كانت كراعا أو شربة لبن .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لَو دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبتُ ، وَلَو أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ )
رواه البخاري
وفي الحديث دليل على حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ،
وتواضعه ، وجبره لقلوب الناس ، وعلى قبول الهدية ،
وإجابة من يدعو الرجل إلى منزله ،
ولو علم أن الذي يدعوه إليه شيء قليل ،
وفيه الحض على المواصلة والتحاب والتآلف وإجابة الدعوة
لما قل أو كثر ، وقبول الهدية كذلك " .
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقبَلُ الهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيهَا )
رواه البخاري
-
وقد أهدت أم الفضل للنبي صلى الله عليه وسلم شربة لبن فقبلها .
كما في البخاري ومسلم ،
وأهدى له أبو طلحة ورك أرنب فقبله .
رواه البخاري ومسلم ،
-
ولا تكاد تحصى المواقف التي قبل النبي صلى الله عليه وسلم
فيها هدايا الناس ولو صغرت .
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ :
( يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ ! لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ )
رواه البخاري ومسلم
فرسن الشاة : حافرها.
-
بل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن رد الهدية :
فقد روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( أَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَلا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ، وَلا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ )
رواه أحمد ، وصححه الألباني
ففي الحديث
" زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن ترك قبول الهدايا بين المسلمين ، فالواجب على المرء إذا أهديت إليه هدية أن يقبلها ولا يردها ،
ثم يثيب عليها إذا قدر ، ويشكر عنها .
--
فعليك ايها المسلم أن تقبل الهدية ،
ولا تنظر إلى قيمتها وقدرة المهدي على شراء أفضل منها ،
فقد يكون غفل عن شراء أفضل منها
أو ضاق عليه الوقت
أو لم يوفق في الاختيار أو غير ذلك من الأعذار
، واقتد في ذلك بنبيك الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،
وذلك من محاسن الأخلاق ومكارم الشيم .


hrfg hgi]dm ,g, ;hkj lj,hqum hrjg




hrfg hgi]dm ,g, ;hkj lj,hqum hgi]dm hrjg ,g,




 توقيع : لذة مطر ..!

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس