الموضوع: اشرقت الشمس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-05-2023
كنت ماضي وانتهيت متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 1172
 آشراقتي ♡ » Oct 2022
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (10:03 PM)
موآضيعي » 600
آبدآعاتي » 37,507
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1869
الاعجابات المُرسلة » 1264
 التقييم » كنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 466
تم شكره 573 مرة في 412 مشاركة
افتراضي اشرقت الشمس




أشرقت الشمس و علت أصوات الفرسان و تداخلت أصوات كثيرة ما بين قعقعة السلاح و صهيل الخيول و صليل السيوف و اختلطت دموع الحداد مع عرق جبينه وهو يضرب بمطرقته الحديد ليجعله سيفا عربي اليد واللسان . وهؤلاء الأطفال يتسابقون أو لعلهم يركضون خلف مهرة عربية تراقص شعرها الأسود كسواد الليل إلا أنه يلمع تحت أشعة الشمس الذهبية . وهذا العجوز يسن سيفه وذاك الفتى هناك يشد درعه وهؤلاء الرعاة هناك قادمون والخوف في أعينهم وأحدهم قد سقط أرضا و إثنان يصرخان بأصوات غير مفهومة . يا إلهي مال هؤلاء النسوة يحثون التراب على رؤوسهن ويدعون بالويل والهلاك !! ماذا جرى ؟

رباه !!! تشوه الكحل المرسوم على عيني زمردة . إنها تبك بحرقة . زمردة ماذا جرى ؟

أجدني أخاطب نفسي : لماذا أنت واقف هكذا أيها السهم ؟ أين سيفك ودرعك ؟ أين جوادك ؟ انظر ماذا جرى ماهذا الذهول ؟

قطعت جهيزة قول كل خطيب ، صاح أحد الرعاة : ويلكم ويل قومي . لقد وصلوا إنهم خلفي تماما .

صاح أوس من معسكر الجند وهو يعتلي حصانه : إلى خيولكم . هيا يا رجال .

جفلت الإبل وكل النوق و سرحت القطعان وهرب الرعاة كلهم وقد ألقوا العصي أرضا .

خرج من إحدى الخيام فارس لا يكاد يرى وجهه من سرعته وركب حصانه وانطلق : أهلا بالموت .

دق الطبل الرجوج معلنا أن هناك ما قد حدث ولم تعد الدنيا والمضارب بعده كما كانت .

صرخت زمردة : أخي انتبه ، فأحنى الفتى ضيغم رأسه فمر سهم أمام عينيه كاد يصيبه في مقتل .

تدافع الفرسان واختلطت السيوف والخيول والرماح .

لا تكاد تسمع شيئا مفهوما .

أحاط الفرسان بالمضارب وتساقط الجند من كلا الطرفين وعلت آهات الجرحى وبدا أنين المصابين يعلو .

أقبلت زمردة تحمي أخاها كالذئبة الكاسرة ترفس برجلها وتمزق بسيفها كل من يحاول الوصول لضيغم فقد أخطأ السهم رقبته ولكنه لم يخطىء كتفه .

بدت المعركة غير متكافئة أبدا فالمهاجمين يزيدون بين الحين والآخر بينما نحن نتساقط واحدا تلو الآخر .

بدأنا نقاتل بشراسة وأحدنا يكلم طيف أبيه : لهذا اليوم ادخرتني يا أبي ، إني مجندل من واجهني و قاتله .

ثبت فرسان و فارسات قبيلتنا و بدأ قائد الغزاة يتراجع ويصيح بفرسانه : يكفي هذا يكفي قتالا اليوم ، هيا تراجعوا . أمنوا الطريق لإنسحاب الجنود هيا .

سقط اللثام عن وجه هذا الفارس الذي استبسل في الدفاع عن المضارب وأخذ يطارد فلول العدو وتبعه كل فرسان الحي بينما اكتفت المقاتلات بتأمين المضارب والاجهاز على من حوصر من فرسان العدو .

خلف الجبل رشقونا بالنبال وبدأ ذلك الفارس يعاتبنا : من الذي غزاكم ؟ أين كنتم وأين الحراس ؟

يا إلهي لقد عرفته : إنه سيد المضارب حارب معنا وحمى الحمى وخاطر بنفسه . حاولت الرد عليه تحت وقع السيوف وهو يحمي ظهري وأحمي ظهره : باغتونا لم نكن مستعدين للغزو ولم نتوقع ذلك .

غضب غضبا شديدا وأسقط ثلاثة فرسان بضربة واحدة : أي هوان وأي تخاذل ؟ لماذا أنتم غير مستعدين دائما ؟ لماذا تدافعون ولا تهجمون ؟ ألا ترون الحرب والنزال يعشعش في هذه الربوع منذ زمن يكاد ينفجر بين عشية وضحاها ؟

قلت له هون عليك يا سيدي لقد زال الخطر . أبلينا بلاء حسنا .

عندها دفع جواده بين فرسان العدو وهو يردد مقولتي بغضب : أبلينا بلاء حسنا .

انتهى القتال ونجا بعض الغزاة ولكنا أيضا خسرنا الكثير ولدينا جرحى في كل مكان . ألسنة اللهب تأكل الخيام وأصبحت المضارب تشتعل .

لعلنا خسرنا الحرب هذه المرة . أظن ذلك . لا أرى نصرا أو مظهرا للاحتفال .

لعلي جرحت أنا أيضا فرأسي يؤلمني ولم انتبه إلا حينما نزعت خوذتي فقد سال الدم و أحسست بحرارته ولكني تظاهرت بأني لا أجد الألم وأكملت غسل وجهي ويدي من هول المعركة وشربت شيئا من الماء يطفىء هذا الظمأ الشديد في يوم صيفي يلفح الوجه .

استدعاني القائد و قال لي وعينيه فيهما الغضب : أين كنتم ؟ فقلت له : كنا نتجهز ولكن لم نتوقع شن غارة مفاجئة .

كسر سهما من السهام ومر من أمامنا وهو يقول : من لم يدرس الساحات جيدا لن تسعفه الغزوات حينما تكثر عليه الأعادي . وركب جواده وانطلق نحو الأفق البعيد ولا ندري هل أصيب أم لم ينل منه أحد شيئا .

أيها الفرسان والفارسات المشاركين في المسابقة . أين أنتم ؟ اسرجوا الخيل و البسوا لباس المعارك قبل أن تضيق بكم الساحات فلا تجدون لكم موضعا .







havrj hgals




havrj hgals





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ كنت ماضي وانتهيت على المشاركة المفيدة:
 (01-06-2023),  (22-05-2023)