عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-06-2021
قَـلـبْ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Pink
 إنتسابي ♡ » 635
 آشراقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (11:52 AM)
موآضيعي » 2709
آبدآعاتي » 2,967,321
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 😍
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 38938
الاعجابات المُرسلة » 28866
 التقييم » قَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 19,335
تم شكره 21,090 مرة في 9,351 مشاركة
افتراضي ما هو الفرح المنهي عنه فى الاسلام



معنى الفرح
الفرح هو انشراح الصدر بلذة وقتية ، مثل اللذان الدنيوية العاجلة، كما أنه لذة في القلب لنيل المشاعر ، والفرح أعلى أنواع نعيم القلب ، ويفوق الرضا ، كما أنه صفة الكمال ، لهذا يتم وصف الله تعالى به.

الفرح في القرآن الكريم
يأتي معنى الفرح في القرآن الكريم بثلاث معان ، وهم كما يلي :

الفرح بمعناه الصريح ، والذي يعني السرور ، وانشراح القلب ، ويظهر في قول الله تعالى : ” هو الذي يسيركم في الأرض والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجَرَيَن بهم بريك طيبة وفرحوا بها “

الفرح بمعنى البطر ، وهو الدهشة التي تصيب الإنسان من سوء احتمال النعمة ، وقلة القيام بحقها ، وصرفها إلى غير وجهها ، ومنه قول الله تعالى : ” إذ قال له قومه لا تفرح أن الله لا يحب الفرحين “.

الفرح بمعنى الرضا ، وينقسم إلى رضا االله عن العبد ، وهو أن يراه مؤتمراً بأمره ومنتهياً عن نهيه ، والثاني، رضا العبد عن االله تعالى ، وهو أن لا يكره العبد ما يجري به قضاؤه.

الفرح المنهي عنه
هناك نوعين من الفرح ، وهما ؛ الفرح المحمود ، والفرح المذموم ، ا. المكروه ، او المنهي عنه ، وقد أمرنا الله تعالى بالاعتدال في مشاعرنا حتى لا يغلب أحدهما على الآخر ، فيكفر العبد بربه ، ونعمه ، او يهتم بالدنيا ، وينسى الآخرة.

والفرح المنهي عنه يمكننا تقسيمه إلى ثلاثة أقسام كما يلي :

الفرح بالدنيا وزينتها
الفرح بمصائب الغير – الشماتة
الفرح بكتمان العلم وتحريفه
الفرح بالدنيا وزينتها
وهذا النوع من الفرح ، نُهي عنه في أغلب الآيات القرآنية ، وتنحصر معانيه في ؛ الكبر ، والبطر ، كما يحمل معنى القنوط ، والغلبة عن النعمة.

الفرح بمصائب الغير – الشماتة
وهو فرح الإنسان بالمصائب ، والابتلاءات ، والمرب التي تصيب غيره ، وقد نهانا ديننا الإسلامي الحنيف عن هذه الأمور ، وفي القرآن الكريم ، حيث يقول الله تعالى : ” إِنْ تَمْسَسكُم حَسنةٌ تسؤهم ، واِن تُصيبكُم سيئةٌ يفرحوا بها وإِن تَصْبروا وتَتَقوا لا يَضرُكُم مَكرهُم شيئا إِن الله بما يعملون مُحيط “.

الفرح بكتمان العلم وتحريفه
وقد ذكر الله تعالى في الآيات القرآنية هذا النوع ، وجاء بمعنى الرضا ، حيث كل جماعة في الدين راضون ، ومسرورون ، وهنا قول الله تعالى : ” من اللذين غرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون “.

أسباب الفرح المنهي عنه
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الفرح المذموم ، والمهني عنه ، وقد تكون أغلبها الولاءات من الله سبحانه وتعالى ، وهذه الأسباب كما يلي :

سعة الرزق
وهي نعمة من عند الله تعالى على عباده ، والتي يمكن أن تنقلب إلى نقمة ،وشقاء على العبد ، أن اساء استخدامها مما يؤدي إلى حد الانغمار ،حتى يتم طلبها بطرق غير مشروعة ، وان اعتاد العبد الوصول إلى هذه النعمة عن طريق الحرام ، أصبحت المعصية عادة ، مما أدى إلى الكفر.

قلة الدين وسوء فهمه
وهذا السبب المؤدي إلى الفرح المكروه ، والمهني عنه ، يقود إلى عدة أمور ، والتي يكون أهمها :

قلة الدين تؤدي إلى الوقوع في المحظور ، وارتكاب الكبائر في جميع مناحي الحياة ؛ من أجل الوصول إلى الهدف المراد مهما كانت طريقه.
إذا رافقت قلة الدين سعة الرزق ، والانغماس في الدنيا ، فإن ذلك يؤدي إلى البطر والتكبر، والمرح في الأرض بغير الحق.
الإصابة بأمراض القلوب كالنفاق ، والرياء ، والخلل الذي يحدث في قضية الولاء للدين وأهله ، فتراهم يفرحون لهزيمة المسلمين والحاق المصائب بهم ، مما يتبعه التمادي من ذهاب الدين ، وسوء الخاتمة.
انهيار المجتمع ، فعندما تتنشر البغضاء ، والفرح بأذية الآخرين ، والشماتة بهم، يتفكك المجتمع ، وتضعف أواصره.
الغفلة ، والتي إن طالت ، ولم يتعظ الإنسان من تنبيه االله له ، ينتقل إلى مرحلة الاستدراج ، والخروج من رحمة االله تعالى.

علاج الفرح المذموم
وهو علاج واحد ، الا وهو الرجوع لله تعالى ، والتوبة إلى الله ، وقراءة آياته القرآنية ، والاتعاظ ممن سبقونا ، والعمل بنصح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعدم الفرح لما يأتينا ، ولا الحزن لما يذهب عنا ، فكل ما يصيب الإنسان ، هو خير من عند الله تعالى ، وان كرهه الإنسان ، فكما يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ” عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم “.

ماهو الفرح المحمود أو المحبب
وهو كل ما كان له سبب صحيح شرعي يصح الفرح به ، سواء كان عملاً ، أو قولاً ظاهراً ، وباطناً ، ويمكن إجمال الفرح المحمود في قسمين كما يلي :

الفرح المحمود في الدنيا
لقد حرصت الشريعة الإسلامية على تربية النفس ، وتهذيبها حتى تسعد ، وتفرح بما يرضي االله تعالى ، ومن ذلك ؛

الفرح بنصر االله تعالى ، ويتجلى هذا المعنى في سورة الروم ، حيث يأتي كلام الله تعالى بفرح المؤمنين بنصر الله تعالى.
الفرح بالقرآن والإسلام والعلم ، حيث أن الفرح بنعمة الإسلام والقرآن الكريم ، كونهم سبب النجاة ، والفوز في الدارين.
الفرح المحمود في الآخرة
حيث أن أعظم انواع الفرح ، هو فرح الآخرة ، وفرح الفائزين برضا االله الأبدي وجنته ، والكثير من الآيات ومن ذلك ؛

فرح الشهداء الأبرار ، برضا الله سبحانه وتعالى عنهم ، ودخولهم جنة الخلد ، فأيُّ فرحٍ أعظم من هذا الفرح ، وهو الفوز بالجنة ، وغاية كل مؤمن في هذه الدنيا، أن يصل إلى تلك المرتبة العظيمة في الآخرة.

ومن شروط ، وضوابط الفرح ؛ الشكر لله عز وجل على انعمه التي لا تعد ولا تحصى ، والاعتدال في الفرح.


lh i, hgtvp hglkid uki tn hghsghl gh hglki[ hghslhx /ki td Yk




lh i, hgtvp hglkid uki tn hghsghl gh hglki[ hghslhx hgtvp /ki td Yk




 توقيع : قَـلـبْ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ قَـلـبْ على المشاركة المفيدة:
 (23-06-2021),  (25-06-2021)