عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-06-2021
أميرة أميري متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 271
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (06:17 PM)
موآضيعي » 7058
آبدآعاتي » 584,817
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 16002
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » أميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5,424
تم شكره 10,831 مرة في 6,735 مشاركة
افتراضي اتباع وتحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله





اتباع وتحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله


فالواجب على كل مسلم أن ينقاد ويسلم كمال التسليم للرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يحكم منهج النبي صلى الله عليه وسلم في كل كبيرة وصغيرة في حياته، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، وقال تعالى: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].



يقسم الله سبحانه بذاته العلية أنه لا يؤمن مؤمن حتى يحكم رسول صلى الله عليه وسلم في أمره كله ثم يمضي راضيًا بحكمه مسلمًا بقضائه ليس في صدره حرج منه ولا في نفسه تلجلج في قبوله، ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ هذا هو شرط الإيمان وحد الإسلام يقرره الله بنفسه ويقسم عليه بذاته.



وقال الشيخ عبد الله جار الله: أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا الرسول صلى الله عليه وسلم ﴿ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ أي في كل شيء يحصل فيه اختلاف بخلاف مسائل الإجماع فإنها لا تكون إلا مستندة إلى الكتاب والسنة ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق من نفوسهم ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى يسلموا لحكمه تسليمًا بانشراح صدر وطمأنينة نفس وانقياد في الظاهر والباطن.



فالتحكيم في مقام الإسلام وانتفاء الحرج في مقام الإيمان والتسليم في مقام الإحسان فمن استكمل هذه المراتب وكملها فقد استكمل مراتب الدين كلها ومن ترك هذا التحكيم المذكور غير ملتزم له فهو كافر ومن تركه مع التزامه فله حكم أمثاله من العاصين[1].



وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى"، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: " من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " [2].



فإن آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قرنت طاعة الله سبحانه وتعالى بطاعة النبي وبين معصية الله سبحانه ومعصية نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس هناك مجال للوهم أو الإيهام بأن تحكيم رسول الله هو تحكيم شخصه صلى الله عليه وسلم وإنما هو تحكيم شريعته ومنهجه وإلا لم يبق لشريعته وسنته مكان بعد وفاته - عليه الصلاة والسلام - هذا هو حد الإسلام وهذا هو الإيمان فلتنظر نفس أين هي من الإسلام؟



وأين هي من الإيمان؟ قبل ادعاء الإسلام وادعاء الإيمان.



مما سبق يتضح أن:

1) من مقتضيات لؤلؤة التوحيد العظيمة الإيمان الصادق الصحيح برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته أكثر من النفس والمال والولد.



2) أن إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وقبول حكمه والرضى به دون وجود حرج ولا تلجلج في الصدر شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله.



3) تحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر شجر بين المؤمنين والتسليم المطلق من مقتضيات لا إله إلا الله.



4) محبة النبي صلى الله عليه وسلم تستلزم طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. وتصديقه في كل ما أخبر به عن ربه.



5) من لوازم محبة الله وطاعته جل وعلا محبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته واقتفاء أثره والتمسك بسنته.



6) تحكيم الرسول هو تحكيم شريعته وسنته وليس تحكيم شخصه صلى الله عليه وسلم ولو كان كذلك ما كانت لسنته مكان بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.



7) عدم إيمان من لم يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فيما اختلف فيه[3].



8) فضل من استسلم لحكم الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه قد استكمل مراتب الدين كلها[4].


[1] تذكرة المسلمين بإتباع سيد المرسلين (ص: 31-32) الشيخ عبد الله آل جار الله مطبعة سفير- الرياض.

[2] رواة البخاري: كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة (7280).

[3] تذكرة المسلمين بإتباع سيد المرسلين (ص:32).

[4] تذكرة المسلمين بإتباع سيد المرسلين (ص:32).



hjfhu ,jp;dl hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl av' gwpm hgHulhg ,rf,gih uk] l.pm hlgi hgvs,l wgd sv~ ksHg




hjfhu ,jp;dl hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl av' gwpm hgHulhg ,rf,gih uk] l.pm hgHulhg hlgi hgvs,l hjfhu wgd sv~ ugdi uk] ,jp;dl ksHg




 توقيع : أميرة أميري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس