عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-06-2021
صدى الشوق غير متواجد حالياً
Oman     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 335
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (12:50 PM)
موآضيعي » 4825
آبدآعاتي » 522,550
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 25024
الاعجابات المُرسلة » 24075
 التقييم » صدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 20,195
تم شكره 19,138 مرة في 7,907 مشاركة
افتراضي السيدة العمانية التي حكمت عُمان مؤقتا



تعد السيدة موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي (1741-
1783م) مؤسس دولة البوسعيد الحاكمة في سلطنة عُمان، من الشخصيات النسائية
البارزة في التاريخ العُماني.

فقد كانت السيدة موزة شخصية سياسية وعسكرية رفيعة، أسهمت بشكل مؤثر
في تهيئة الحكم لابن اخيها السيد سعيد بن سلطان الذي حكم عُمان وزنجبار بين
عامي (1806 1856م).

أنجب الإمام أحمد بن سعيد سبعة ذكور ،وهم هلال وسعيد وقيس وسيف وسلطان
وطالب ومحمد، وثلاث إناث وهن عفراء و ميرا و موزة التي يتطرق إليها مقالنا هذا.


ولدت السيدة موزة في مدينة الرستاق، وأمها من قبيلة الجبري من قرية الحرادي
بولاية بركاء، ويرجح أنها ولدت في عام1749م، نشأت موزة في بيت والدها إمام
عُمان، فتعلمت على يديه شؤون السياسة والحكم .


تزوجت السيدة موزة من سيف بن محمد بن علي البوسعيدي الذي توفي قبل أيام
وجيزة من وفاة أخيها السيد سلطان بن أحمد عام 1804م، ولم تنجب منه السيدة
موزة، كما أنها لم تتزوج مرة أخرى بعد مماته.


بعد وفاة الإمام أحمد بن سعيد في عام 1783م، خلفه ابنه سعيد بن أحمد وتمت
مبايعته بالإمامة في الرستاق، لكن ابنه حمد كان صاحب النفوذ في عهده فقام
بنقل العاصمة من الرستاق إلى مسقط، فيما بقى والده الإمام سعيد بن أحمد في
الرستاق.


وعند وفاة حمد بن سعيد عام 1793م تولى الحكم عمه والابن الخامس للإمام أحمد
بن سعيد وهو السيد سلطان. والذي استمر في الحكم حتى مقتله على يد القواسم
عام 1804م.


وقد خلف السيد سلطان ولدين هما سالم وسعيد، واختير الابن الأصغر سعيد لخلافة
والده برضا أخيه سالم، لكن أعمام سالم وسعيد عارضوا هذه التوجه رغبة منهم في الحكم.


وفي هذه الظروف العصيبة برزت شخصية السيدة موزة في الحياة السياسية
العمانية، حيث لعبت دوراً مهما في انتقال الحكم إلى ابن أخيها السيد سعيد بن
سلطان.

فقد أعلنت السيدة موزة توليها حكم البلاد مؤقتاً والوصاية على ابن أخيها سعيد
حتى يبلغ سن الرشد.


وكانت أولى التحديات التي واجهتها موزة هو الحصار الذي ضربه أخوتها سعيد
وقيس على مسقط، فقامت السيدة موزة بمواجهة الموقف بشجاعة وحنكة، حيث
طلبت من بعض شيوخ القبائل مساعدتها لحماية العاصمة مسقط ، واستدعت ابن
أخيها بدر بن سيف الذي كان في حينها يقيم في الزبارة ( قطر) لكي يعينها في
هذه المواجهة.

وتسرد السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان هذه الأحداث في مذكراتها، حيث تذكر
أن عمتها السيدة موزة عندما حوصرت مسقط خرجت في إحدى الليالي متنكرة
بملابس الرجال بعد أن سمعت أن خصومها قد لجأوا إلى الرشوة والمال لإغراء
الجنود المدافعين عن العاصمة بهدف السيطرة عليها، بعد عجزهم عن ضمها
بالقوة، فذهبت بنفسها تريد أن تمتحن ولاء جنودها، فالتقت بأحد العساكر، وحاولت
باعتبارها من رجال المعارضة إغراءه بالمال كي يتخلى عن السيدة وينضم إلى
صفوف خصومها. ولكن انفعال الجندي وغضبه أسعد السيدة موزة ورفع من
معنوياتها، وكاد الموقف أن يكلفها حياتها على أيدي أنصارها باعتبارها من
المعارضين، لو أنها لم تكشف لهم عن هويتها.


واستمر الحصار خانقاً على مسقط، فنفذ الطعام وازدادت معاناة السكان، وهنا
قررت السيدة موزة أن تقوم بمحاولة أخيرة لفك الحصار عن المدينة، وكان لديها من
البارود ما يكفي معركة واحدة فقط، ولكن لم يكن عندها الحديد اللازم، لذا أمرت أن
تُجمع جميع المسامير في المدينة، وأن يجمع الحصى بالحجم المناسب ليكون ذخيرة
من البارود لقذائف المدافع والبنادق، كما جمعت كل ما هو مصنوع من الحديد أو
الرصاص أو النحاس في البلد وصهرته إلى قذائف وطلقات وقنابل.


بل حتى الدولارات الفضية في خزائن القصر، صهرتها لكي تكون طلقات للبنادق ،
وبعد أن تيسر لها هذا القدر من العتاد، بدأت بالهجوم على القوات المحاصرة
للمدينة، وكان النجاح حليفها فيه، حيث تمكنت السيدة موزة بصمودها من التفاوض
مع أخوتها، وأسفرت المفاوضات عن موافقتهم على إنهاء الحصار عن العاصمة مع
احتفاظ ابن اخيها سعيد بالحكم.


وبذلك عادت البلاد جميعاً إلى حُكم السيدة موزة الوصية على العرش، واستمرت بعد
هذا الانتصار في تنظيم البلاد وإدارتها حتى بلغ السيد سعيد بن سلطان سن
السابعة عشرة فتسلم منها مقاليد الحكم.


وظلت السيدة موزة بعد ذلك تساند وتدعم السيد سعيد في شؤون الحكم حتى
وافتها المنية. ولا يوجد تاريخ محدد لوفاة السيدة موزة، ويرجح أنها توفت في عام
1832م خلال سفر السيد سعيد بن سلطان الى زنجبار للمرة الثانية طبقاً لما ذكر ابن
رزيق.



hgsd]m hgulhkdm hgjd p;lj uElhk lcrjh 1749 1832l) hgjn hgs[]m https:LLwww>atheer> more: read




hgsd]m hgulhkdm hgjd p;lj uElhk lcrjh 1749 1832l) lcrjh hgjn hgs[]m hgulhkdm https:LLwww>atheer> p;lj more: read uElhk




 توقيع : صدى الشوق



قلبي الحبيبة
لطفك غمر قلبي بالسعادة .. وريشتك أضفت ع دنيآي الوان السعادة
شكرا بحجم الكون

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ صدى الشوق على المشاركة المفيدة:
 (15-06-2021)