عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-04-2021
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23713
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q54 شرح حديث أبي هريرة: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"



-






عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين، وإن من المجاهَرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا
ثم يصبح وقد ستَرَه الله عليه، فيقول: يا فلانُ، عَمِلتُ البارحة كذا كذا، وقد
بات يستُرُه ربُّه، ويصبح يكشف سِترَ الله عنه)) متفق عليه.

قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ذكر المؤلِّف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: ((كلُّ أمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين)).
يعني بـ ((كل الأُمَّة)) أُمَّةَ الإجابة الذين استجابوا للرسول صلى الله عليه وسلم.
مُعافًى: يعني قد عافاهم الله عز وجل.
إلا المجاهرين: والمجاهرون هم الذين يُجاهِرون بمعصية الله عز وجل، وهم ينقسمون إلى قسمين:
الأول: أن يعمل المعصية وهو مجاهر بها، فيعملها أمام الناس، وهم ينظُرون إليه
هذا لا شكَّ أنه ليس بعافية؛ لأنه جرَّ على نفسه الويل، وجرَّه على غيره أيضًا.
أما جرُّه على نفسه: فلأنه ظلَمَ نفسه حيث عصى الله ورسوله، وكلُّ إنسان يعصي الله
ورسوله فإنه ظالم لنفسه؛ قال الله تعالى:{ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [البقرة: 57].

والنفس أمانة عندك يجب عليك أن ترعاها حقَّ رعايتها، وكما أنه لو كان لك ماشية
فإنك تتخير لها المراعيَ الطيبة، وتُبعِدها عن المراعي الخبيثة الضارة، فكذلك
نفسك، يجب عليك أن تتحرى لها المراتعَ الطيبة، وهي الأعمال الصالحة
وأن تبعدها عن المراتع الخبيثة، وهي الأعمال السيئة.

وأما جرُّه على غيره: فلأن الناس إذا رأَوْه قد عمل المعصية، هانت في نفوسهم، وفعَلوا مِثله
وصار - والعياذ بالله - من الأئمة الذين يَدْعون إلى النار، كما قال الله تعالى عن آل فرعون:
{ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ } [القصص: 41].
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((من سنَّ في الإسلام سنة سيئة
فعليه وِزرُها ووِزرُ من عمل بها إلى يوم القيامة)).

فهذا نوع من المجاهرة، ولم يذكُرْه النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه واضح، لكنه ذكَرَ أمرًا آخر
قد يخفى على بعض الناس، فقال: ومن المجاهرة أن يعمل الإنسان العمل السيئ في الليل
فيستره الله عليه، وكذلك في بيته فيستره الله عليه ولا يُطلِع عليه أحدًا، ولو تاب فيما بينه
بين ربِّه، لكان خيرًا له، ولكنه إذا قام في الصباح واختلط بالناس قال: عملتُ البارحة كذا، وعملت كذا
وعملت كذا، فهذا ليس معافًى، هذا - والعياذ بالله - قد ستر اللهُ عليه فأصبح يفضح نفسَه.

وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضًا يكون له سببان:
السبب الأول: أن يكون الإنسان غافلًا سليمًا لا يهتم بشيء، فتجده
يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طهارة قلب.
والسبب الثاني: أن يتحدث بالمعاصي تبجُّحًا واستهتارًا بعظمة الخالق - والعياذ بالله - فيصبحون
يتحدَّثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة، فهؤلاء - والعياذ بالله - شرُّ الأقسام.
ويوجد من الناس من يفعل هذا مع أصحابه، يعني أنه يتحدث به مع أصحابه فيُحدِّثهم بأمر
خفي لا ينبغي أن يُذكَر لأحد، لكنه لا يهتم بهذا الأمر، فهذا ليس من المعافَيْنَ؛ لأنه من المجاهرين.

والحاصل أنه ينبغي للإنسان أن يتستر بسترِ الله عز وجل، وأن يحمد اللهَ على العافية، وأن يتوب فيما بينه
وبين ربِّه من المعاصي التي قام بها، وإذا تاب إلى الله وأناب إلى الله، ستَرَه الله في الدنيا والآخرة، والله الموفق.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 15- 18)
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين



avp p]de Hfd ivdvm: ";g Hljd luhtn Ygh hgl[hivdk" gNf] dp]e svn ivdvm ;g Hljd luhtn Ygh hgl[hivdk




avp p]de Hfd ivdvm: ";g Hljd luhtn Ygh hgl[hivdk" gNf] Hfd luhtn hgl[hivdk" dp]e svn ivdvm ivdvm:




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (06-04-2021)