18-02-2021
|
|
تفسير قوله تعالى .. محصنات غير مسافحات
فقد قال البغوي في تفسيرها: {غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} أي غير زانيات،
{وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أي أصحاب وأحباب يزنون بالسر،
وقال الحسن: إنَّ المسافحة هي: التي تتبع كلَّ من دعاها إليه،
وقال: ذات أخدان؛ أي التي يكون لها رجل واحد ولا تزني إلا معه
، ومما جاء في تفسير ابن كثير لقوله تعالى:
{غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} أي هنَّ الزواني اللاتي لا يمنعن أي أحد يريد أنْ يوقع بهن فاحشة الزنا،
{وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أي أخلاء، وقال في ذلك البصري: أنَّ الأخدان: الأصحاب،
وأضاف القرطبي في تفسيره: أنَّ المسافحات: هنَّ الزوان اللاتي يعلن الزنا؛
فقد كان في الجاهلية الزنا على العلانية وكانوا يعرفون بوضع رايات منصوبة،
وكانوا يقومون بتحريم ما ظهر من الزنا ويبحون ما خُفي منه، وقيل: المسافحة:
هي البغيُّ التي تؤاجر بنفسها لكل من عَرَض لها، و "ذات أخدان":
هي ذات الخليل والصاحب الواحد، فنزلت الآية الكريمة لتكون سببًا في النهي عن النّكاح لهذه النساء،
و عن الشعبي حيث قال: "الزنا وجهان قبيحان، أحدهما أخبث من الآخر،
فأما الذي هو أخبثهما: فالمسافحة، التي تفجر بمن أتاها،
وأما الآخر: فذات الخِدن"، هذا وإنْ كان هذا الفعل قريبًا من الزواج؛
إلا أنّه سبب في اختلاط الأنساب وضياع المرؤة وهذا مما كانت عليه الجاهلية
jtsdv r,gi juhgn >> lpwkhj ydv lshtphj gpskhj juhg[ y]v
jtsdv r,gi juhgn >> lpwkhj ydv lshtphj gpskhj lshtphj juhg[ jtsdv y]v r,gi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|