عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-12-2020
أميرة أميري متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 271
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 56 دقيقة (11:57 PM)
موآضيعي » 7058
آبدآعاتي » 585,331
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 16007
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » أميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5,425
تم شكره 10,836 مرة في 6,735 مشاركة
افتراضي ما معنى اسم الله (العفو) وما آثاره؟



ما معنى اسم الله (العفو) وما آثاره؟


من تفسير الشيخ ناصر السعدي

النساء 43
الحج60
الشورى25و26

البيان:
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا[(النساء 43)

قال العلامة السعدي رَحِمَهُ اللهُ في خاتمة الآية:
"ثم ختم الآية بقوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} أي: كثير العفو والمغفرة لعباده المؤمنين؛ بتيسير ما أمرهم به، وتسهيله غاية التسهيل، بحيث لا يشق على العبد امتثاله، فيحرج بذٰلك
· ومِن عَفوِه ومغفرته: أنْ رَحِمَ هٰذه الأمةَ بشرع طهارةِ التراب بدل الماء، عند تعذُّر استعماله.
· ومِن عَفوِه ومغفرته: أنْ فَتَحَ للمُذْنِبِين بابَ التوبةِ والإنابةِ، ودعاهم إليه، ووَعَدَهم بمغفرة ذنوبهم.
· ومِن عَفوِه ومغفرته: أنّ المؤمن لو أتاه بِقُرابِ الأرضِ خَطايا ثم لَقِيَه لا يُشرك به شيئًا؛ لأتاه بقُرابها مغفرةً" اه "تيسير الكريم الرحمٰن" ص180
قال تعالىٰ:
وذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ[ ( الحج:60)





قال مُعلِّمُنا السعديُّ رَحِمَهُ اللهُ في خاتمتها:


"{إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} أي: يعفو عن الْمُذْنِبين، ف :


· لا يُعاجِلهم بالعقوبة.


· ويَغفر ذنوبَهم فيُزيلها.


· ويزيل آثارَها عنهم.


فاللهُ هٰذا وصْفُهُ المستقرُّ اللازِمُ الذَّاتيُّ، ومعامَلتُه لعباده في جميعِ الأوقاتِ بالعَفْو والمغفرة، فينبغي لكم -أيها المظلومون المجنيّ عليهم!- أن تعفو وتصفحوا وتغفروا؛ ليعاملكم الله كما تعاملون عباده {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى: 40]" اه "تيسير الكريم الرحمٰن" ص543





وقال سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ:


]وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ[ (الشورى: 25 و26)


جاء في تفسير العلامة السعدي لهما:


"هٰذا بياٌن لِكمال كَرَمِ الله تعالىٰ وسعة جودِه وتمام لطفه، بقبول التوبة الصادرة مِن عباده حين يقلعون عن ذنوبهم، ويَندمون عليها، ويعزمون علىٰ أن لا يعاودوها، إذا قصدوا بذٰلك وجهَ ربهم، فإنّ الله يَقبلها بعد ما انعقدت سببًا للهلاكِ ووقوعِ العقوبات الدنيوية والدينية!


{وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}:


· ويمحوها.


· ويمحو أَثَرَها مِن العيوب، وما اقتضتْه مِنَ العقوبات.


· ويعود التائبُ عنده كريمًا، كأنه ما عمل سوءًا قط.


· ويُحِبُّه ويوفِّقه لِما يقرِّبه إليه.

ولَمّا كانت التوبةُ:


rمِن الأعمال العظيمة، التي:


§ قد تكون كاملةً، بسببِ تمامِ الإخلاص والصِّدق فيها.


§ وقد تكون ناقصةً عند نقصهما.


§ وقد تكون فاسدةً، إذا كان القصدُ منها بلوغ غرض مِن الأغراض الدنيوية.


rوكان محلّ ذٰلك القلب الذي لا يعلمه إلا الله.


خَتَم هٰذه الآية بقوله: {وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} فالله تعالىٰ دعا جميعَ العباد إلى الإنابةِ إليه والتوبة مِن التقصير، فانقسموا -بحسب الاستجابة له- إلىٰ قسمين:


o مستجيبين، وَصَفَهم بقوله: {وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}


أي: يستجيبون لربهم لَمّا دعاهم إليه، وينقادون له، ويُلبُّون دعْوَتَه؛ لأن ما معهم مِنَ الإيمان والعمل الصالح يَحملهم علىٰ ذٰلك، فإذا استجابوا له:


· شَكَرَ اللهُ لهم، وهو الغفور الشكور.


· وزادهم مِن فضله توفيقًا ونشاطًا على العمل.


· وزادهم مضاعفةً في الأجر زيادةً عمَّا تستحقه أعمالُهم مِن الثواب والفوز العظيم.


o وأما غير المستجيبين لله وهم المعاندون الذين كفروا به وبرسله، ف {لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } في الدنيا والآخرة" اه "تيسير الكريم الرحمٰن" ص 758



دمتم بحفظ الرحمن



lh lukn hsl hggi (hgut,) ,lh Nehvi? gh Hykd hlgi hgut, hwg




lh lukn hsl hggi (hgut,) ,lh Nehvi? gh Nehvi? Hykd hlgi hgut, hwg




 توقيع : أميرة أميري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أميرة أميري على المشاركة المفيدة:
 (17-12-2020),  (17-12-2020),  (18-12-2020)