07-09-2019
|
|
عناق وإحتراق
يأخذني الى شطآن صدرك الوراف ،شوق الاشرعة الذابلى من سكون الوقت
محتاجة لمدى يضج بالخفقان
أحتشاد الثواني
كائناً في خشوع الحب
سجوداً وحبورا
أوآةٍ وحبيبتي :
نذرت أن لا أطوى شرعاً
وان اعيش العمر في نشوة من عشقنا الأول
بأمي أنتِ وابي ، وكل ماأرثه قرباناً من الرقص يناغي قلبك الطفل
أحبكِ آسر حتى ألموت فراغاً منك؟
وكم ملأت الليالي الآنسات
وودعتهن ثوائب فرحات
يتبعن نجيمات الصبح الضرير
وياما" جمعت أناملك في يدي وقبلتها دفئاً
وأنت حالمة ، تقرصين خدي وتتسألين ، أين جنة الله ؟
بعد هذا الذي أعيش !
أين أنا الآن ؟!
من فروة المسك الكامن في أعطافك السكرى
قد خذلتني رياح السنين كهلاً في ثياب الشباب ، مريضاً بداء من اللذات العصية على التكرار
أواهٍ ياحبيبتي .أنكرتني خلايا جسمي المقدم على الانطفاء. فلا أخاف طعنات الكلام ،وتكهمات الرفاق .
أنت نجمة لايراها الا المخلصون ،هدية من الله ياربة الجمال
لماذا لا أموت مبتسما بين نهديك ؟ وصدرك مكاناً للرحمة ومحراباً لكاهن خصه الله بمذاقك الفردوسي ،
ولايمنعني عنك ،الا مخافة أن اذوق الحرمان مرة أخرى.
فأما خلود في عناق أو أحتراق بالفراق..
بقلمي
ukhr ,Ypjvhr
ukhr ,Ypjvhr
آخر تعديل حُر يوم
07-09-2019 في 09:51 PM.
|