06-09-2019
|
|
صفة بطن النبي صلى الله عليه وسلم
صفة بطن النبي صلى الله عليه وسلم
لم تكن بطن النبي صلى الله عليه وسلم كبيرة فتعيبه، وإنما كانت سواءً بصدره، قالت أم معبد رضي الله عنها في وصفه: لم تعبه ثُجلة.
وقد يفهم البعض أن رسول الله عندما كبرت به السن بدن وامتلأ جسده، بناء على الرواية الواردة في مسند أحمد وصحيح ابن حبان عن ابن محيريز أنه سمع معاوية على المنبر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تبادروني بالركوع ولا بالسجود؛ فإني قد بدنت". ويفهم البعض منها أنه الامتلاء، وليس بصواب، وإنما وقع الوهم من قراءة بَدُن بالتخفيف، والصحيح أنها "بَدَّنَ" بتضعيف الدال المهملة المفتوحة، بمعنى أسن وضعف لا بمعنى سمن وامتلأ؛ إذ البدانة وصف مخالف لوصف النبي كما ألمحنا.
لذا جاء في وصف السيدة عائشة له، أنه كان في بطنه ثلاث عكنات أبيض من القباطي، والقباطي: جمع قبطية، وهي ثياب من كتان رقيق تعمل بمصر. وألين ملمسًا، كان الإزار يغطي واحدة منهن وتظهر الأخريان. وهناك مَن قال بأن الإزار كان يغطي ثنتين، وتظهر واحدة. والعكنة ما انطوى وتثنى من لحم البطن من السمنة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث؛ يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان. ومنهم مَن قال: يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة. تلك العكن أبيض من القباطي المطواة، وألين مسًّا.
كما أن خصره صلى الله عليه وسلم كان له بياض، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه ربما حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيقول حدثنيه: أبيض الكشحين.
wtm f'k hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl
wtm f'k hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl hgkfd f'k wgn wtm ugdi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|