الموضوع: كلمة حق
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-10-2020
أسير الشوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
آوسمتي
لوني المفضل Darkslateblue
 إنتسابي ♡ » 298
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 14-05-2021 (01:22 AM)
موآضيعي » 728
آبدآعاتي » 251,820
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 40سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 14980
الاعجابات المُرسلة » 26729
 التقييم » أسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك action
اشجع shabab
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 23,489
تم شكره 13,917 مرة في 4,515 مشاركة
افتراضي كلمة حق






الكلام وفنه هما من أعظم هدايا ونعم الله تعالى إلينا،
منحه إيانا كي نستطيع التعبير عما يدور في خواطرنا من أفكار ومشاعر،
وأيضاً كي نقول كلمة الحق بواسطته،
والتي ربما تكون المنقذ لشخص من مقصلة الإعدام، أو من ظلمة السجون،
أو من ظلم الناس له ولمحيطه من عائلته أو أقرابائه،
خصوصاً في ظل التخلف المجتمعي الذي تعيشه شعوبنا العربية،
مع وضوح المفهوم القرآني " ولا تزر وازرة وزر أخرى
كل هذا وأكثر قد تفعله الكلمة واللسان الذي ينطق بها،
لهذا حث الدين الإسلامي على استخدامه بكل ما هو حسن وجيد،
وأطلق على استخدامه بكل ما هو حق مصطلح " الجهاد باللسان ".

سمى الإسلام استخدام اللسان لدعم الحق بالجهاد،
لأن الإنسان حين ينطق بكلمة الحق قد يواجه المصاعب والمشاكل،
لهذا فهو سوف يجاهد على صعيدين:

- الصعيد الأول وهو جهاده لنفسه التي قد ترفض النطق بهذه الكلمة لأسباب متعددة
قد يكون من أهمها الخوف مما ينتظرها من صنوف العذاب والمصاعب،
- أما الصعيد الثاني فهو جهاد الناس الذي تتعارض مصلحتهم مع هذه الكلمة.
ومن أعظم وأسمى حالات الجهاد باللسان هي كلمة الحق عند السلطان الجائر،
بحسب وصف الرسول – صل الله عليه وسلم -، لأن هذه الكلمة قد تكلف صاحبها حياته،
وليس حسناته فقط بل حياة أحبابه وعائلته،
لهذا فليس كل الناس هم من يستطيعون القيام بذلك،
لأن قدرات الناس متفاوتة فليسوا جميعاً على مستوى واحد من الشجاعة والقوة والصبر والتحمل.

وأجر هذا الجهاد عند الله عظيم،
وهو أعلم بنية من يجاهد بلسانه،
وهو يعلم أيضاً بصعوبة هذا النوع من الجهاد،
خصوصاً إذا كانت في دولة شمولية قمعية
لا تعرف سوى منطق العصا والسجن والضرب وصنوف التعذيب المختلفة والمتنوعة التي تستخدمها ضد هؤلاء الناس،
وأيضاً هذا المفهوم من الجهاد لا يشمل جماعة معينة دون عن الأخرى،
بل تشمل جميع الناس الذين عانوا في حياتهم،
فالله تعالى هو رب العالمين جميعاً،
عنده العدل المطلق،
فلن يغفل أو ينسى ما تعرض له الناس
على اختلاف معتقداتهم وأديانهم من العذاب
بسبب قولهم وإصرارهم على الوقوف في صف الحق والمظلومين،
فالذين يقفون إلى جانب الحق هم من جميع أصناف البشر،
وليسوا محصورين بجماعة معينة من الناس،
فالعظماء وأصحاب الأرواح المتألقة والنفوس الشجاعة موجودين في كل زمان ومكان،
وليسوا فقط في مكان أو زمان واحد،
وهم من يصنعون التاريخ بجهادهم بلسانهم.



;glm pr ;glj




;glm pr




 توقيع : أسير الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ أسير الشوق على المشاركة المفيدة:
 (27-10-2020),  (27-10-2020),  (27-10-2020),  (27-10-2020),  (27-10-2020),  (27-10-2020)