03-09-2019
|
|
صدمة
صدمته عندما افشت سره قادته الى احراش الالم والمعاناة طمست معالم روحه الجميلة واحالته الى شاب يحمل في نبرته طعم الحزن الدائم..
يجلس الآن على الكنبة يسمع حديث جارته لوالدته تغريه بعض التفاصيل بالمتابعة ..
يلقي نظرة على البيانو الذي خلفه والده يتذكر اخته التي كانت انامها تعزف على اوتاره ارق الانغام وهو يحفظ تلك النغمات ليهديها اياها في المساء
لكنه تلقى تلك الضربة على غير انتظار تلقاها بعنف احس بالغدر ماكان يتوقع ان ذلك الصدر الدافيء الذي كان يسند عليه رأسه يحمل كل هذا الحقد
كل هذا المقت..
كانت تلك الليلة التي رآها لاول مرة ليلة غير عادية ..خطرت اثناء تصوير الحفل بقوام ممشوق انبهر بها فراح يسلط كاميرته عليها نقل عدة لقطات لاستدارة ساقيها وصدرها الناهد والتفاتاتها المغرية واخلص لها الحب لكنها اخذت تنشر حكاياته غرامياته بدون ايما شفقة..
وقف امامها مذهولا لم يستطع فعل شيء ليس من ضعف ولكنه كان يستطيع ان يداري دموعه عن الخذلان..
رمقها بنظرة اخيرة
وهي تخطو بعد انتهاء الحفل
وقد اشرقت قامتها الطويلة داخله
واضاءت في نواحي مظلمة من روحه وهو يودع الحاضرين
w]lm
w]lm
آخر تعديل زكي عمر يوم
03-09-2019 في 07:20 PM.
|