تنتحر الكلمات
ثائرة على أعتاب مدائن الآنات
ترقد فيه حنجرتي
مرقد التعساء
ملجمه الشفاه خرساء
مغرقه الشعور
بوحل الرمال بحور
ترتدي .. جسد ذاكرتي
ثياب الرثاء
والعيون بالدموع لامعه الشقاء
كأمطار السماء ..
تزيد من حمره الأحداق
ذائقه الجمر .. وهج الفراق
أحرقت عمدا فصول قصيدتي
وصلبت فوق السطور أقلامي
وأغلقت .. بالوجه أبواب دفاتري
ونفيت على ضفاف أوطاني
مصاب بسهام ..السهاد قلبي
ليصبح الكبرياء في تعالي
يرفض فض إعتصام أحزاني
انه العطب الساكن في أركاني
يعلن بالبطيء للموت الجسد وأدى
حينها إجتاحت الروح كتائب حنيني
لمكتوب الرواء آتي كمحقون وريدي
ليدمر حدود الحلم فيمنحني اللقاء
بإعتناق جنه الجوار حقوق البقاء
ليجعل قلبي حر قيد البراح حد السماء
كطير بتغريده نال الشهاده وأصبح من العتقاء